بَعد سَبعة أشهُر.
"أتركي الزراعة وتعالي هُنا ياجميلة" قال لِتَترك ما بين يَديها وتُدخل بين ذراعيه.
"كَم أُحب شَعرك القصير هَذا" تمتم ريثما يتحسسه.
"كَم أُحبُك" قالت لِيبتسم وتَشعُر بِدقات قَلبه المتسارعة.
"علمتك كيفية التحكم بِقوتك، أحتاج تعليمك كيفية أخفاء مشاعرك" قال لِتُقهقه.
"لا أحتاج لِإخفاء مشاعري أمامك" قالت.
قَبّل رأسها لِيَدعو الله أنْ لا تَتركه لِتَعود لِحياتها بعدما عرفت كيفية التَحكُم بِذاتها.
"ما خطبك اليوم" سألت ريثما تتحس وجنته.
"لا تَترُكينني" تَمتم بٍصوتٍ منخفض ولَكِنّه كافيًا لِتَشعُر به.
"أنتَ مرساتي يازاك إذا فَقدُتك سأفقد التَحكم" قالت لِينغمر قلبه بالسكون.
"قَلبك يَنبض داخِل صَدري" قال عِندما شَعر بِنبضات قلبها السريعة أمام صَدره.
"أتمنى رؤيتك" تمتم
لِتَنظُر لَه وتُقبل وجنته.
"أنتَ تَرى قَلبي وهَذا يَكفيني" قالت لِيضع وجهها بين يديه ويُقبلها.
"أنتِ نجمة سمائي" أخبرها لِتبتسم وتَضع رأسها فَوق صَدره.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هاي، أنهردة عيدميلاد دوا ليبا، بطلة الرواية، كُل سنة وهي بخير وكُل سنة وهي بيست أيدول ليا، اللي يعرفني عارف قد إيه انا بحبها أما اللي ميعرفنيش فأنا بحب دوا أوي فعلًا وهي ليها فضل كبير عليا، وهي جميلة أوي، حبيت أعمل ليها حاجة مُختلفة رغم إنّها مش هتشوفها، بحبها، بحبكوا، كُل عام وأنتم بخير.💓
أنت تقرأ
نَظرةُ قاتِلة |D.L|
Short Story{مُكتملة} "ابتَعِد عَني فَنظرَتي قَاتِلة" قالتها وهي تُخفي وَجهُها داخِل الوشاح. "وأنا ضَليل" «بَطلة الرواية دوا ليبا»