The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}

▪٧▪

♪ لا تنسوا الموسيقي مع الفصل ♪

لا اعلم لما كان يمُر الوقت بالتصوير البطئ ، خُطواتي خلف رايڤين كانت بطيئه كذالك ڤالري التي كانت تسير بجانبي .

رايڤين لم يتحدث وكذالك أنا ، وكأن قدماي لا تريد الخروج بسبب سرعتي البطيئه التي كُنت أسير بها ، الممر وكأنه يمتد ولا ينتهي أبداً بمُنتصف الممر عيناي وقعت علي البيتا ڤالين الذي كانت ملامحه جامده .

" ديـَان " الصوت بدأ يكون أوضح من قبل كان صوتاً أنثوي عميق ومُخيف .

واصلنا السير مررنا بالسُلم وممر آخر أصغر من السابق كُنت أري أجساداً تقف بمسافة شِبه بعيده عنا . 

مع كل خُطوة كنت اقتربها كان قلبي يخفق وخوفي يزداد . " هل أنتِ خائفه نبضات قلبِك سريعه " رفعت أنظاري علي رايڤين لم استطع ان اكذب لذا أومأت له بنعم .

توقفنا وبدأت الأجساد تتضح تماماً الثوب الأسود يكسوهم جميعاً أعدادهم كانت كبيره وكأنهم جيشاً ،ً لا ملامح علي وجوهِهم بالمره الجمود فقط الجمود ، هيئاتهم كانت بشرية تماماً عدا واحدة . كانت أكبرهم سِناً بسبب الشعر الأبيض الطويل الذي كان يكسوها بشرتها كانت بيضاء تماماً كالجليد والسواد يغطي أسفل عيناها مما أعطاها ملامح مُظلِمه .

" ديـان " رفعت عيناي بِصدمه نحوها فَمها لم يتحرك بالمره . " أنتِ " همست بصدمة لأري إبتسامة باردة ترتسِم علي شفتاها . " نعم أنا " أجابت بنبرتها المألوفه صوتها العميق و المخيف .

أنظار رايڤين كانت بيننا نظراته بها الغرابه و التعجُب .

" الصارِخة " أضافت وهي تقترب نحوي يداها كادت تلامس وجهي لكن رايڤين أعترض طريقها بجسده . " لستُ هنا كي أؤذيها " عيناها السوداء توجهت نحو خاصت رايڤين الزرقاء جسده أبتعد قليلاً لكن بنفس الوقت كان بجانبي . " المرأه الصارخة " عقدت حاجباي بتعجب وعدم فِهم " هذا ما يعنيه أسمك ، جدتك أسمتكي به " ضيقت عيناي بشك لم أسأل ابداً عن معني أسمي او حتي من اسماني به .

"  إن كنتِ ستساعديها فأنصحِك بالبدأ الأن " نبرة رايڤين كان بها بعض الحِده تراجعت البانشي عِدة خطوات إلي الخلف . " مورس " تحدثت مُتجاهلة رايڤين بالكامل . "أول بانشي " أضافت وعيناي كانت مُثبته لا ترمش ، كُنت أراقب حركة جسدها .

توقفت مورس بأبتسامة فجأه فُتِح فمها مُخرج صرخة مهوله ألقت بجسدي نحو الشجرة ظهري أرتطم بقوه بغُصن الشجره لدرجة أني لم اقوي علي المقاومه وسرعان ما وقعت علي وجهي ، رفعت عيناي علي صوت العويل الذي سمِعته جسد رايڤين كان وكأنه يتمزق صوت زمجره مُخيف عم المكان صوت تكسير عظامه كان مسموعاً بوضوح أنيابه بدات بالتشكل كانت حاده وتلمع تحت ضوء الشمس جسده وكأنه أنفجر ليظهر ذئبه البني الذي كان مُشابهاً للون شعره ، سقط رايڤين علي الأربع مُخرج عويل قوي تراجعت بصدمه وفمي مفتوحاً علي مصرعه الطريقة التي تحول بها الطريقه التي تمزقت عظامه بها كامل تحوله كان مُرعباً جسده انقض علي مورس التي مدت يداها لتدفع بجسد رايڤين للخلف لكنه وبحركة سريعه هجم عليها مجدداً مما سبب قطع جزء من ثوبها الأسود تقدمت مجموعة رايڤين للهجوم لكن مورس قاطعت الصمت سريعاً .