مارلين تصنمت أمام باب الغُرفة وأناملها تجمدت .
أغلقت عيناها و أخذت أنفاسها وزفرت بعدها بصعوبة وبدأت بتحريك قدمها التي كانت شِبه مُجمدة من شِدة توترها وكأنها ستقابل شخصاً غريباً عنها لم تراه من قبل ستقابله للمره الأولي .
هي تتذكر أول مره رأته بها سحرها قادها له تتذكر كيف كانت مُتعجبه من ذالك الشعور الذي بداخلها أول مره رأته ، كان مُستنداً علي إحدي الأشجار مُمسكاً بصدره وينظر للقمر ، جسده حمل جروحاً بالِغة وعيناه كانت تنزف ألماً .
كانت تُغامر بالأبتعاد عن مجموعتها وباقي الساحرات كانت تعلم أنها ستتعلق به ولا مجال للعوده ، أيضاً كانت تعلم أن الساحرات لن يرضوا بأن تفارقهم كي تكون مع رفيقها لكنها تجاهلت تِلك الأفكار و أقتربت مِنه أكثر هي أرادت رفيقاً أكثر من العائله المزيفه التي أمتلكتها الساحرات لم يشكلوا الدفئ الذي أرادته هي .
شعر هو بوجودها حين أشتم رائحتها وألتفت بأعين متوسِعه هو لم يصدق أنه يشعر بهذا الشعور ، هو يمتلك رفيقه ؟ بالرغم بأنه لم يولد بذئبه إلي أنه وجدها .
" رفيقه " همس بأعين متوسعه وهو يقترب نحوها بتردد فأما هي كانت تنظر لجروحه وتشفق علي حاله ، صدره العاري أفسح عن الجرح الكبير الذي كان بالقرب من قلبه ، فتحت يداها مُكشِره عن سحرها الأحمر هي كانت خائفه من أن لا يتقبلها بسبب كونها ساحره وكون الساحرات لم يتمتعن بعلاقه جيده مع المستذبين .
" يمكنني تخفيف ألمك " تحدثت بتقطع وضياع هي لم تكن هكذا من قبل لكن وجوده قلبها رأساً علي عقب .
نظر لجرحه من ثم لها عيناه كانت تتفحص شعرها البني وعيناها التي أنارت باللون الأحمر هو لم يعترض أبداً كونها ساحِره هو شعر بأهتمامها منذ أول مره نظر لها .
هي لم تنتظر ردُه لأنها أقترب منه ووضعت يداها علي مكان جرحه وهو لم يمنعها بل كان يشعر بشرارات من أثر لمستها علي جسده ، أغلقت هي عيناها وتركت سحرها يدخل جسده ليشفي جروحه ببطئ ،هو كان يراقبها في إندهاش هو لم يتعامل مع أي ساحِره من قبل .
" أشكرك حقاً .. "
" مارلين أدعي مارلين "
حين نظر لعيناها التي عادت للونها الأخضر شعر أنه يغرق بجمال عيناها هي كانت صادِقه هي لا تعلمه كي تستغله بالرغم من أنه لم يعُد يثق بأي أحد لكنها كسرت كل تِلك القواعد و العهود التي أخذها علي نفسه .
" رايدين " همس مبادلاً نظرات هادِئه نحوها .
مارلين عادت لوعيها وحاولت أن تتماسك لكن تِلك الزكريات لا تتركها مهما حاولت محيها بسحرها أو حتي نسيانها .
قاومت بصعوبه إرادتها في البكاء ودخلت الغُرفة لتجده ينظر من النافِذة هو علم بوجودها لأنه حفظ رائحتها عن ظهر قلب .
![](https://img.wattpad.com/cover/156624739-288-k321463.jpg)
أنت تقرأ
The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}
Fantasíaالبانشي. اختلف الكُل على وصفها. تتراوح أقوال البعض بين كونها عجوز شمطاء قبيحة شعرها الأبيض الطويل يتطاير بالهواء ليعلن عن قدومها، ملامحها مرعبة، وجهها غير مُرحب بالمرة، ترتدي الأبيض ودائمًا ما يكون ثوبها ملطخ بالدماء لكن في النهاية الأقاويل تبقي أ...