2005, March؛
...
تتنهد الوالده بتعب بعد جدال مع طفلتها ماتيلدا
ذو السادسة أعوام
"لكن امي هذي مسألة حياة!!"
لتقول والدتها بغضب
"اي مسألة حياة تتكلمين عنها؟ أنها مجرد حلوى لقد أكلتي قبل قليل يكفي هل تريدين ان يأتيك مرض السكر؟"
لتردف ماتيلدا
"أمي لا تعامليني كالاطفال انا كبيره وأيضا كيف لحبه واحده أن تفعل بي هكذا!"
والدتها بقسوه
"ماتيلدا!! توقفي التصرف كالأطفال لكي لا أعاملك مثلهم وايضا الاطفال لا يتصرفون مثلك بل بأحترام!"
تمسك والدتها رأسها بضجر من عناد التي امامها لتذهب الى الخارج وتقفل الباب خلفها وتتركها تصرخ
لتصرخ ماتيلدا
"أمي!! أمي!! أنا اريد الحلوى "
علمت ماتيلدا بأن والدتها لن تعطيها بعض الحلوى وايضا ستعود للمنزل بالليل بسبب عملها لذا ذهبت الى غرفتها بغضب ولجعل جدتها تسمع غضبها وهي في غرفة المعيشه مشت بقسوه نحو الدرج من الغضب الشديد
لتتمتم لنفسها وتقول
"انها مجرد حلوى!! اريدها"
لتشق الابتسامه وجهها عندما علمت أنها قد خبئت واحده في احدى صناديقها لتركض سريعاً نحو الصندوق وتفتحه
ماتيلدا بصراخ
"نعمم!!! الحلوى!!"
كانت ستبكي من السعاده بالتأكيد فهي طفله بعد كل شيء ولا يهمهم الا انفسهم والحلوى!
بعد أنتهائها من الحلوى وقفت بملل أمام نافذتها التي تطل على الغابه ليهب الهواء نحو شعرها القصير الاسود لتتأفف بملل وتردف"يألهي ليس لدي ما افعله اوه وجدتها!!"
لتبحث عن كورتها القديمة الذي أهدتها لها جدتها بعيد ميلادها لتلعب بها الا ان دخلت تحت سريرها
لتشهق وتقول
"يألهي كيف سأخرجها!! "
لتذهب الى الأسفل لترى جدتها تشرب بعض الشاي لتركض نحوها سريعاً وتردف
"جدتي جدتي!! احتاج مساعدتك "
لتنظر لها جدتها بمعنى ماذا؟
ماتيلدا بتردد
"انا امم اقصد كورتي دخلت تحت سريري واحتاج مساعدتك بأخراجها"
لتحدق بها جدتها
"مالذي تهذين به ماتيلدا انها تحت السرير ادخلي يدك واخرجيها مالمشكله؟"
