🌼 ŤHĖ ĔÑĐ

981 70 66
                                    

الفيديو ⬆

" يا سيدة أنتِ حامل ، مباركٌ لكِ "

كانت تلك هي الصدمة ، حيث احتار قلبي بخيارين( اخبار هاري بما يوجد في احشائي ، أو التخلص منه دون معرفة أحد )؟

لم يكن ذلك وقتُ إنجاب أي طفل بالنسبة لي ، أنا لا أتفق أبداً مع فكرة الأمومة ، أنا هنا قد تم خلقي لأحقق أحلامي ، و لن أهدمها بسبب طفلٍ صغير و ابيه الذي ربما قد يخونني في يومٍ ما

سأتخلص منه  . . .

ذلك كان خياري ، سأتخلص من الطفل الذي ربما قد يدمر مسيرتي المهنية ، و لكن قبل ذلك يجب عليَّ الحرص على تدمير مسيرة هاري المهنية ، لا يجب عليه التفوق عليَّ ، أنا هي الطاهية الأفضل ، و كل مسيرتهُ في الطهو كنتُ أنا سببها

تخلصتُ من الطفل لأعود للمنزل ، رأيت هاري الذي يجلس بحماس على الأريكة و بيده ورقة بيضاء ، يا ترى ما هو ذلك ؟

فور ما رأني إقترب و أخذني بين عناقهِ بقوة ، و بعد ذلك تحدث قائلاً :

" سأذهب إلى المطبخ الإسباني " كانت تلك ثاني صدمة قد أتلقاها لليوم ، لم أكن سعيدة بسماع ذلك ، فقط بقيتُ بملامحٍ باردة أنظر له لتختفي إبتسامتهُ

" ماذا صنعتَ لهم حتى تم إستدعائك إلى المطبخ الإسباني ؟" هناك نارُ حقدٍ تغلي في صدري ، هل على ذلك الحصول في كل مرة ، كجرح قلب هاري

" القريدس بجوز الهن ... " قاطعتهُ بصراخ:

" تلك كانت وصفتي " بانت عروقي على عنقي المحمرة ، لقد أجهضتُ طفلي الأول قبل ساعتين ، و ها أنا سأتخلص من والده ، عقد هاري حاجبيه بتسائل

" ماذا يحدث هنا ؟" كان هاري يشعر بالخوف من ... كرهي له ربما ، أو حزني من فعلهِ لذلك دون علمي

" ما حدث هو أنك تخطط لتدمير مسيرتي بالطهو عبر ما أقوم أنا بصنعه ، أنا من طهى جميع تلك المأكولات ، أنا  من عمل طيلة تلك السنوات ، و لن أسمح لك بسرقتها " صرختُ بهِ كالمجنونة ، فظهرتْ على وجههِ ملامح الخيبة

" أتعلم ماذا ؟، أنت مجرد فاشلٍ كبير ، كل ما انت محاطٌ به كان بفضلي ، أنا من علمتك الطهو ، أنا صاحبة الفضل عليك " أشرتُ إلى قصرهِ ، ثم إليَّ ، لربما كل هذا ملكي

" أتعلمين ماذا ؟، بالفعل أنا فاشلٌ كبير، فاشلٌ بمجرد التفكير بعودة العلاقة بيننا ، و تقبلكِ كحبيبتي الشريفة يا عاهرة ، أتعلمين أيته الأنانية؟، أنتِ هي الفاشلة ، أنتِ وحيدة و ستبقين كذلك" لأول مرة كان هاري شجاعاً كفاية ليتلفظ بتلك الكلمات أمامي ، هل أنا كذلك ؟

" هاري سننفصل " غضبتُ عليه ليقهقه بسخرية

" نحن بالفعل فعلنا ذلك قبل قليل " حمل حقيبتي ، ثم أمسك ذراعي ليجرني خارج المنزل ، و بعد ذلك قام برمي ككيس قمامة ، بالفعل كنتُ مصدومة من تصرف هاري العنيف ، ذلك كان جديداً عليَّ

DON'T LEAVE ME 《H.S》 لا تتركيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن