"يارفاق ألم يمضي 15 يوما على سفر اوكتاڤيا؟" سألت ايلينا بغرابة
"نعم هذا صحيح لكن ربما هي تريد البقاء اكثر من يعلم" اجاب ليام بملل
"اتفق مع ليام" قال لوي
"انتظروا سأتصل بها واسألها!" قالت تايلور وهي تقلب بهاتفها "لا احد يجيب"
"قد تكون نائمة"
"اين ذلك الغبي الذي يدعى زين؟" سأل نايل بينما يبحث عنه بعينيه ليضحكوا
"ذلك الغبي سيجعلك تأكل مؤخرتك الكبيرة" اجاب ببرود وهو يضربه على رأسه
"اين اختفيت؟"
"لم اختفي كنت هنا في الجوار" اجاب بينما يجلس بجانبهم
______________________________
At 11:20 am
نهضت اوكتاڤيا من فراشها غسلت وجهها واسنانها وغيرت ملابسها وذهبت لرؤية اصدقاءها
فتحت باب غرفتها "لقد اشتقت اليك حقا ايها المغرور الغبي" قالت وهي تنظر الى باب غرفته وتبتسم
ذهبت الى غرفة تايلور طرقت الباب لتفتح زميلتها بالسكن "مرحبا؟"
"اهلا هل تايلور هنا؟"
"لقد ذهبت مع رفاقها منذ قليل"
"حسنا شكرا لك" اجابت مبتسمة وتركتها لتذهب الى الاسفل
.
.
.
"انظروا من اتى! لقد اشتقتم الي كثيرا صحيح اعلم هذا اعزائي" قالت بغرور مصطنع
ذهبت تايلور نحوها لتعانقها "نعم لقد فعلت اشتقت لك جدا ياغبية"
"وانا ايضا تاي" قالت في عناقها
"هيا تعاليا هنا اوكتاڤيا نحن اكسل من ان ننهض لاستقبالك" قال لوي بملل ليضحكوا جميعا
ذهبت اليه وعانقته بقوة "لقد افتقدتك كثيرا لو"
سحبها زين من يدها بقوة لتبتعد عن لوي "اذا هل استمتعتي هناك؟" سأل بفضول يخفي فيه تصرفه الغير مبرر
نظرت اليه بغرابة "يعني كنت مع عائلتي اكيد استمتعت!"
"جيد اذا ألسنا صديقين؟ ألن تعطيني عناقا؟" سأل ببراءة لتضحك
فتحت ذراعيها "تعال هيا" قالت بنبرة طفولية ليعانقها بقوة
"المكان ممل جدا بدونك"
"شكرا لأنك ادركت اهميتي اخيرا" قالت ببرود ليضحك
"لقد اشتقت لكم جميعا يارفاق" قالت بابتسامة كبيرة
جلسوا جميعا معا يتبادلون الاحاديث المختلفة، كان زين ينظر اليها طوال الوقت وهي تحاول تجاهل نظراته وتصرفاته التي باتت غريبة نوعا ما
"لقد بدأت اشعر بالجوع والتعب انا سأذهب يارفاق" قالت بملل وهي تنهض
"سنجتمع في المساء وستكونين معنا" اجابت لورا لتومئ لها
أنت تقرأ
Can't Let You Go |Z.M|
Randomعندما يتحول شعور الكره والبغض الذي كنت تحمله بقلبك اتجاه شخص معين إلى حب عظيم وتضحية لنفس الشخص الذي كنت تكرهه يصبح الامر مثل المعجزة صعب التصديق
