الجزء الثاني: التقرب

3.2K 46 6
                                    

كان الرجل السيد عصمان جاء لمقابلة السيد غازي بفندقه و لينتظره في المقهى ليرد على ياسمين
عصمان : أسف جدا يا أنسة
ياسمين : تبعد يديه عنها  إنتبه المرة المقبلة قريب أسقط و تركته و همت بالمغادرة فأوقفها مخاطبها
عصمان : أكرر إعتذاري .
ياسمين :  تضع يدها على جبينها  لا بأس  ليرن هاتفها  لترد على الإتصال كان من زوجة أخوها  و تتجاهل السيد عصمان و تغادر .
ديمة : أخبريني ماذا فعلتي
ياسمين : لا شيء غير أني إستضمت برجل غبي و رأسي يؤلمنؤ الأن
ديمة : كيف إستضم بك هل تأديتي ؟
ياسمين : لابأس أنا بخير
ديمة : الحمد لله
ياسمين : لا تقلقي المهم سأدهب للمكان المخصص للمقابلة 
ديمة : أخبريني بالمستجدات لا تنسي لكي لا ينشغل بالي  عنكي
ياسمين : لا تقلقي سأتصل بكي بعد أن أنهي المقابلة .
كان مكان المقابلة يعج بالحركة و التوتر لأن المناصب المطلوبة قليلة تصل سبعة مناصب موظفي الإستعلام و الحجز الإلكتروني و المساعدين الشخصيين منصب واحد
بعد فترة طويلة من الإنتظار وصل دور أميرة و أجرة المقابلة و أوشك دور ياسمين بقليل لتشعر ببعض الدوار  لتدهب للحمام و تغتسل و تأخد دواء تأخده معها  في حقيبتها  و بينما هي في الحمام ينظم السيد عصمان لسيد غازي في المكتب المخصص لمقابلة التوظيف 
غازي : أهلا صديقي كيف حالك
عصمان : بخير
غازي : لا تدهب قبل أن تأخذ قرار بقبول الشراكة معي لا أثق بأحد غيرك إنتظر قليلا لأنهي مقابلة بعض المرشحين حتى يأتي إبني ماهر  ليتم الباقي و ندهب سويا 
عصمان: حسننا
غازي : يطلب من المسؤل عن ترتيب المرشحات بإدخال البنات الأخريات
و بعد مرشحتين يأتي دور ياسمين .
المسؤل : المرشحة رقم 6
ياسمين :  تنهض لتقف أمامه و تريه هويتهها  و تدخل لتتفاجئ الرجل  الدي إستضمت به  يجلس مع صاحب الفندق السيد غازي
غازي : تفضلي بالجلوس  لتجلس بالمكتب مقابلة لكرسي  لسيد عصمان 
غازي : ياسمن عبد الله 
ياسمين : نعم
غازي : نحتاج لسبع موظفات إستعلام و توجيه و مساعدة شخصية لتساعدني  أخبريني لما عليا إختيارك عدا الباقين؟
ياسمين : تنظر له بتعجب و تفكر ما هذا السؤال الغريب ؟
غازي: ينظر ل ياسمين و يخاطبها ألم تفهمي السؤال أو أنه صعب  ؟
ياسمين:  تنظر له بخجل  على العكس سيدي لكن تفاجئة  فقط !
غازي:  لا عليكي   لدي السيرة الذاتية التي أرسلتها مع الطلب  لديكي خبرة جيدة و في شركة دولية و كذلك مستواكي التعليمي ممتاز لكن هناك ملحوظة  صغيرة عن سيرتك المهنية السابقة !
ياسمين : تفضل !
غازي : مكتوب هنا أنه تم طردكي لإستخدامك العنف مع زبون مهم بالشركة  هل لكي أن تخبريني عن الموضوع ؟
ياسمين : تنظر بخجل لن ولسيد عصمان هل الأمر ضروري ؟
غازي : أجل إن لم يكن عندكي أي مانع  أكيد !
ياسمين تنظر له و لسيد عصمان و تفكر  ماذا يفعل هذا هنا الان  ليقاطع عصمان تفكيرها  قائلا : لا تخجلي إنه من اليوم الشريك الجديد بالفندق لذلك لا تقلقي .
ياسمين : حسننا  طردة من العمل السابق لأني صفعت أحد الزبائن لأنه تحدث عني بالسؤ بلغته المحلية ضننا أني لا أفهمه و بعد أن طلبت منه الإعتدار رفض و أنكر لذلك صفعته ليتعلم الأدب .
غازي : مبتسم  لكن هل كان ضروري تصفعيه !
ياسمين : في وقتها أجل ضروري .
غازي : لو عاد الزمن هل تصفعيه مجددا .
ياسمين : تبتسم عموما الزمن لا يعود أبدا لكن لكنت فعلت نفس الشىء معه .
عصمان : بإبتسامة إذا أنا محظوظ لانكي لم تقتليني لأني صدمتك في المقهى.
غازي : إذا تعرفان بعضكما .
ياسمين :  لا أعرفه قابلته صباحا إستضم  بي و لا أعرفه .
عصمان :أسف حقا لم أنتبه لوجودك أمامي .
ياسمين : لا عليك .
غازي : لديكي قاعدة لغات ممتازة فعلا هذا ملفت  و يؤكد مدى ذكاءك
ياسمين : شكرا سيدي .
غازي : لدي رقم هاتفك و بريدك الإلكتروني سنتواصل .
ياسمين :  شكرا سيدي و تقف .غازي شكرا لقدومك .
عصمان : ينهض وليلحقها   سأعود  مخاطب غازي .
غازي : حسننا
عصمان:  يلحق ياسمين  مهلا هل نتكلم قليلا .
ياسمين : تفضلا .
عصمان : ليس هنا
ياسمين : أين ؟؟
عصمان : لندهب من هنا .
ياسمين : تفكر لما لا  مسكين و قع في الشرك من أول يوم  كم ستكون السيدة أديبة سعيدة بوجودك معي الأن   و تنظر له برقة  لا بأس سيد عصمان .
عصمان : يمشي معها بحديقة الفندق  إذا إسمك ياسمين
ياسمين : أجل .
عصمان : إسمك جميل 
ياسمين : بخجل شكرا .
عصمان: هل لي بسؤالك .
ياسمين : تفظل .
عصمان: يفكر لا يجب أن أتجاوز حدودي معها من أول يوم . لا عليكي .
ياسمين:  تبتسم و تقف أمامه قلت لك إسئل لا تخجل .
عصمان: توتر لوقوفها أمامه  فقد وقفت قريبة منه كان يتأمل وجهها عيناها و شفتيها  مما زاد من توتره  .
ياسمين : تقاطع تأمله و تقول أنا عازبة و ليس لدي حبيب أهناك ما تريد أن تسأل عنه .
عصمان:  رائع  إذا هل نتقابل غدا  
ياسمين: حسننا .
عصمان: رقم جوالك  لو سمحتي
ياسمين :  تنظر له بإبتسمة أكتبه  لتمليه عليه و يدونه 
عصمان : سأتصل بكي لاحقا
ياسمين: حسننا  إلى اللقاء
عصمان: أراكي غدا و غادرة 
أما عصمان ليضل  ينظر لها من بعيد  ليلحقه غازي و يطبطب على كتفه
غازي :  تعجبك الفتاة أليس كذلك
عصمان : أجل  لكن أخبرني هل ستقبل بتوظيفها عندك 
غازي : إذا قبلت أن تصبح شريك لي ستتمكن من رأيتها دائما
عصمان: إنه إبتزاز عاطفي إذا !!!
غازي يغادر مع عصمان  ليذهبا معا بجولة لمزرعة الأحصنة
غازي : إسمعني جيدا أعلم أنه ليس لك علم أو خبرة بإدارة الفنادق  لكن صدقني ستفهم كل شيء بسهولة
عصمان: سأفكر تعرف أني رجعت مأخرا من أمريكا لذلك لم أحدد بعد ماذا سأفعل بالضبط
غازي : تعرف وضع الفندق سيتدهور لو لم أجد شريك  و لا أثق بإحد غيرك  .
عصمان: هل ءتقبل توظيف ياسمين ؟
غازي : سيرتها الذاتية ملفتا و دكية و جميلة و تعجبك طبعا سأوظفها فأنا بحاجة لمن لديهم خبرة. عصمان إذا حدد أوراق الشراكة .
غازي يضم عصمان و يخاطبه لا تعرف كم أسعدتني .
و في الطريق كانت ياسمن و ديمة تتكلمان عبر الهاتف .
ديمة : ما رأيك هل أعجبتهم أو لا أخبريني ماذا جرى بالمقابلة و ماذا سألوكي
ياسمن : على مهل  .
ديمة:  أخبريني 
ياسمين: مقابلة عادية سأعود للمنزل و أحكي لكي كل التفاصيلأنا مرهقة و قدماي تألماني من الكعب العالي
ديمة: تعالي بسرعة 
عادت ياسمين للمنزل إستحمت و غيرة ثيابها و دهبت للمطعم و بقيت حتى حل الليل
فقررة العودة للمنزل و النوم لأنها كانت مرهقا و عندما عادت إستعدت لنوم ليرن هاتفها فتجد أنه رقم غريب .
ياسمين : من يتصل بي ياترى  و ترد عن الإتصال   ألو
عصمان : ألو
ياسمين : من معي 
عصمان : حبيبك
ياسمين: من حبيبي  !
عصمان: أجل هل نسيتني
ياسمين :تضحك إذا حبيبي كيف حالك  ؟
عصمان : بخير إشتقت لكي
ياسمين: مجنون  سيد عصمان كيف حالك؟
عصمان: بخير كبف أصبحتي من الإصتظام ؟
ياسمين : بخير  كان صوتها يوحي بالتعب و النعاس مما اأحس عصمان بذلك
عصمان: ياسمين أرغب غدا بلقائك إن لم يكن عندك مانع .
ياسمين : تبتسم و هي تنظر لمرآة غرفتها و تفكر لما أطيل الموضوع أكثر لا بد من التحرك بسرعة  و تخاطبة غدا مساء ما رأيك .
عصمان : حسننا   غدا ليلة سعيدة
ياسمين: ليلتك أسعد .
ويغلقا سماعةالهاتف  ياسمين تفكر  ماذا أفعل غدا مادا ستكون الخطة يجب أن أتصرف و لاأضيع الوقت  يجب أن أتقابل مع السيدة أديبة في أقرب وقت ممكن  كيف  تتجرئين و تهينيني لأجل حفيدك الغبي  حقا أريد أن أرى ردة فعك عندما أأخد إبنكي الوحيد  غبيا سنرى ماذا ستفعلين معي هذه المرة . و توجهة لنوم  . سنتقابل قريبا عزيزتي . 

كان عصمان في نكتبه يشرب في عندما رأى كرم يدخل للمنزل سكران يتساقط يمينا و شمالا فذهب له و أجلسه .
عصمان: لما تفعل بنفسك هكذا ؟
كرم : ماذا بي أنا بأحسن حال بل أنا أسعد ما يكون .
فنزلت السيدة أديبة و إبنتها زينب والدة كرم  لتصرخ السيدة أديبة على كرم : لماذا تأتي بهذه الحال كل يوم  أنت تسيء لسمعتنا بهذه الطريقة
كرم : يضحك عن أي سمعة تتكلمين لا بد أنكي تمزحين  تهتمين لسمعتك ..و لا تهتمين لمشاعر الناس ماهذا المنطق .  ........

-----------------------

إلى اللقاء أحبابي ترقبو الجزء الثاني مع أحداث جديدة و لا تخطر بالبال أتمنى تقدمو رايكم بهاد الجزء     
مع العلم أنو هاي أول رواية لألي أتمنى ينال رضاكم و إعجابكم شكرا

أحببته في إنتقامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن