كُنت احدق بالنافذه ، أراقب شروق الشمس لا أعلم سبب إستيقاظي مبكراً اليوم ، لا أفعل هذا بالعاده .
أكره قولها لكن وضعي يسوء مُجدداً أسبوع و ثلاثة أيام ولا أي إشارة لا ظهور لبانشي أخري للمُساعدة ، بدأت أفقد الأمل و بدأت بالشعور باليأس وهذا ما جعل وضعي يسوء أكثر .
غادرت السرير بصعوبة لشعوري بالملل أخذت خطواتي نحو باب الغُرفة حين فتحت الباب وجدت ڤالري التي كانت مُستعده لطرق الباب بالفعل .
"أراهن أني أوقفتك من إقتحام الغُرفة وحين رأيتيني تظارتي بطرق الباب " ابتسامتها توسعت وضحكت بصوت مُرتفع مما أثبت أني علي حق .
"يُمكنكِ قول هذا ، ما الذي تفعليه بالصباح الباكر علي غير عادتك إلي أين أنتِ ذاهبه ؟ " أغلقت الباب من خلفي وشعرت بها تسير بجانبي . " أتجول بالمكان لأني أشعر بالملل " اومأت بتفهم وتبِعتني " إذاً دعيني أكون مُرشدتك السياحية " يا إلهي هي مُلتصقه بي بكل مكان أذهب له . "ام لديكي أعتراض" هززت رأسي نافيه مع أكبر أبتسامه زيفتها بحياتي .
الطابق السفلي كان فارغاً بالكامل و المكان هادئ ، شققنا طريقنا خارج المنزل بطَريق لم يكُن طويلاً أوصلنا إلي ساحة خاليه من الأشجار مُقسمة إلي عِدة مساحات مُربعة الشكل ويحيطها أسوار .
"هذه هي ساحة تدريب المجموعة الخاصة بالـذكور" كما قالت بكل ساحة اثنان يتنازعان بهيئه ذئبهم و البعض يتنازع بهيئته البشرية كنا نقف علي مساحة بعيده عن الأسوار لم أحبذ أن أقترب أكثر لخوفي من حجم ذئبهم الهائل كانت ألوانهم مُختلفه هناك الرمادي و الأبيض و الرمادي الممزوج بالأبيض و العسلي ، عيناي وقعت علي رايڤين الذي كان يقف بجانب البيتا ڤالين حين نظرت له نظر لي علي الفور لا اعلم كيف علم بوجودي لكن علي الأغلب أستطاع شم رائحتي .
"و أين هو مكان تدريب الإناث ؟ " تسائلت واكملت " ولما لا تتدرب الذكور مع الإناث أعني كلاهما لديهم قوه " فور إنهائي للعبارة هلكت ڤالري من الضحك لسببٍ ما أجهله ."ما الأمر ؟ " توقفت ڤالري عن الضحك بصعوبه وهي تحاول أخذ أنفاسها .
"آخر محاوله لجعلهم بساحه واحده كاد الألفا بطردِهم جميعاً من المجموعة ، لا يضع الألفا الرُفقاء بساحه واحده لأن العاطفة ستسيطر عليهم ولن يتدربوا بالشكل المطلوب لذا بدل الألفا وحين بدأ التدريب حدثت مأساه كل رفيقه كانت تذهب للفتاه التي تصارع رفيقها لتقول لها بأن لا تضرب رفيقها بقوه وكل رفيق يذهب للذكر الذي يصارع رفيقته ويوسعه ضرياً لأنه أنتصر عليها "
ضحكت بصوت مُرتفع كِدت أختنق من كثرة الضحك لتشاركني ڤالري بالكاد أخذت أنفاسي .
شعرت برايڤين يحدق بي لم أجرؤ علي النظر له لم أحرك رأسي حتي لكن بنفس الوقت حين أفكر بالموقف التي قالته ڤالري أنفجر بالضحك مجدداً .
أنت تقرأ
The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}
Viễn tưởngالبانشي. اختلف الكُل على وصفها. تتراوح أقوال البعض بين كونها عجوز شمطاء قبيحة شعرها الأبيض الطويل يتطاير بالهواء ليعلن عن قدومها، ملامحها مرعبة، وجهها غير مُرحب بالمرة، ترتدي الأبيض ودائمًا ما يكون ثوبها ملطخ بالدماء لكن في النهاية الأقاويل تبقي أ...