مضى 22 يوما كانت اوكتاڤيا تتلقى بهم العلاج بكثرة ودون انقطاع، قامت بالعملية واخيرا حدث ماكانت تحلم به واصبحت قادرة على الوقوف على قدميها ك السابق. بعد نجاح الامر قررا ان يعودا للجامعة ويفاجئا الرفاق بالنتيجة
.
.
.
"ابقي على الكرسي لاتتحركي""لكن لماذا؟" قالت بغضب
"اريد ان احبطهم قليلا" اجاب بابتسامة خبيثة
"شرير"
"يارفاق!" صرخ ولكن لم يجب احد "ربما هم في الاعلى"
نهضت على قدميها "اذا هيا لنصعد اليهم"
اقترب منها وحملها "مالذي تفعله؟ انزلني هذا يكفي"
"لن انزلك اصمتي" قال بحدة لتضحك وتعانقه
.
.
.
"رفاق أليس هؤلاء هما زين وكاتي؟" قال ليام بغرابة"نعم انهما زين وكاتي لكن لم يحملها؟"قالت لورا بغرابة
"ربما-"
"اياك وان تقولها لوي، هيا لنذهب ونرى مالامر"قالت تايلةو بينما تتوجه اليهما
"زين اوكتاڤيا! حمدالله علي سلامتكما"
"شكرا لكم يارفاق" قال زين بابتسامة صغيرة
"زين لم تحملها بين يديك؟" سأل نايل وهو خائف من معرفة الاجابة
"لانها لاتستطيع صعود السلالم بمفردها" اجاب بحزن بينما اوكتاڤيا تخفي وجهها بعنقه وتحاول كتم ضحكتها
"هذا يعني ان العلاج لم ينجح؟"
"لا اعرف ما اخبركم به حقا"
"زين توقف عن هذا ودعني انزل" همست له باستياء
"لكن لم؟ الم يخبركما الطبيب ان نسبة شفاءها عالية مالذي حدث الان؟" قال لوي بغضب
"لا اعلم حقا، حسنا كاتي ابقي هنا قليلا لأذهب واحضر الكرسي" قال وهو ينزلها لتقف على قدميها
"ماذا!! لكن مالذي يحدث؟" قال ليام بصدمة
"لقد ضحكت عليكم واحبطتكم؟ انا اسف" قال زين بابتسامة خبيثة
"انت ايها الحقير" صرخت تايلور ليضحك بشدة "كاتي انتي تقفين علي قدميك مجددا! يا الهي هذا رائع انا سعيدة لأجلك" قالت وهي تعانقها بقوة لتبادلها
"شكرا لك تاي"
"لحظة يارفاق انتما لم تحضرا اشياءكما؟" قالت اشلي بغرابة
"لا لأننا سننتقل من هنا ونعيش معا في بيت منعزل" اجاب زين وهو ينظر اليها ويبتسم
"ستتركانا!" قال لوي بصدمة
"اكيد لا ياغبي" اجابت اوكتاڤيا وهي تنظر اليه بملل
"حسنا انسوا الامر اما الان ف انا سأدعوكم على عشاء في اي مكان تريدونه احتفالا بتلك المناسبة الرائعة" قال زين بسعادة
أنت تقرأ
Can't Let You Go |Z.M|
Acakعندما يتحول شعور الكره والبغض الذي كنت تحمله بقلبك اتجاه شخص معين إلى حب عظيم وتضحية لنفس الشخص الذي كنت تكرهه يصبح الامر مثل المعجزة صعب التصديق