كان كرم قد أصيب بجروح خطيرة مما تطلب عليه البقاء مدة شهر بالمستشفى كانت والدته قلقت و تبقى برفقته حتى بدأ بالتحسن كان الحادث قد أصابه لكونه يقود بسرعة و تحت تأثير الكحول مما تسبب له بالحادث كانت أديبة مع إبنها عصمان يجلسان في صالون الفيلا
أختك زينب مرهقة بسبب تصرفات كرم أتمنى أن تنتبه له أكثر بعد أن يخرج من المشفى
هذا أكيد فتصرفاته أخدت تسوء لابد ان أبقيه معي و أهتم به كنا أن نخسره ....
هذا كله بسبب تلك اللعينة ...مند أن عرفها و كل تصرفاته تغير للأسوء
من اتقصدين حبيبته السابقة ....
أجل ...لقد كان لها دور في تدهور أخلاقه ...كيف و هي فتاة سيئة و غير مهدبة لقد تركته تركته بصعوبة لكنه لم ينساها بعد
ربما لازال يحبها ثم لما تدخلتم بينهم لو تركتهما مع لما وصل لهذه الحالة
لن أسمح بفتاة مثلها من منطقة شعبية أن تأخد حفيدي الوحيد ....ثم أنت لو رأيتها لعرف لما أرفضها
ألهذه الدرجة هي سيئة ..
نعم .... سيئة جدا ......حفيدي غبي لما كان أحب فتاة مثلها لمجرد انها جميلة .....لكن ليشفى سأختار له فتاة تليق به و بالعائلة ....
أمي أرجوكي حاولي أن تفهمي أن كرم بحاجة للحب و ليس لفتاة مثالية كما تريدان افهمي كرم محطم لأن الفتاة التي يحبها تركته ..
ليس صحيح سينسها انا متأكدة هو بحاجة للوقت فقط ..
لا ليس كدلك هو بحاجة للفتاة التي يحبها ....
لتقاطعه أديبة بحزم ...
لقد تركها هو بإرادته كيف له أن يلوم أحد هو من غدر بها في اليوم الدي تركت بيتها لاجل الزواج منه كيف ستعود له أخبرني ...
لمادا فعل هدا لكنه يحبها ...أخبريني ماذا حصل
لقد تركها في مكتب الزواج و غدر بها هدا ما أعرفه ...
غير معقول ..كيف تركها و هو لم يخبرني بأنه تركها لماذا غير معقول ...
لم يخبرني بشيء لكنها أتت و ألقت اللوم على زينب و وعدت أنها لن تتركه يرتاح أبدا لا بد أنها قامت بسحر ما لأنه مند أن تركته و لم يجدها و بعد مدة قصيرة علم انها ماتت في حادث سير .... و من وقتها هو متاثر بوفاتها ....
ماتت كيف هدا ... غير معقول ...لما لم تخبروني بدلك
كيف أخبرك و الجثت التي وجدوها في سيارتها كانت محروقة بالكامل و لم يصدق دلك ....و أنا كدلك لم أصدق موتها لم يكن متوقع فعلا لا يصدق .....
مر أسبوع كان كرم في غرفته بالمستشفى نائم كان يشعر بشخص قربه ليفتح عينيه ببطئ ليرى فتاة تبكي بقربه كان تحت تأثير الدواء و عينيه مشوشة حتى استقر نظره عنها ضن أنه يحلم كانت تمسك يده لتنظر له لتجده مستيقظ فرحة و غادرة مسرعة ليحاول النهوض ليجد السيروم عالق بيده ليسحبه و يحاول الوقوف ليقع و يوقع معه الأداوات التي بقربه كان يحاول اللحاق بالفتاة التي كانت بجانبه لكنه تقابل مع أمه زينب التي كانت تحضر أشياءه من البيت لتفزع و تمسكه
كرم مابك ما الذي أخرجك من غرفتك و تحاول مساعدته على الوقوف بقدمه المكسورة و أخدة تنادي على خاله الذي جاء يركض إليه و أمسكه
كرم مابك ماذا حصل ؟
لقد أتت كانت هنا رأيتها لم تكن حلم أنا متأكد
من رأيت أخبرني بني ....
لقد عادت ياسمين يا أمي لقد كانت هنا لست أحلم ....ليتضح لاحقا أن ياسمين قد زارته عدت مرات لكنه لم يكن متأكد من دلك ظن أنه يحلم أو يهدي لكن أمه ظنت أن إبنها قد فقد صوابه او أنه تحت تأثير الدواء ...حاولت تهدئته و مسايرته لكنه رفض و ضل يتمسك برأيه ما جعل خاله يشك و يسأل إن قدم أحد لزيارته لكنه لم يجد أحد حتى الكاميرات لم تصور الأوقات التي زارته فيها و لا سجلات الزوار مما جعل خاله عصمان يشك بوجود شيء مريب حصل له جعله يهدي بحبيبته السابقة
لكن الأمر لم يصدق أحد كرم غير أنه خاله عصمان شك عند دخوله الغرفة بوجود عطر غير غريب عنه بقى راسخ في داكرته لكنه لم يعرف أين شمه مما جعل لا يستبعد زيارة حبيبته السابقة لكنه لم يخبر أحد بالموضوع و قرر أن يبحث عن الأمر بنفسه ....
بعد أن استقر وضع كرم و عاد للبيت كان السيد عصمان مع ياسمين حبيبته في السيارة يوصلها لبيتها ليدهب ليرى البيت الذي إختاره ليعيشى فيه سويا بعد أن يتزوجو لكنه ترك الموضوع مفاجئة لها ليتقدم لها مساء للزواج كان قد حضر لها مفاجئة على العشاء عادت لبيتها كانت تتحضر و معها زوجة أخوها ديما التي كانت تعطيها رأيها في مكياجها و ملابسها .....كانت ترتدي فستان أسود و تجمع شعرها على شكل كعكة و ترتدي كعب أسود خفيف و تضع مكياج عيون خفيف و أحمر شفاه أحمر و رشت عطرها المفضل برائحته المميزة و الفريدة توجهت لمكان اللقاء كان شرفة كبيرة بمطعم فخم كان المكان مزين بالورود و الأرض المزينة بالورود و البالونان و موسيقى هادئة تقدم منها عصمان و الذي كان بكامل أناقته ببدلة سوداء و قميص أبيض و ربطة عنق بلون الرصاصي تكمل أناقته و التي أظهرة قوامه الممشوق الرياضي الجداب ليقترب من بطلتنا ياسمين التي كان قلبها يدق بقوة من التوتر لانها لم تتوقع أن يكون العشاء في مكان خاص كما شعرة بأنه سيطلب يدها مما زاد توترها وارتباكها ليقطع حبل أفكارها و يمسك يدها و يقبلها .... تبدين رائعة الليلة ....تنظر له و تبتسم رغم أنه كان جدي لكن اليوم يبدو أكثر جدية تقدم معها للطاولة سحب الكرسي الأبيض المزين بشرائط حمراء و جلست ليتوجه ليقابلها كان ينظر لها بحب مما جعلها تتوتر
-أرجوك لا تنظر لي هكذا ...
-لماذا ؟ هل تخجلين ...هههه
- أنت تربكني هكذا ...
- ليضع يديه على عينيه ...حسنا إذا سأغمض عيناي ... لكن ليس بوسعي فأنتي رائعة الليلة
مرت فترة بعد أن أنهيا العشاء الفاخر و أخد يقترب منها و دعاها للرقص معه على موسيقى هادئة وافقت أمسك يدها و أقترب منها ليقترب من عنقها الذي جعله يشعر بعطرها الأخاد الذي بدى مألوف له بقى يفكر و سألها عن إسم عطرها لانه أحبه فأجابته بأن إسم عطرها هو ناتور
تقدم لها بعد الرقصة مباشرة و أخبرها أنه يريد أن يعرفها على عائلته
أليس من الجيد أن نتعرف على بعض أكثر ..
ليس ضروريا فنحن نحب بعضنا بعضا و هذا يكفي ...
بصراحة أريد أن تتعرف عني أكثر فأنت لا تعرف عني الكثير كما أنني لم أتعرف عليك كذلك كما يجب أن تعرف أن لدي أشياء كثيرة لم أخبرك بها
شعر أنها أريد أن تخبره شيء او يعرف شيء ..
هل هناك شيء تريدين إخباري به. .....
تنظر له... بصدق ألست بحاجة لمعرفة بعض الأمور عني ...شعر بأنها تريده أن يعرف أشياء عن ماضيها ...
- أنتي لك ماضي ككل البشر و لست ملاك و انا كذلك كلنا بشر و لا يهمني الماضي فنحن ابناء اليوم ..لتقاطعه
- لقد كنت سأتزوج لكن ....تسكت قليلا قرر تركي ...صدم من كلامها و لماذا تخبره بالموضوع الأن ....
لماذا ترككي....
لم أقابله بعدها لكن أنا متأكدة بأنه فكر و رأى أني لا أناسبه .... ليكمل عصمان
أو أنه لا يستحقك ..... ....قررا ان يعطيا علاقتهم فترة أخرى ليتعرف على عائلتها و عليها كان يجلس مع والدته أديبة و كرم بغرفته الذي كان يأخذ علاجه بالمنزل تحت إشراف طبيبه
كيف تشعر الأن
أنا بخير متحمس للسير و الخروج و السهر مع بعض
و انا كذلك عندما تشفى سأخدك لنركب الخيل مع بعض ...
لا سنسهر و تعرفني على حبيبتك هههه لا تنسى أنك وعدتني .....تنظر أديبة لعصمان بفرح .....
لذيك حبيبة و انا أخر من يعلم ....ينظر بفرح
هل أنتي سعيدة بأن لذي حبيبة
طبعا سعيدة ....أليس هدا خبر مفرح ...
في المكتب كان هاتف عصمان يرن لتمر زينب لتسمع الرنين و تتقدم منه كان الرقم مسجل بإسم حبيبتي سعدت و أرادت أن ترد تسمع صوتها و تتعرف عليها ... تسحب على الهاتف لترد و تضع السماعة على أدنها و تتكلم ألو ... لم تستطع أن تسمع شيء لتبقى ثوانيتنتظر لتسمع صوت فتاة مألوف ....ألو حبيبي ...
تبقى زينب صامتها تسمع الصوت .... ثم تنظر للرقم و تعود و تضع السماعة على أدنها ...تسمع الو عصمان اتسمعني .....لما لا ترد ....... تكلمة زينب
ألو .....
..... عم الصمت لحظة ..... في الناحية الأخرى كانت ياسمين مصدومة لقد عرفت صاحبة الصوت بقت صامة لحظة لتخاف و تغلق الخط
نهضت مسرعة تغسل وجهها و يداها ترتعشان لتسمع رنين الهاتف شعرة بالدعر بقت مرعوبة و تتنفس بصعوبة من التوتر الشديد و صعوبة في الرؤية لتقترب من سريرها و تثبت يدها عليه تجلس
كانت تنظر للهاتف الدي لم يصمت أبدأ لتضع يداها على أدناها كي لا تسمع الصوت كان عصام في الناحية الأخرى ينظر لهاتفه بتعجب
لما لا ترد على اتصالاتي وضع الهاتف ف جيبه و غادر الغرفة ........
كانت ياسمين غير جاهزه للمواجهة الأن لكن بعد هذا الموقف أصبح يجب عليها الاستعداد و الظهور في أقرب وقت كان عصمان قد توجه للفندق لإكمال بعض أعماله
مضى أربع أسابيع تحسن كرم و أصبح يستطيع المشي قليلا بإستعمال العكاز كان يشعر بالملل بالوجود الذائم في البيت مما جعل عصمان يقرر أن يأخده لعطلة لمدة يومين بالغابة لمنتزه كان معه بعض الأصدقاء مع حبيباتهم كانت كريستين صديقة كرم معهم و عصمان أخبر ياسمين الدهاب معهم و التعرف على كرم كأول فرد من العائلة
أتى اليوم الموعود كان كرم و كرستين و صديقهم فؤاد و صديقته تالا متواجدون في الفندق بالغابة التي قررو أن يلتقون بها كان عصمان قد توجه إلى بيت ياسمين ليدهبو مع بعض
في الطريق كانت تشعر بتوتر كبير كانت تحاول قدر الإمكان أن لا تفكر بلقائها مع كرم لكن دون جدوى
مر الوقت سريعا
وصلو للمكان بعد مسيرة ساعة كاملة
أخدت تتنفس بعمق لتخفف التوتر و تسيطر على نفسها
*****************
مرحبا بكم أصدقائي اشتقت لكم كثيرا أتمنى تسامحوني والله مع الشغل راح أرجع أعدل و اضيف على هدا الجزء فيه أحداث كثيرة جايا في المستقبل أتمنى تشجعوني لحتى تعرفو شو قصة الجثة بالسيارة و مين هيا و كيف ماتت و الاهم من ذلك راح يصير شيء كثير حلو في الجزاء القادم مش هذا يارب نشاله يعجبكم هدا لجزء أتمنى تشجعوني و تصوتولي لحتى أتحمس و اكمل الجزء هدا بنهاية الأسبوع أحبكم كثيرا و بموت عليكم 😘😘😘😘
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي
Fanfictionقصة حب مزدوجة و إنتقام تدور أحداثها حول حبيبان تفرقهما غرور و أنانية أم الشاب و جدته ، و دلك بعد إهانة الفتاة مما يدفع للإنتقام و العودة بعد سنين من الإهانة لتأخد منهم أهم شخص بالعائلة الإبن الاكبر و تتزوج به و تتربع على عرش العائلة و لكن المشاع...