...
لازالت ماتيلدا لا تعلم مالذي يحدث هل هي تحلم او ماشابه؟
هي رأت وحش أمامها وليس اي وحش يلقب نفسه بالوحش اللطيف!!
لتردف ماتيلدا"مالذي تعنيه بوحش لطيف؟"
"حسنا هذي قصه طويله لكنني لن اؤذيك انا مختلف"
لتتردد الكلمة برأس ماتيلدا هل أثق بوحش؟ هل يمكنني الوثوق بوحش حتى! والدتي أخبرتني ان لا أكلم الغرباء
هل الوحش غريب؟ ام مجرد وحش؟
أمتلئ رأس ماتيلدا بالأسأله اللا أجابه لها لتنظر بقلق له وتردف"وكيف يمكنني أن اثق بك؟"
"حسنا لا اعلم لكن يمكنني وعدك"
لتنظر له بأستغراب"وعدي؟ اي وعد؟"
"أوعدك ان نبقى اصدقاء للأبد"
ماتيلدا كانت غارقه بالافكار لا تعلم ماذا تفعل بالطبع فهي تتحدث مع وحش من سيصدق ذالك حتى!
لتردف"حسنا نبقى اصدقاء للأبد"
ليبتسم ذو الفرو الاسود ليقول"على اي حال اسمي يونقي"
لتنظر له بتعجب وتردف"اوه لديك اسم"
ليقول بسخريه"من أخبرك ماتيلدا ان الوحوش ليس لديها أسماء؟"
لتردف ماتيلدا بتعجب"مهلا ما ادراك بأسمي واو! أنت لديك قوه خارقه" ليتنهد يونقي بأستسلام الىَ هذي الدرجه هي بتلك الغباء أم بسبب كونها طفله؟
"لا ماتيلدا انا فقط أسمع عائلتك وهي تناديك لذا علمت"
لتهمهم كأجابه وتردف"هل يمكن لوالدتي رؤيتك؟"
"لا فقط أنتي بسبب كونك طفله وايضا لا طفل أخر سيراني لأني وعدتك بأن اصبح صديقك للابد"
لتردف ماتيلدا"حسنا ما...."
ليقاطعها ويقول"توقفي أنتي ثرثاره بحق!! مارأيك ان نلعب او نفعل اي شيء أخر"
لتقف امامه ماتيلدا وتردف"توقف يجب علي سأل والدتي اذا يمكنني" لينظر لها بتعجب هل هي غبيه لتلك الدرجه؟
"ماتيلدا لا يمكنك ستثيرين المشاكل لا يجب على والدتك معرفتي"
لتنظر له ماتيلدا"انا فقط سأستأذن منها للعب معك لن أخبرها عنك!" وفِي هذا الوقت أكد يونقي بأنها اغبى شخص رأها بالحياة
لتركض ماتيلدا نحو والدتها بالمطبخ التي تغسل الصحون
لتردف"أمي أمي!!"
لتنظر لها والدتها"ماذا ماتيلدا؟"
"هناك وحش لطيف أسفل سريري هل يمكنني اللعب معه؟"
لتنظر لها بتعجب وتردف"ماذا!!"
وكانت ماتيلدا تنتظر جواب والدتها بحماس
لتردف والدتها"اين هو؟"
لتقول بحماس"انه فالأعلى ينتظرني"
لكن المشكله الأكبر هو ذهاب والدتها الى غرفتها لترى ذالك الوحش اللطيف الذي تتحدث عنه لتدخل الغرفه مع صوت صرير الباب لتحدق الوالده بهدوء وتحول نظرها على كامل الغرفه
لتردف الوالده"أين هو ماتيلدا؟"
