01

4.9K 198 246
                                    






عند وصول الحب أعمق نقطةٍ من الحب المؤلم ذو الألم الناخِر الجياش،تحتقن المقلتين بلونٍ قرمزي قاتم مبرزةً كمّ اختناقها بدموعٍ متفاوتةٍ بضعفٍ وعجز

قد تدفعُ لإلجام اللسان عن ترجمة وتهجئة مايحوي القلب بمنتصف جعبته وينتكسُ الكلامُ رافضًا مُغادرة سجنه بيّن شفتين مُرتعشتين بصقيع المشاعر الهائجه

مختصرين مايتوسد أيسر بيكهيون من ألمٍ واهنٍ قد انهكه

يُدلك قلبهُ بحده مراتٍ مُتفاوته علَّه يُساعده على ترويض ماحُطِّم إلا وانهُ يخدعُ نفسه بتلك الأفعال المؤذيه

رفع رأسهُ بعد نحيب ذهنه الذي لايتوقف للحظه مُنذ أن إفتقد بريق حياته الذي بزغ وهجهُ لطريقهِ مُسبقًا لينكسر بعد ليلةٍ بكماء إندلعت بها الحقائق

بيكهيون حدق بروزالي القابعة بالجهة المُحاذية له بنظراتٍ ليست بطفيفه،هيَ كانت عميقه تكشف ماتحوي روح تلكَ الشابه

في كل مرةٍ ينظُر لها هو يخوض عراكًا وحربًا لامنتهى منهما،حدقتيه تقودانهِ دائمًا نحو نقطةٍ خاطئه وهيَ مدَّ مزيدٍ من الحجيم نحو قلبهُ المُنهك

يتنفسُ بعمق مبعثرًا هيجان أفكاره وجنون نبضاته المؤلمه

هو وقف وقد إلتقط حاجياته من على منضدته متوجهًا نحو خارج الصف،محملاً جسده بثقلٍ اعرجَ كاهله

تفكيرهُ بإستمرار انهُ رفقة من استوطنت قلبهُ يرتادان الجامعه ذاتها وبتخطيطٍ من كليهما معًا وبوعودٍ قد ملأها الحُب يعبث بتوازنه بين فنيةٍ وأخرى

روزالي اصبحت بعيده عنه،بعيدةً جداً كمن لم تكُن تلك العاشقه المُهيمنه حتى بأدق تفصيلةٍ لنصفها الآخر

وبكل تأكيد بيكهيون لايُخطط بمسامحتها إطلاقًا

دخلَ بعد أن اغلق باب منزله المتواضع مُرخيًا عليه ظهره لربما يحاول تخطي همسات وقهقهات روزالي رفقة المدعي بحبيبها الجديد هذهِ الليلة الثالثة والستون على حدث إنفصالهما

إرتمى على سريره البارد منكمشًا على جسده،يشعُر بالتعب قد إستحوذ مفاصله بشراهه بينما كل مافي الأمر شعور الغيرة قد دمَّر قلبه واحدث ثقبًا جديدًا به

-تبًا ذلك قاسٍ
هتفَ يُخرج ماتلقى من انتكاسٍ قويٍ اهوى بضربات قلبه وزعزعها

مدَّد جسدهُ مُنتشلًا غطائهُ،يأمُل أن ينعم بنومٍ جيدٍ يُنسيه ليالي ضعفه الخانقه

STINGING TASTE | B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن