"هيا زين سنتأخر"
"على ماذا؟" سأل بينما يأكل
"على الجامعة ياذكي" اجابت ببرود
"ماذا؟ لكن- لكنك متعبة كاتي لن نذهب الان انتي البارحة خرجت من المستشفى"
"انا بحال رائعة ولا اريد ان افوت دروسا اكثر هيا اذهب وغير ملابسك لنذهب!"
"لنبقى اليوم فقط وسنذهب غدا اعدك"
"الآن زين!" قالت بحدة
"حسنا سأنهض يالك من مزعجة" قال وهو يعبث بشعرها لتضحك
.
.
.
"اوكتاڤيا هل انتي بخير؟ انا اسف جدا لما حصل لك""انا بخير ليام شكرا لك ولا داعي للاسف"اجابت بابتسامة مكسورة
"لم جئتي ياغبية انتي لازلتي بحاجة للراحة!" قالت تايلور باستياء
"لقد اخبرتها، بقيت ساعة احاول اقناعها ان لا نذهب لكنها اعند من الصخر" اجاب زين وهو يزفر
"انا بخير ولست متعبة توقفا عن قول ذلك" قالت بغضب وتحركت من امامهم بكرسيها ليتبعها زين ويدفعها به
بينما يمشيان ظهرت كلير امامهما اقتربت وجلست على ركبتيها امام اوكتاڤيا " يا مسكينة مالذي فعل بك هذا؟ انه امر مؤسف حقا" قالت بشفقة مصطنعة بينما هي تتجاهل النظر اليها
ترك زين الكرسي وذهب ليمسكها من عنقها "مالذي فعل بها هذا ها؟ تعتقدين اني لا اعرف" قال وهو يضغط على اسنانه
"دعها زين" قالت اوكتاڤيا بخوف
"م- مالذي ت-تقصده؟"
"دور البريئة هذا العبيه مع غيري، مع شخص غبي لا يعرفك"
"توقف انا لا اعرف عما تتحدث اصلا!" صرخت وهي تدفعه عنها
"لابأس ستعرفين غدا" قال ببرود وتركها ليذهبا هو و اوكتاڤيا
________________________________"لا غير الاغنية انا لا احبها" قالت باستياء
"انا اغني ما اريده"
"لن اعزف اذا" اجابت ببرود
"هاتيه وسأعزف انا" قال وهو يسحب الجيتار من يدها لتمنعه
"لا انا من سيعزف لكن ليس على تلك الاغنية" قالت بتذمر
"انه لي وانا اريده"
"اصبح لي الان" قالت ببرود وهي ترجعه لها
"لا!"
"بلى، كل ما اضع يدي عليه يصبح ملكا لي انا فقط" اجابت بغرور مصطنع
"هذا يعني انني ايضا من ممتلكاتك"
"نعم في الواقع انت اثمنها" قالت وهي تنظر اليه وتبتسم
"تعلمين؟ لم يسبق لأي فتاة واعدتها ان اخبرتني بأنني ملك لها، ربما لأنهن كن يعلمن اني سأتركهن يوما ما" قال وهو يضحك
أنت تقرأ
Can't Let You Go |Z.M|
Randomعندما يتحول شعور الكره والبغض الذي كنت تحمله بقلبك اتجاه شخص معين إلى حب عظيم وتضحية لنفس الشخص الذي كنت تكرهه يصبح الامر مثل المعجزة صعب التصديق