05

761 90 113
                                    






-اللعنه افلت يدي.
زمجرتها أصبحت تعلو رويدًا مع مرور الوقت اذ بيكهيون كان يتجاهلها جاذبًا اياها نحو وجهةٍ مجهولةٍ لها خارج الحرم الجامعي

-توقفِ عن الصراخ كالمراهقات.
طفح كيل بيكهيون ليُزمجر هو الآخر مواصلاً طريقهُ علَّه يُطبق شفتيها عن الثرثرة والصُراخ

-مهلاً هل تود ارغامي على حبك مجددًا؟.
أعقبت روز بنبرةٍ لا مُصدقه وفي الجهةِ الأُخرى كان بيكهيون قد جعد ملامحهُ على تُرهاتها الغير معقوله،منذ متى ارغمها بحبه بحق الجحيم!!

-ايتها اللعنه بذاتها اتركني.
صرخت مجددًا وقد فازت نصيبها من الإهتمام منه إذ هو توقف ليدفع بجسدها على الحائط ببقعةٍ غريبةٍ

حيثُ المكان حولهم قد زُينت حيطانهُ بالرذاذ الملون وبكلماتٍ مجهوله ورسمٌ آسر يُدعى بفن الحيطان وهي أخذت تجول بحدقتيها كُل تفصيلةٍ إبداعيةٍ تموضعت به

-حسنًا لقد اكتفيت.
كان بيكهيون يتنهدُ يحاول صبَّ جام تركيزه على القابعة امامه فهي تبدو بحالٍ غريبة بعض الشيء،لما قد تتأمل المكان كما لو انها تمركزت به للمرةِ الأولى!

-اصبحتِ شخصًا ثقيلاً لا يُطاق،تتصرفين كما ترغبين وتتقربين متى شئتي وعندما يكون الامر عائدٌ الي تنتحبين بعجز وتجثين بالخطأ فوق منكباي! بحق الإله كيف لمدةٍ ليست بطويله ان تجعلكِ بهذا القرف!.
تجاهل حالها الغريبة هاتفًا بنبرةٍ شبه صارخه،هو هنا يحاول حلَّها  وإنصاف الأمور التي بقيت مُعلقةً بالمنتصف دون أن تُغلق وتنتهى تلك المسأله!

-فسر لي حديثك المبهم رجاءً!.
تكتفت روزالي وثبَّتت حدقتيها نحوه شاعرةً بالضغط من حديثه المُثقل

-انتِ مُجرد شخصٍ عابرٍ بالمقام الأول ولكن ليس لديك الحق لأن تصبحي ناكرةً لما حدث بيننا مُسبقًا،هل إستطعتي إدراك حديثي يا آنسه!.
أعقب بينما ذراعه قد إمتدت نحو الحائط خلفها ليتكيء،كاسرًا مساحتها الخاصة بينهما،حيثُ حاولت الأُخرى عدم إظهار تأثرها من قربه المُباغت

-الكثير والكثير من الدُعابات هذا اليوم،حسنًا ان كنتُ مجرد شخصٍ عابرٍ بحياتك لما قد يهمك الأمر ان دُست على ما حدث أو ان مجّدتهُ لدرجة التقديس! ماهي النتيجه التي سوف تحصُل عليها!.
قهقهت روز ساخرةً من حديثه،لما يُظهر إهتمامه بها بينما هو أدار ظهره دون خجلٍ كون مشاعرهُ تجمدت نحوها!

بيكهيون توقف لامُصدقًا!،حرفيًا روزالي إنطفئت مشاعرها ونهائيًا نحوه لكن لما لازال طرفهُ معلقٌ بهذه العلاقه!،حدقتيه قد جالت بالمكان سوى بُقعتها كي لايُظهر غضبه كشخصٍ يصرخُ بفرطٍ من اهتمامه

STINGING TASTE | B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن