افترق هاري عن كاميل التي كان من المحزن النظر إلى عيناها الصادقة بحب هاري ، مضى شهرٌ على ارتباطي بهاري ، الكثير من الحب ، الكثير من المشاعر الجياشة بداخلي" هاري عزيزي ، يمكنك توذقها كي تتأكد من أنها كما تريد " اتنهد بنفاذ صبر من استهتار هاري ، يصنع الطعام دون تذوقهِ ، نظر لي بنظرتهِ اللعوبة ليقترب قائلاً :
" يمكنني تذوق شيءٍ آخر " صاحبتهُ تلك الإبتسامة اللعوبة ، لأقترب مقبلةً إياه ، ماذا ؟، أعلم أنني منحرفة أكثر منه ، و لكن قبلتهُ شهية و لذيذة ، حاول الابتعاد عني لفصل القبلة ، و لكنني أحكمتُ الإمساكَ بهِ ، مازلتُ لم آخذ كفايتي من تلك القبلة ليبتسم هاري ، و يحاصرني ناحية الرخام ، و بدأ التحرش بي لأصفع رقبتهُ
" ابتعد ، إنني جائعة " تذمرتُ كالطفلة لأغيظه، عندما تتعامل مع هاري بطريقة مستفزة يجب عليك الحذر ، هو يكره عندما اتعمدُ فصلها لإخبارهِ بأشياء سخيفة كما يعتقد ، هناك ناسٌ تموت جائعة
" إليا !" شددَ بغضب أثناء عودتهِ لتلك السلطة البحرية الغريبة
" هاري!" أحاول اغاظته لينظر لي بشر ، قمتُ بتمرير أصابعي على فمي بمعنى ' ها أنا ذا أغلق فمي ' ، و لكنها ليستْ دقائق إلا و أنا أجد رسالة على هاتفي تُعلنُ عن
( يقدم المطبخ الإسباني فرصة لكِ لتعلم المزيد ، ستكون المدة بين ١-٢ سنة ، سنهيء لكِ سكناً مناسب ، و ٣ وجباتٍ باليوم )
هل إسبانيا ؟، إذا تجاوزتُ المطبخ الإسباني قد أصل للمطبخ الإيطالي ، تلك فرصةٌ من ذهب ، سأصبح طباخة مشهورة ، و سأقوم بإفتتاح مطعمٍ كبير ، ليس هناك من عائق ، إذا سافرتُ لإسبانيا سأتمكن من الفوز بالسكين الذهبي كأفضل طباخة لسنة ٢٠١٨
" إليا ؟، ماذا هناك ؟" قاطع هاري شرودي لأتذكر وجوده بحياتي ، اللعنة ، هاري طباخٌ أيضاً ، و إذا تواجد هاري معي سيعرض مواهبهُ ، و قد يحصل على منحةٍ لدخول المطبخ الإيطالي بما أنه تجاوز المطبخ المكسيكي ، و أنا سيكون عليَّ تقبل خسارتي ، و الإتجاه نحو المطبخ البريطاني
" ل-لا شيء " لا أعلم لماذا ارتجفتُ من مجرد التفكير بتركهِ مرة أخرى ، لن أفعل بالتأكيد ، أنا أحبه ، و لكن و اللعنة لا أحب التنافس مع من أحب لأنني أتعامل بقذارةٍ حين ذاك
إقترب هاري بقلق محتضناً خاصرتي بذراعهِ ، و يده الأخرى تمسد وجنتي بليونة ، و جبينه يقابل خاصتي ، كل ما فعلتهُ هو النظر لشفتيه ، ثم لعيناه
" هاري أنا أحبك " أحاول تذكير نفسي بذلك كي لا أنسى بين ذراعي من أقف ، لن يحدث ذلك ، لن أترك هاري لأجل منافسة غبية ، بالتأكيد لن أرفض ، و لكن لن أخبر هاري عنها خشية الخسارة ، لم أرى يوماً شخصاً يغار من حبيبهِ بدلاً من عليه
" أعلم بالتأكيد " همسها بالقرب من شفتاي، لتمتد يده للخلف تطفئ المشواة ، ثم تعود ذراعه تحتضن خاصرتي تجاه صدره ، ليستْ ثوانٍ قبل انعدام المسافة بين شفتينا ، كانت قبلة قوية تحمل الكثير من الشهوة، امل أن لا أخطئ هذه المرة ، عقلي مشوش
" أنا بحاجةٍ لكِ الليلة " همس بها هاري الذي يحارب لعدم الإنقضاض على شفتاي ، و ماذا عساي أفعل ؟، لا مجال للرفض بالتأكيد ، السكوت علامةٌ للرضى
. 😶
. 😶
. 😶
. 😶" هاري أنت ... " امرر أصبعي على وجههِ بخفة بينما هو يمرر أصابعهُ على ظهري العاري ، فأُردفُ أنا قائلة :
" أنت ذلك الشخص الذي سكن مواطن قلبي ، هاري أنت ملأت الكثير من الأماكن لناسٍ كنتُ بحاجةٍ لهم " إبتسمَ مُقبلاً شفتاي بخفة ، لأغمض عيناي خائفةً من تركهِ يوماً ، من فقدانهِ لدقيقة
" أنتِ كصمامات الأذن ،أ-أعني أنني أفقد السمع عندما أراكِ " حاول قول بعض الكلمات الرومانسية ، و التي كان بعضها مُضحكاً لأقهقه
" ماذا ؟" قهقه هاري برفقتي ، هو يبدو لطيفاً حينما يكون غبياً بالتعبير ، أو صادقاً لدرجة عدم التعبير
" أحبكِ "
TO BE CONTINUE . . .
أنت تقرأ
DON'T LEAVE ME 《H.S》 لا تتركيني
Romanceكانتْ المرة الأولى التي أكسر قلبه ، لم يخطر لي أنني سأتجرأ للمرة الثانية و أفعلها ... قصيرة LUZAY