الفصل الخامس-أحباء للأبد

275 22 5
                                    



2018, December؛

...

كانت تحدق بطاولتها كانت غارقه بالتفكير ولا تستطيع النجاة تجلس بجانب النافذه حيث اشعة الشمس اخترقت عيناها البنيه وشعرها الاسود القصير ،لازال قصيراً ولازالت ماتيلدا كما هي وحيده كالسابق

لكن الان ليس لديها جدتها ولا يونقي والان هي ليست صغيره....
رغم ازعاج الصف لكن الصوت الوحيد الذي تسمعه صوت دقات الساعه على يدها وقلم الرصاص الذي يحتك بالورقه البيضاء التي امامها

ليقاطعها صوت همسات الفتيات الذي بجانبها" هي غريبه اطوار منذ معرفتي لها"
لتردف داخلياً" غريبه اطوار مميزه" لتبتسم على كلامها او على كلام يونقي هو ماشغل بالها كل تلك السنوات الى اخر سنه لها بالأعداديه

لتبدء بالرسم على الورقه البيضاء بشغف وكأن لا غد لها
ليرن الجرس وتبدء بأدخال أقلامها وأوراقها الى شنطتها لتهم ذاهبه الى الخارج لتأخذ طريقها الى المقهى التي تعمل به
هي اضطرت اخذ عمل جزئي

لمساعدة والدتها بالحالة الماديه هي دوما كانت تساعدها حتى بطلاقها عن والدها
وايضا أضطرت دخول مدرسه في المدينه وكانت تأتي الى المنزل الساعه السابعه مساءً

لتدخل الى المقهى مع صوت الجرس الدال على دخول ضيف ليردف احدى العاملين"ماتيلدا لدينا زبائن كثيرون هيا اسرعي" ذهبت ماتيلدا لأرتداء مريلة المقهى السوداء بالجانب يوجد اسمه بالخط الابيض

لتبدء بأخذ طلبات الزبائن،ولا يوجد هناك اي استراحه
مرت ساعه، ساعتين، ثلاث ،اربع
ليقل عدد الزبائن ولا تتبقى فقط ثلاث طاولات لتتنهد ماتيلدا بتعب وتجلس مع هاري امامها

ليردف هاري"يألهي اليوم متعب نحن كنا نعمل منذ الساعه الثالثه مساءً والان الساعه السابعه" لتنظر ماتيلدا له بعيون موسعه وتردف"يألهي لقد تأخرت عن والدتي" لتذهب الى غرفة المدير وكان هاري فقط يحدق بها وهي تذهب بتسأل

لتطرق الباب ثم يأمرها بالدخول لترى المدير يقف امامها ويردف"ماذا هناك ماتيلدا؟" لتردف بتردد"هل يمكنني الذهاب الى منزلي؟ يبدو انني تأخرت عن والدتي!" ليحدق بها ثم يردف"حسنا يمكنك الذهاب"

لتفصخ المريله وتعلقها لترى هاري يحدق بها ويردف" هل ستذهبين الان؟" لتردف"نعم لقد وافق المدير اراك غداً"
لتخرج وتركض نحو محطة القطارات لتأخذ تذكره

ربع ساعه وتوصل الى منزلها
طرقات الباب البني القديم مع إرتجافها من صوت البرق ليهطل المطر وتردف بتذمر"يألهي لماذا الان!!"
لتسمع اقفال الباب تفتح لتستقبل والدتها

أسفَل السَرِيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن