"فِي ذَات يَوم تَحكي أسطورة مِن الأساطير الغَريبة، أغرب الأساطير، عَن رَجُل عِندما يَلمس شَيء يَتحول إلى دُمى،
وعِندما يَنظُر لَها تَسيل مِن هَذه الدُمى الدِماء، سَهر الليالي لِيَستَطيع التَحكُم فِي قوته الخارِقة، عِندما فَلح الأمر، كَان قَد نَفذ الوَقت،
كَان قَد عَزم أهل الجزيرة بِقَتله..قَتله بِواسطة الدُمى، نَصبه عَلى شَجرة مَا وضَربه حَتى المَوت، وكانت الخطة تَنص عَلى تَركه عَلى هَذه الشجرة مِثل بَاقي الدُمى، مُخطى بالدِماء، لا أعرف لِماذا عِندما كان يتحول البشر إلى دُمى يكونون مَنصوبون عَلى هَذا الشَجر" قال لِتتتساقط عبرات دوا عَلى حال الشاب.
"ولَكِن الفَتى أراد العيش، أراد أنْ يَحظى بِفتاة، أراد السعادة، ثُم أنّه تَعلم التَحكُم بِذاته، فَأطلق تَحكمه لِيتحول سُكان الجزيرة كُلها إلى دُمى" انهى الأسطورة.
"هَل تَقصد أنّ كُل هَذه الدَمى أصلهم بَشر؟" سألت.
"نَعم!" أجاب بِثقة.
"وماذا حَدث بَعد ذَلك؟" سألت بِفضول.
"فَقد الشاب السَيطرة عَلى ذاته فأنهك حُرمه عَيناه"
أنت تقرأ
نَظرةُ قاتِلة |D.L|
Short Story{مُكتملة} "ابتَعِد عَني فَنظرَتي قَاتِلة" قالتها وهي تُخفي وَجهُها داخِل الوشاح. "وأنا ضَليل" «بَطلة الرواية دوا ليبا»