After Two Weeks
"هل جهزت كل شيء؟"
"نعم كل شيء جاهز" اجاب وهو يتنهد
"رائع لنذهب اذا" قالت بفرح ليسحبا حقائبهما ويغادرا
"انا متحمس لمقابلتهم جدا" قال وهو يبتسم
"ستقابلهم وستحبهم ايضا صدقني"
"انا اواثق من ذلك" اجاب وهو يعانقها
"حسنا هيا لنذهب سنتأخر" قالت وهي تبتعد عنه
.
.
.
After Three Hours
"اوكي! ايتها الغبية لقد اشتقت اليكي" قال انتونيو وهو يعانقها بقوة لتضحك
"وانا اشتقت اليك، ألا يمكن ان تحترم الفاظك لدقيقة فقط" اجابت باستياء ليضحكا
"اوه مرحبا! لا بد من انك الضيف الذي قالت اوكتاڤيا انها ستحضره معها" قال وهو يصافحه ليبتسم
"نعم انا هو اسمي زين سررت برؤيتك"
"وانا انتونيو سررت بمقابلتك ايضا"
"تعرفا على بعضكما بالداخل اين امي؟"
"انها في عملها" نظر الى ساعته "ستعود بعد نصف ساعة، ادخلا هيا"
"انتونيو ما رأيك ان تذهب وتعد الغداء الى حين مجيء امي؟"
"أوكي عزيزتي لم لا تعدينه انتي؟" قال ببرود بينما يلعب بألعاب الفيديو
"لديك النسخة الحديثة من لعبة Hanger game! هذا رائع" قال زين بفرح
"نعم في الواقع اخذتها من صديقي، هل تريد ان تلعب معي؟"
"لقد كنت سأفعل قبل ان تسألني" اجاب وهو يجلس بقربه
"ماذا! زين ستلعب معه حقا! لقد نضجت ياغبي" قالت اوكتاڤيا بانزعاج
"فقط قليلا كاتي لقد كنت ابحث عن هذه النسخة منذ زمن"
"يا الهي الآن علي الاعتناء بطفلين" قالت وهي تهز رأسها باستياء
التفت انتونيو اليها بانزعاج "نحن لسنا اطفال"
"احمق، زين ما رأيك ان اعرفك على منزلنا الى حين عودة امي؟"
"اكيد بعد ان انتهي من تلك المرحلة" اجاب وهو يركز باللعب لتضحك من مظهره الطفولي امام شاشة اللعب
.
.
.
"هذه غرفتي ايام الطفولة" قالت وهي تنظر اليها وتبتسم
"عجبا! لازلتم تحتفظون بها حتى الان"
"نعم في الواقع هذه الغرفة بالأصل كانت ل إيان عندما كان طفلا وبعد ان كبر وامي انجبتنا قررت ان نقضي طفولتنا فيها ايضا"
"هذا يوضح لم هي بعدة الوان"
"هي كذلك لان إيان كان يحب تلك الالوان اوه تعال ادخل هيا" قالت وهي تسحبه من يده ليجلسا على السرير
أنت تقرأ
Can't Let You Go |Z.M|
Randomعندما يتحول شعور الكره والبغض الذي كنت تحمله بقلبك اتجاه شخص معين إلى حب عظيم وتضحية لنفس الشخص الذي كنت تكرهه يصبح الامر مثل المعجزة صعب التصديق
