ذهب الجميع وظل كل من دان وركان وايسل.
ايسل: ركان اذا سمحت سأترك دان معك سأستحم واغير ملابسي وسأعود لأخذه.
ركان: حسنا ما من مشكلة لا تقلقي عليه.
ذهبت ايسل من ثم عادت بعد قرابى ساعة لتجد ركان في زي المهمات التي اعتادت عليه مع تسريحة شعره القديمة والمميزة التي لطالما احبتها وتشعر بالحيوية عندما تراها.
ايسل: يبدو انك قمت ببعض التغييرات في غيابي ايضا ، وهل انت ذاهب في مهمة الان؟!!
ركان: لا ولكن انا ارتديتها في حال حدوث اي شئ مفاجئ.
ايسل: هكذا اذا ، حسنا هيا يا دان تعالى معي.
دان: لا سأبقى مع ركان فدان يحب ركان اكثر.
ايسل بغضب: مااااذااا؟!! وماذا عني؟!! الست حبيبتك ايسو التي تنوي الزواج منها في المستقبل؟!
دان ببراءة: نعم هذا صحيح ولكن ركان ايضا يلعب معي العابا رائعة لا تلعبيها انتي معي.
ايسل مقلدة دان بسخرية: ولكن ركان ايضا يلعب معي العابا رائعة لا تلعبيها انتي معي ، حسنا ابقى مع حبيبك ركان وان يكن.
من ثم اتجهت ايسل غاضبة الى غرفتها وفي طريقها مرت بجانب ركان فرأته يضحك بخفوت عليها فغضبت اكثر من ثم وهي تلتفت له لتتشاجر معه:
-انت ماذا تظ............ . تعثرت ايسل في احدى الالعاب المتناثرة على الارض التي كان يلعب بها دان مع ركان لتقتطع شجارها وتسقط في احضان ركان.
تفتح ايسل عينيها ببطئ لتجد انها تحتضن ركان بقوة فتبتعد عنه بخجل وانزعاج.
ركان: ايسل هل انتي بخير؟!
ايسل باحراج: نعم بخير ايها الاحمق وماذا تظن انني سأسقط باكية ، هذه انا الرصاصة الذهبية.
من ثم اكملت ايسل طريقها لغرفتها بسرعة تهربا من الشجار مع ركان والذي هي متأكدة من انه سينتهي لصالحه هو.
فأخذ دان وركان يضحكان على ايسل من ثم قام دان بالتصفيق على يد ركان.
ركان: احسنت في موضع تلك اللعبة ايها البطل.
دان في الخدمة يا صديقي.
وبعد قرابى ساعة طرق احد ما باب غرفة ايسل.
-من هناك؟
=هذا انا يا ايسو.
-ما الذي تريده مني؟! الم تستمتع بألعاب حبيبك ركان الرائعة.
=نعم ولكن انا اريد اللعب معكي ايضا ، نريد لعب الغميضة معا.
فهمست ايسل مع نفسها "ذلك اللعين ركان انا متأكدة من انه هو من ارسله ليزعجني" من ثم قالت: لا لن افعل اذهب لحبيبك ركان المدهش.
دان بنبرة بكاء: ارجوكي يا ايسو ارجوكي.
ايسل بقلق: حسنا حسنا انا اسفة ها انا قادمة ولكن لا تبكي.
-ومن قال انني سأبكي!! فانا محارب قوي كأبي وجدي.
=بالطبع ايها البطل.
من ثم خرجت ايسل وهي تدب الارض متجهة لمكان اللعب لتجد ركان ينتظرهم.
ركان بتذمر: يا الهي متأخرة كالعادة.
ايسل بضيق: وان يكن ايها المغرور والمتعجرف.
دان: ارجوكما كفى شجارا وهيا نلعب.
ومن ثم بدأ الثلاثة باللعب والضحك.
ركان بنبرة شريرة: هاهاهاهاهاهاها وجدتكما لقد فزت.
ايسل: لا هذا غش انا التي فازت فدان من اصدر الصوت هذا ليس عدلا.
ركان: وما ذنبي انا؟!
دان: لا انا الذي فاز فأنا الصغير هنا.
ركان: هذه هي الحقيقة الوحيدة انا من فاز هنا.
ايسل: بل انا.
دان: بل انا من فاز.
واثناء الشجار دخل كل من سيف وفادي.
سيف: ماذا هناك؟! لماذا تتشاجرون؟!!
دان: بابا اخبر ايسل وركان انني انا الفائز هنا. ايسل: لا يا عمي انا من فازت.
ركان: هذا في احلامكما الوردية انا الوحيد الذي فاز.
فادي: مهلا مهلا كفى شجارا ، عمي المسكين متعب جدا فهو منذ ثلاث ساعات وهو يجوب القرية ليطمئن عليها.
فرد الثلاثة: معك حق نحن حقا اسفون.
سيف: حسنا لا مشكلة.
ايسل: مهلا ولكن اين مايا يا فادي الم تكن معك؟!!
فادي: لقد قابلت سالي في الطريق وفكرت ان تساعدها.
ايسل: هكذا اذا.
دان: بابا بابا هيا العب معي.
سيف: ليس الان حبيبي دان فأنا مرهق اذهب مع ايسو الان وهي ستلعب معك.
دان: حسنا اذا الى اللقاء بابا اراك لاحقا.
ايسل: هيا حبيبي دان سأحكي لك قصص الارواح الشريرة.
دان: وااااااو هذااا رااائع هيا بنا ايتها الرصاصة الذهبية.
فذهبت ايسل ومعها دان وبقي كل من سيف وفادي وركان معا.
ركان: ان دان مفعم حقا بالنشاط والحيوية وطفل ذكي جدا.
فادي: نعم فهو نشيط مثل والدته وذكي كوالده.
سيف بتفاخر: نعم نعم فهو بالنهاية ابني العزيز.
فادي: لا تغتر كثيرا ايها الوالد الرائع.
سيف: ماذا قلت يا فتى؟!
ركان: حسنا حسنا اهدآ ان الامر لا يستحق الشجار.
فادي: نعم نعم معك لنترك ذلك جانبا فهناك ما هو اهم ، ها ماذا فعلت مع ايسل؟!
سيف: نعم اخبرنا هل تقدمت لها بالزواج كما خططت؟!
ركان بخيبة امل: هيييييه نعم فعلت.
فادي: اذا ماذا كان ردها؟ هل وافقت؟!
ركان بسخرية: هه وهل يبدو من وجهها هذا الصباح انها وافقت؟! حتى ان الفرصة اذا اتتها كانت رمتني خارج المنزل بدون اي تردد.
************************************
نكمل البارت الجاي 😉
اي رأيكم ببارت النهاردة واي اكتر المشاهد اللي عجيتكم وشاركوني توقعاتكم للقادم 😍😍
أنت تقرأ
حماة تايفيستا 2
Genç Kurguعندما يختفي الألم ويتلاشى الخوف... عندما ينسدل ستار الحروب وتشرق شمس السلام... كيف ستكون حياة حماة تايفيستا؟!