مرت الليلة سريعا أفاقت ياسمين باكرا توجهت للفرن وأحضرت الخبر و بعض الفطائر لتجد ديمى قد حضرت الفطور فطرة و توجهت لغرفتها لتحضر نفسها لتغادر للمطعم مع أخوها و ديمة ببيت عصمان كان الجو متوتر بسبب كرم الذي فسدت تصرفاته و أصبح عنيد و كثير الشرب مما أزعج خاله وجعله يقرر أن يجلبه للفندق ليغير الجو و يحاوره قليلا عله يصل لنتيجة معه ....أخدت ديمة طلبات بعضالزبائن و ساعدتهم ياسمين بالعمل حتى حل المساء كان عصمان قد تواعد مع ياسمين أن يتقابلو ليشربو قهوة مع بعض عاد للبيت إستحم و غير ثيابه الرسمية و لبس بنطلون جينز و قميص و جاكيت خفيف ...كدلك ياسمين قررت أن تلبس ملابس جميلة و خفيفةو أنيقة في نفس الوقت فإختارة أن تلبس تنورة من الدينام قصيرة بطيات و شريط من الدانتيل بلون سماوي مع قميص قصير يظهر قليلا من الخصر أبيض و جاكيت خفيف من القماش كما جعدت شعرها و إرتدت حداء رياضي أبيض و بعض الروج الوردي الخفيف و عطر جميل و غادرت كانو قد قررو أن يتقابلو في الفندق بالمكان المخصص بمزرعة الخيول ..تقابلو عند البوابة الخاصة بالمزرعة فإستقبلها ...
عصمان: يسلم عنها مرحبا كيف حالك ياسمين..
ياسمين: بخير ..و أنت ...كيف حالك ..
عصمان: بأفضل حال تفضلي و توجهو لطاولة ليحمل وردة و يقف أمامها و يقدمها لها .. .و ينظر لها ..أول مرت أرى وردة تحمل وردة ...
ياسمين: شكرا على لطفك سيد عصمان..
عصمان: ناديني عصمان فقط لا أريدك أن تعامليني بكل هاده الرسمية ..
ياسمين: كما تريد عصمان ...
عصمان: تبدين رائعة اليوم ...
ياسمين: شكرا لك ..
عصمان: يجلسان متقابلان كان لا ينفك ينظر لها أحضر لهم النادل القهوة بعد فترة قرر أن يأخدها بجولة لترى الأحصنة بقو يتجولون هناك فترة كان قدأعجب بها من أول نظرة و في أول موعد أحبها كثيرا و تعلق بها فقد السيطرة على مشاعره أمامها بقىيا لوحدهم في الحديقة كان قريب منها ..كيف تشعرين هل أنتي مرتاحة ...
ياسمين: أجل حقا كان يوم مميز شكرا لك ..
عصمان: الشكر لكي لأنكي أعطيتني من وقتك اليوم
ياسمين: تبتسم كل وقتي لك ...
عصمان: شكرا عزيزتي و بينما هم يتكلمان يأتي السيد غازي ليراهم مع بعض ...ليتوجه لهم ....
غازي : ياسمين مرحبا عزيزتي ...
ياسمين: بخير كيف حالك سيدي ...
غازي : بعد أن جلس معهم أريدكي أن تكوني مساعدتي في تسير علاقات الفندق مع الأجنب بحكم لغاتك الأجنبية لأن لغاتي الأجنبية ضعيفة لذلك أريدك أن تهتمي بموضوع الأجانب فقط ما رئيك ...
ياسمين:شكرا لك لأنك وثقة بي أتمنى أن أكون عند حسن ظنك ...
غازي: في الحقيقة أنا من يجب علي شكرا لأنكي أخرجتي عصمان من خجله ...
ياسمين: حقا ..
غازي: لأنه و أخيرا رأيت عصمان يتودد من فتاة بعد أن فقدت الأمال منه ..
ياسمين: حقا و تنظر لعصمان ...
عصمان: بخجل لا تأخدي على كلامه ...
بعد أن قررت ياسمين المغادرة قرر أن يوصلها عصمان بسيارته و عندما وصلو لشارع بيتها
عصمان: إهتمي بنفسك
ياسمين:شكرا لك ... ..و تقترب و تقبله بلطف على خده تنزل ندمن السيارة ..إلى اللقاء ..
عصمان: يبقى مصدوم و سعيد في نفس الوقت. ..بقى ينظر حتى غابة عن ناظريه ...
ياسمين: تدخل للبيت و تتوجه لغرفتها و ترمي حقيبتها على سريرها و تجلس و هي تضع يدها على قلبها الذي كان يدق بسرعة ...لماذا يحصل معي هذا لا يجب أن ٱحبك لا لن أحبك مهما حصل ...
ديمة : تدخل لغرفة ياسمين مابكي لما تبدين منزعجة ماذا حصل و أين كنتي ....
ياسمين : أتركيني الأن سأغير ملابسي و أنام أنا مرهقة غدا نتكلم ...و توجهة للحمام ...بقت تنظر بصورتها بالمرءاة و تغسل وجهها لما أقوم بكل هذا لما لا أستطيع أن أنسى ..لما علي التعدب هكذا .....و تجلس بالحمام و تفتح مرشة الماء فوق رئسها و ملابسها و بقت تحته فترة لسمع لتسمع هاتفها يرن أكثر من مرت بقت تحت الماء البارد فترة و لما خرجت نزعت ثيابها و لبسة البيجامة و نامة مباشرة ليبقى هاتفها يرن لوقت متأخر ....كان المتصل السيد عصمان قلق عليها لأنها لم ترد بقى أغلب الليل مستيقضليجد نفسه نائم على الأريكة ...إستيقض صباحا لينظر لهاتفه ليجدها الساعة السادسة و النصف صباحا إستحم و حضر نفسه و خرج للفندق لأنه يعلم أنه أول يوم عمل لياسمين إتصل بها مرات عدت و لم تتصل بقى بالفندق ينتظر حضورها لتصبح الساعة الثامنة و النصف و لم تحضر ... قلق كثيرا ليأتي غازي ويسأله عن ياسمين ..
غازي: أرسالة لي رسالة لتخبرني أنها مريضة قليلا لا تقلق ستأتي عندما ترتاح قليلا ....
عصمان: لما لا ترد علي مابها يا ترى لما لم تخبرني أنها مريضة ..
غازي: لا أعرف ؟؟.
عصمان: كانت بأحسن حال ماذا جرى لها ...
ليغادر لبيت ياسمين التي كانت نائمة لتسمع الباب يدق بإستمرار لتنزل من غرفتها كانت مرهقة و حرارتها مرتفعة لتفتح الباب لتتفاجئ بالسيد عصمان يقف أمام بيتها ...
ياسمين: هذا أنت ...
عصمان: أجل لما لا تردين لما أقلقتني عليكي ...ماذا بكي من ماذا مريضة ..و يضع يده على جبينها ليجد حرارتها مرتفعة ... هل دهبتي للمستشفى بعد ..
ياسمين: لا لم أدهب سأرتاح قليلا حرارة فقط ...
عصمان: هل أنتي بمفردك بالبيت ..
ياسمين: أجل
عصمان: تعالي سأخدك للمستشفى ....
ياسمين: الأن ..
عصمان : أجل هيا ضعي الجاكيت و تعالي..
ياسمين: تنظر له بتعجب سأتي و لبسة الجاكيت خرجت معه ليأخدها لمستشفى خاص ليخبره أنها تعاني نزلت برد حادت لتعرض جسمها لبرد و تعب ...و أعطاها سيروم بقى عصمان معها بقى ممسك يدها ...
أحست بالذنب لأنها لم ترد عنه
عصمان: عليكي أن ترتاحي لتشفي بسرعة. ....
ياسمين: تمسك يده أسفة ..
عصمان: لماذا ؟؟
ياسمين: لأني لم أرد عنك البارحة و اليوم ...
عصمان: لا عليكي ...
ياسمين: في الحقيقة كنت منزعجة و لم أرغب بالتكلم مع أي أحد أعدرني ...أرجوك لم أقصد إزعاجك
عصمان: ما الذي أزعجك لذرجة جعلتكي تمرضين ...
ياسمين: تنظر له لا شيء مهم كله من الماضي ...
عصمان: لما تزعجين نفسك بالماضي أنسه و عيشي الحاضر
ياسمين: لأنه ظلمني كثيرا لذرجة لم أقدر على نسيانها ...
عصمان: يقبل يدها لا تزعجي نفسك إرتاحي فقط كل شيء يهون ....
ياسمين: شكرا لأنك أتيت لأجلي و أعدرني لأني أزعجتك ...
عصمان: المهم تكوني بخير هذا هو المهم ...
ياسمين: تمسك يده و تقربه منها و لأنه كان جالس بقربها ...و تنام على صدره ...
عصمان: يضع يده على خدها أرت أن أخبرك البارحة بشيء ..
ياسمين: لما لم تخبرني ما هو ...
عصمان: أردت أن أتأكد فقط..
ياسمين: ماهو ...
عصمان:....أنا أحبك ....********"***"***""""*******'"""***
إلى اللقاء في الجزء القادم مع أحداث مشوقة شو رئيكم بطلتنا راح تكمل أو تنسحب أمام إعتراف البطل بحبه لها و هل ستكون الأيام الأيام الجليل كفيلة لتكشف الحقيقة للجميع صوتولي حتى أتحمس و أكتب المزيد و أعطوني رايكم بهاذ الجزء و الأجزاء يلي قبلها أشكر إهتمامكم و محبتكم أصدقائي ... أتمنى تنال كتاباتي رضاكم و إعجابكم رايكم يهمني و شكرا مرت ثانية أحبكم و إيش تتوقعو يصير في الٱجزاء القادمة أكتبولي في التعليقات 😘😘😘😘😘😘
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي
Fanfictionقصة حب مزدوجة و إنتقام تدور أحداثها حول حبيبان تفرقهما غرور و أنانية أم الشاب و جدته ، و دلك بعد إهانة الفتاة مما يدفع للإنتقام و العودة بعد سنين من الإهانة لتأخد منهم أهم شخص بالعائلة الإبن الاكبر و تتزوج به و تتربع على عرش العائلة و لكن المشاع...