الفصل الثاني - وحش لطيف

435 30 0
                                    







...

في الصبـاح...

أستيقظت ماتيلدا بسبب ازعاجها من اشعة الشمس التي دخلت الغرفه لتكتشف انها بغرفة والدتها
لتتسأل عن السبب؟

اوه لقد تذكرت اتت هناك بالأمس بسبب احدى الكوابيس التي تخيفها لذا هي تذهب لتنام مع والدتها

لترى والدتها تأتي الى الغرفه وتردف
"لقد أستيقظتي هيا أستحمي وبدلي ثيابك لنأكل الفطار ثم نذهب الى محطة القطار"

لتنظر الى والدتها بإستغراب
"محطة قطار؟ هل سنذهب الى مكان ما؟"

لتردف والدتها وهي ترتب الغرفه
"لا عزيزتي ستذهب جدتك الى المدينه لثلاث ايام ويجب علينا توصيلها وتوديعها"

لتردف ماتيلدا
"لوحدها؟!"

لتنظر لها والدتها وتتنهد
"نعم لوحدها وهيا اسرعي ليس لدينا وقت"

بعد أنتهائها من الاستحمام اختارت زيها المفضل وكان الفستان الاصفر للابد

عند رؤيتة والدتها ماتيلدا وهي تنزل من الدرج لتردف
"ماتيلدا الفستان الاصفر مره اخرى؟ لديك فساتين افضل"

لتردف ماتيلدا بحماس
"امي كم اخبرتك انني احب هذا الفستان؟ الاصفر للابد"

والدتها
"حسنا حسنا هيا ساعديني لتضعي الصحون فوق الطاوله"

بعد أنتهائها جلست ماتيلدا ووالدتها على مائدة الافطار ينتظرون الجده لبدء الاكل

ماتيلدا بملل
"ماذا تفعل جدتي لقد تأخرت؟ لقد بدء بطني بأخراج اصوات الوحوش الغريبه"

لتردف والدتها
"ماتيلد الصبر مفتاح الفرج انتي دائما غير صبوره وايضا لا للاكل الا ان تأتي جدتك"
بعد دقائق رأت ماتيلدا جدتها وهي تنزل مع احدى حقائبها

لتنظر لها والدتها وتردف
"امي لماذا لم تخبريني عن تلك الحقيبه؟ انها ثقيله عليك"

لتردف الجده بقسوه
"توقفي عن مساعدتي لقد اخرجتي ثلاث حقائب يكفي"

ماتيلدا بتعجب
"ثلاث حقائب؟ لثلاث ايام جنون!! هذا كثير هي لن تعيش هناك حتى؟"

لتحدق بها الجده
"مارأيك بأن تبدئي بالأكل بدل من الثرثره"

بدأت الاكل ماتيلدا بحماس بعدها أتت الجده لتنظم اليهم لكن شعرت بوجود حاجز بين والدتها وجدتها تسألت ماتيلدا
هل بالأمس كان الجدال حاد للغايه؟

أسفَل السَرِيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن