الجزء الأول : أحببتها من أول نظرة

11.9K 128 11
                                    

أشرقة الشمس في الافق باسطة أشعتها حول المنازل و الاشجار معلنت عن بزوغ حياة جديدة مع يوم جديد  كانت، نائمة بعمق لولى أشعة الشمس التي أزعجت نومها ،ففتحت عينها . فإذ بها تحملق بها : هيا أفيقي يالكي من كسولة لدينا عمل كثير لتساعدينا به    ( و تسحب اللحاف عن وجهها)   إنها أحد المزعجين الصباحيين زوجة أخي(ديمة)  إنها كأخت لي أحبها كثيرا مند الصغر أعرفها و أحبها  .   فيما عدا إيقاضي باكرا  أكره من يوقضني فأنا كسولة جدا لكن لا يوجد مفر   لدينا عمل كثير في مطعم أخي إنه مكان صغير ليس بهذا الكبر ليقال عنه مطعم إلا  إنه  مكان عدل ليسع بعض الطاولات و الكراسي الصغيرة لكن لهذ المكان سحره الخاص    رائحه التوابل والزيوت تغرق المكان بمزيج من المشاعر مشاعر مختلطه تجمع بين الحب الكره التعب  خصوصا عند بداية اليوم و نهايته أكثر ما يتعب التحضير و التنظيف  .                                
و
نهضت الفتاة(ياسمين) من سريرها و إتجهت للحمام تغتسل و تحضر نفسها لذهاب لمقابلت العمل   و المكان بعيد جدا و العمل في المطعم يفقدالشخص طاقته و تركيزه .
المقابلة بفندق رائع و مشهور إسمه (فندق الغازي) إنه جميل و المقابلة تستحق الإستعداد لها جيدا   لذلك أخذت تحدق في نفسها بالمرءاة
ياسمين تكلم نفسها : اليوم يجب أن  أضع بعض المكياج لكسب بعض الإهتمام و أحصل على الوظيفة  ( مع العلم أنها جميلة الوجه لها وجه دائري ناصع البياض و أعين متوسطة  عسلية و شفاه ممتلئة وأسنان بيضاء مصفوفة  و شعر أسود ناعم طويل و جسم رشيق و طول معتدل مما  يجعلها تحتل صدارة البنات المرغوب فيهم من كل الشباب بمنطقتها ) وضعت بعض الزينة و أخدت فستان أزرق غامق و نظرة لنفسها في المرءاة  : جميل سأحصل على الوظيفة  . بعد أن حضرة نفسها أخدت حقيبتها و همت بالخروج فنظرة لها زوجة أخوها و خاطبتها سائلة  :     ألم تنسي شيء ؟
ياسمين : أتدكر سأدهب له بطريقي
ديمة : بالتوفيق  أعرف ستحصلين على الوظيفة .
ياسمين : هناك العديد من المرشحين المميزين
ديمة : لكن كي الافضل
ياسمين:شكرا  إلى اللقاء
    توجهة ياسمين للفندق الذي لرمجة فيه مقابلة التوظيف و الذي هو)فندق الغازي(
أخدت تاكسي توجهة ياسمين للفندق  ،و لما وصلت لقت عدد كبير من البنات ينتظرون دورهم  كان لدى الكل رقم معين و هاد الرقم يحدد دورها فالمقابلة و لما وصلت كانت الساعة 8: 30  دقيقة بالضبط و المفدقابلة ما بدت و رقمها كان 64  فقررت تنتظر بالمقهى بالفندق إلا أنه يقرب دورها و أخدت تسمع موسيقى و تتفقد الأنترنت وفجأ أنتبهت لفتاة تسألها : هل أنتي هنا للمقابلة ؟
ياسمين : بتعجب  نعم. لماذا! !
الفتاة : أنا كذلك.  أتعلمين أنهم يرغبون بعدد من المساعدؤن الشخصيين و موظفات الإستعلام .
ياسمين : إذا بتعجب !!
الفتاة :أسفة لم أعرفكي على نفسي  أنا أميرة بدر    و تمد يدها لتصافح ياسمين
ياسمين : تصافحها .. و أنا ياسمين عبد الله تشرفنا
و بعد ربع ساعة
ياسمين : لم تخبريني كم رقمك
أميرة : 55  و أنتي
ياسمين : 64 
أميرة : جيد ليس بعيد 
ياسمين : إذا لنذهب للمقابلة لنعرف طبيعة الأسئلة 
و بينما هم خارجتين من المقهى إذ برجل يستضم  مع ياسمين فتكاد تسقط لولا أنه سارع و أمسكها من خصرها 
أميرة : بخوف ياسمين هل أنتي بخير
ياسمين : بخير و نتظر لرجل و بعصبية أنت أعمى  أين عقلك .

--------------------------------


أتمنى تعجبكم روايتي مع العلم أنها أول محاولة لي ياريت لو حبيتو هاد الجزء تعطوني رايكم أحبكم  أختكم زينة لو تريدوني أستمر بباقي الأجزاء صوتولي و أي إستعلام أطرحوه لي شكرا

أحببته في إنتقامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن