جرت مايا نحو بابا المنزل وخرجت منه من ثم اخذت تجري في الشوارع هنا وهناك تبحث عنه وفجأة لمحته يسير في اخر الشارع حينها اخذت نفسا عميقا لتصرخ بأعلى صوتها "فاااااادي اناااا مواااافقة" سمع فادي تلك الكلمات من على بعد ثم التفتت ليجدها تقف في اول الشارع عندها جرى نحوها بدهشة كبيرة من ثم وقف امامها.
فادي بذهول: قولي لي هل ما سمعته كان صحيحا؟!!
مايا بسعادة: نعم ، انا موافقة على الزواج بك ، الزواج بفادي فادس.
حينها لم يصدق فادي نفسها من ثم حملها واخذ يدور بها ويصرخ بأعلى صوته "اخيييييرا انتهى انتظااااري"
بعد اسبوع......
تقف كلا من سالي وايسل بجانب مايا التي ترتدي فستانا ابيض فستات زفافها ، كان بسيطا وجميلا وكانت هب به تجعله ابهى جمالا.
ايسل: وااااو انتي جميلة حقا يا مايا كم هذا الفادي محظوظ.
مايا: هههههههه شكرا حبيبتي.
سالي: نعم انتي حقا رائعة.
مايا بخبث: صحيح يا سالي أسمعتي؟!! يقولون ان هناك ضيفا عزيزا علينا قد جاء اليوم ليحضر الزفاف.
فهمت سالي ما تقصده مايا فمشت على نفس خطواتها.
سالي بتلميح: نعم يا مايا يقال انه شاب وسيم كان صديقا لنا في الحرب التي خضناها منذ خمس سنوات.
مايا: نعم يا سالي، هل سمعتي به يا ايسل.
ايسل ببلاهة:لم افهم، من الذي تتحدثون عنه!! انا لم اسمع بأي شئ كهذا.
فأخذ كلا من مايا وسالي تضحكان بشدة على ايسل وبالمثل المصري المشهور "كانت ايسل زي الاطرش في الزفة😂😂" لا تفهم ما تقوله الفتاتان وعن ماذا تلمحان!!
مايا وهي تضحك بشدة: انتي كقا ميئوس منكي يا ايسل.
ايسل بتعجب: ما هي مشكلتكما انتما الاثنتان؟!!
سالي: ههههههههههه ، حسنا حسنا ستفهمين لاحقا.
ايسل: دعنا من هذا ، اخبريني يا سالي ، اين هو دان لم اره؟!!
سالي: انه مع سيف في الخارج لا يريد ان يترك ابيه.
ايسل بابتسامة: يا له من فتى ، انه حقا متعلق بعمي كثيرا.
سالي: نعم نعم هذا صحيح.
وفي تلك اللحظة تذكرت سالي شيئا مهما.
سالي: ايسل!! اين الخاتمان؟!! اقصد خواتم الزفاف؟!! الم تكوني المسئولة عنهما؟!
فصرخت ايسل: يااا الهي لقد نسيتهما على المكتب في غرفتي.
مايا وسالي بصدمة: مااااذاااا تقولييين ايتها الحمقااااء؟!!
ايسل: آااسفة ، انا حقا آااسفة سأذهب لاحضرهم وارجع بسرعة.
سالي: بسرعة فقد اقترب الزفاف من ان يبدأ. ايسل: حسنا حسنا سأجري بسرعة.
ذهبت ايسل بسرعة لمنزلها دخلت الغرفة واخذت علبة الخواتم الصغيرة ثم خرجت بسرعة كانت ترتدي فستانا منفوشا باللون الازرق السماوي ترفع شعرها لأعلى وتوجد ضفيرة تلف شعرها من الامام كالتاج مع مكياج خفيف فوجهها لا يحتاج الكثير كانت رائعة الجمال ،وهي تسير بسرعة نحو المكان الذي سيقام فيه الزفاف نظرت في ساعتها لتجد ان الحفل لم يتبقى له الا القليل وسيبدأ فرفعت فستانها بيديها لتكون لها القدرة على الجري فأصبحت يدها اليمنى تحمل العلبة وجزء من فستانها ثم اخذت تجري نحو الحفل كانت تجري في ارض خضراء واسعة بجانب نهر صغير وفجأة مر على ذاكرتها حديث مايا وسالي وبالاخص جملة سالي"نعم يا مايا يقال انه شاب وسيم كان صديقا لنا في الحرب التي خضناها منذ خمس سنوات."فتوقفت ايسل للحظة من ثم صرخت "اتقصد بذلك الشاب (ركااااااااان) " من ثم اكملت الجري واخذت تفكر "لا هذا مستحيل هذا الاحمق حتى لم يحضر زفاف سالي وعمي فكيف له ان يحضر زفاف مايا وفادي" واثناء جريها بسرعة انزلقت العلبة من يدها اليمنى ، نعم فكيف ليدها ان تحمل الفستان والعلبة في وقت واحد نعم قد انزلقت العلبة واخذت تكر امامها وايسل تجري خلفها "يا الهي انتظري ايتها العلبة انتظري" حتى اقتربت العلبة من النهر وتستعد لتسقط فصرخت ايسل بها وكأنها انسان سيسمعها "لا، لا يمكن ان تفعلي هذا بي كوني مهذبة ولا تسقطي في النهر" ولكن قد خاب ظنها ولم تطعها العلبة لتسقط بالنهر "ياااا الهي سأقع في مشكلة كبيييرة" من ثم اخذت ايسل تتابع العلبة وتجري بجانبها على ضفة النهر ولا تستطيع التقاطها فجلست تبكي بجانب ذلك النهر "يا الهي يا لي من حمقاء سيفسد زفاف فادي ومايا بسببي لقد انتظرا هذا اليوم بفارغ الصبر فكيف لي ان افسده بتلك البساطة" وفجأة لمحت ايسل شابا طويلا قد قفز في النهر وسبح حتى وصل الى العلبة والتقطها من ثم اتجه ذلك الشاب نحو ايسل بينما ايسل لا تعرف من هو؟!! وحين اقترب منها قليلا شعرت ان هذا الوجه مألوف من ثم وصل اليها ووقف امامها ومد يده ليعطيها العلبة ليقول بسخرية " انا الان ايقنت ان اسقاط الاشياء في المياه هي هوايتك" وعندما سمعت ايسل تلك الكلمات اتسعت عيناها من ثم صرخت "ركاااااااان"
************************************
نكمل البارت الجاي😈😈
أنت تقرأ
حماة تايفيستا 2
Novela Juvenilعندما يختفي الألم ويتلاشى الخوف... عندما ينسدل ستار الحروب وتشرق شمس السلام... كيف ستكون حياة حماة تايفيستا؟!