"الأساطير حَقيقة" تَمتم فِي نهاية حَديثه.
"أنتَ ذَلك الفَتى" أخبرته دوا.
لِتَرتسم إبتسامة صَغيرة عَلى ثُغره.
"لَن أقتلك" قال.
"أعلم" تمتمت.
"مَا أسمك" سألت.
"زاك، وأنتِ صاحبة الوشاح" قال.
"كَيف عَرفت أنّي أرتدي وشاح" سألت بِدهشة.
"دَعيني أخبرك شَيئًا، عِندما فقدت نَظري، زادت قوة جَميع حواسي، أنا أشعُر بِتَوترك الآن عَن طريق نَبرة صَوتك، أنفاسك السَريعة، قَبضة يَدك عَلى الوشاح، وكُرهك لِعينيكِ، حَرارة جَسدك مُعبرة، أنا أستطيع القِتال بدون عَينين" أخبرها، وكانت بِالفعل متوترة، وتقبض يديها على وشاحها وتكره عينيها.
"أخبريني إسمك" قال
"دوا" قالت
"يَعني الحُب" قال.
"كَيف أتحكم بِقوتي" سألت.
"سَأُعلمكِ ولكن الآن نحتاج لِنجد لَكِ مأوى" قال وهو يَقف.
لِتَقف مَعه وتلتقط يده لتساعده على السير.
"يافتاة أنا مَن أمسك يدك لَيس أنت، أنا أعلم هَذه الجزيرة، أنا لَدي عَينان فِي حواسي الخَمس" أخبرها.
تَشعُر وكأنه مُخيف ولَكن تَشعر بالإطمئنان فِي نَفس اللحظة.
"أُحب شَعرك الفَحميّ" قالت
"لا تُستَطيعين إخفاء مشاعرك ياجميلة، ما تَشعُرين بِه تَقولينه" قال لِيُنهي حَديثه بِقهقه خَفيفة لِتَبتسم جراء صَوت قهقته وإبتسامته المُحببة لَها.
"هَل هَذا سَيئ؟" سألت.
"لَن أستخدم ذَلِك ضدك، ولَكِن هُناك مَن يَفعل" فَسر.
"لَن أعرف أحد سواك" قالت لِيَبتسم.
"مَن يَعلم" قال.
أنت تقرأ
نَظرةُ قاتِلة |D.L|
Short Story{مُكتملة} "ابتَعِد عَني فَنظرَتي قَاتِلة" قالتها وهي تُخفي وَجهُها داخِل الوشاح. "وأنا ضَليل" «بَطلة الرواية دوا ليبا»