الفصل الرابع-لنذهب بعيداً

220 17 0
                                    





...

منتصف الليـل..
أستيقظت ماتيلدا بمنتصف الليل لتفرك عينها بنعاس
وبحث بأعينها بالغرفه عن يونقي وتردف بشبه الهمس
"أين ذهب ذاك الوحش اللطيف؟"

خرجت ماتيلدا من غرفته تمشي بأطراف أصابعها وكانت تحاول ان لا تخرج صوت صرير خشب ارضية الدرج لكي لا تسبب بأستيقاظ والدتها لتمسك عروة الباب الخشبي ذات اللون البني لتفتح اقفاله وتخرج،ليهب هواء الليل البارد ليتطاير خصلات الاسود القصير على وجهها

وجدت يونقي يجلس على الارجوحه ويبدو انه يفكر بعمق لتقترب منه وتردف"يونقي؟ يونقي هل انت بخير؟"
لينظر لها يونقي بأعين موسعه"ماتيلدا أستيقظتي؟ يألهي اذهبي الى الداخل الجو بارد"

لتردف"لا عليك هل انت بخير يبدو ان هناك شيئاً ما يشغل بالك؟" ليتنهد" لا شيء هيا لندخل يجب عليك النوم"
نفت ماتيلدا"لكنني أستيقظت لتوي"

مالفت انتباهها هو وقوف سياره حمراء امام المنزله لتختبيء بجانب منزلهم لكن الصادم ان تلك السياره هي سيارة والدها لتردف بهمس"انها سيارة والدي يونقي هل هو سيعيش لدينا؟"

ليحدق يونقي بوالدها "لا اعلم لا احد سيأتي بهذا الوقت انه متأخر"
لتهمهم ماتيلدا له بأتفاق على كلامه ليردف"ماتيلدا اذا دخل والدك المنزل يجب علينا الإسراع الى غرفتك للنوم سأغني لك حتى تنامين حسنا؟"

اؤمت له ليمشون على أطراف اصابعهم لتفتح ماتيلدا الباب بهدوء دون اصدار صرير صوته لتسمع اصوات عاليه
ويبدو أنه شجار بين والدها ووالدتها لتنظر الى يونقي بحزن
"هل تظن ان والدتي ستضرب؟"

ليردف يونقي بلطف"لا عزيزتي كل شيء سيصبح بخير هيا لنذهب الى غرفتك للنوم هيا" ذهبو الى الغرفه لتستلقي على سريرها ويجلس بجانبها يونقي ليبدء بالغناء
....

'اذا وجدت نفسك يوماً عالقة في وسط البحر'
..
'سوف اجوب العالم لأجدك'
..
'أذا وجدت نفسك يوما ضائعاً في الظلام ولا يمكنك الرؤية'
..
'سأكون الضوء لأرشادك'
..
'يجب معرفة الحقيقه'
'عندما يتم طلبنا لمساعدة اصدقائنا عند الحاجه'
..
'يمكنك العد لي مثل 3.2.1'
..
'وسأكون هناك...'
..
'وأعلم عندما أكون محتاجا للمساعدة'
..
'يمكنني أن أعد لك مثل 2.3.4'
..
'ستكونين هناك...'
..
'لان هذا ما على الأصدقاء فعله'

أسفَل السَرِيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن