Part 23

1.4K 61 1
                                    

"ماهذا المكان؟ اللعنة هل تسخران مني؟ تعلمان اني اخاف من الظلام واحضرتماني لمكان مظلم وذهبتما! لوي تايلور اين انتما واللعنة" صرخ بغضب

فجأة عدة مصابيح ملونة تشكل كلمة +عيد ميلاد سعيد لملك قلبي وجسدي وروحي+ اضيئت امامه ويصرخ الجميع بعدها "عيد ميلاد سعيد!!!" بينما هو ينظر بصدمة، لا يدرك الامر

"ماذا! اعتقدت ان شجارا سخيف سيمنعني من الاحتفال بعيد ميلاد حبيبي؟" قالت وهي تقف خلفه وتضع يديها على كتفيه ليلتفت اليها ويعانقها بقوة

"كاتي ماهذا!! متى فعلتي كل ذلك وكيف و-"

"لقد فعلته وحسب لايهم كيف ومتى المهم ان مافعلته يجعلك سعيدا" قالت وهي تنظر اليه ليقبلها وتبادله "تعال هيا" قالت وهي تسحبه من يده

"انظر من احضرنا لك؟" قال نايل بابتسامة واسعة

"عائلتي!! انا لا احلم صحيح؟"

"لا صغيري انت لا تحلم" قال والده وهو يمسح على شعره ليعانقه

"في الواقع الفضل يعود الى اوكتاڤيا لولاها لما كان والدي اقتنع بالمجيء او حتى بالسماح لنا بذلك" قالت واليا وهي تبتسم

"انا احبك" قال وهو ينظر الى عينيها بسعادة

"وانا اعشقك" اجابت بنظرات طفولية
.
.
.
"هيا زين تمنى شيئا قبل اطفاء الشموع" قالت وهي تنظر اليه بحماس ليمسك بيدها

"في الواقع انتي الوحيدة التي ستكون قادرة على تحقيق امنيتي كاتي" اجاب وهو ينظر اليها

"لم افهم؟" قالت بغرابة

"هناك شيء واحد لطالما تمنيته منذ ثلاث سنوات منذ اول مرة عرفتك بها، ما اتمناه هو ان تقبلي الزواج بذلك الغبي المغفل الذي احبك وسيحبك الى الابد الذي لن يتخلى عنك او يسمح لك بالابتعاد عنه مجددا، ذلك الغبي الذي لاطالما حلم بأن ينجب اطفاله منك انتي الذي لايريد العيش مع اي شخص اخر غيرك، اوكتاڤيا جيمس ستاركس هل تقبلين ان اكون زوجا لك الى الابد؟"

"نعم نعم! نعم انا اقبل بأن يكون ذلك الغبي التافه الذي امامي زوجي ويكون لي الى الابد! انت لا تعلم كم كنت انتظر تلك اللحظة!" قالت وهي تبكي بسعادة

"لا اريد ان ارى تلك الدموع مجددا" قال بجدية وهو يمسح دموعها

"انها دموع الف-"

"لا يهمني ايا كانت انا فقط لا اريد رؤيتها هي تجعلني ضعيفا وانا اكره ذلك" قال وهو ينظر اليها لتعانقه بقوة

"حسنا يبدو ان الامور تصبح رائعة" قال نايل بسعادة

"انها كذلك" اجاب ليام مبتسما بينما ينظر اليهما

"هيا زين ألن تفتح هداياك؟" سألت تايلور بتذمر ليضحك

"طبعا سأفعل، لنرى..." قال وهو يمسك بعلبة كبيرة يحاول فتحها
.
.
.
"نهاية الألم للكاتبة اوكتاڤيا ستاركس!!ماهذا كاتي؟" قال بغرابة وهو ينظر الى الكتاب

Can't Let You Go |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن