خُذْ بـ يَدْي (قصة عراقية-رومانسية)

2

تم تغير اسم البطل الى كيان ليس يوسف

مرّ اسبوعان بسرعه البرق كنت فيها صامته جداً وقد لاحظوا ذلك لكن لم يتكلم احدهم معي ..

كنت ارى كيان  كثيراً حيث كان هو من يوصلنا للسوق من اجل ان نشتري تجهيزات حفل الخطوبه ..في الواقع لم اختر اي شيء كانت والدة كيان هي من تختار وانا فقط اومئ برأسي

اما بالنسبه للتجهيزات الاخرى فقد قامت ايلين وصديقاتها بالتجهيز لذلك

صباح يوم اللعنه

سمعت صوت ضجه كبيره بالخارج وصراخ

فزعت ونهضت من الفراش ..رأيت ايلين جالسه امام المرآه ..وامامها فتاه تقوم توضع مستحضرات التجميل لها

واخرى واقفه امام الفستان تقوم بكيه وفتاه تقوم بتسخين جهاز مصفف الشعر

دانه بصدمه :من ..من هؤلاء ؟!
ايلين :انهن فتيات من صالون التجميل ..لا اعرف اسمه لكن خطيبك قد ارسلهم لنا من اجل الاهتمام بنا

اومأت بهدوء..لم اعد استغرب وجود عامله في حمام المنزل بعد الان

دخلت للحمام واستحممت كعادتي الصباحيه ثم نزلت لاسفل وجلست على الطاوله

كانت امي تضع بعض الزينه وهناك صديقات ايلين يرتبون الثياب الجميله ويضعون بعض المستحضرات التجميل وهن  يضعن بعض الكعك والفواكه وبعض الاطعمه للحضور

طُرق الباب فجأه فذهبت لافتحها

وجدت شاب توصيل من احدى محال الحلويات المشهور

قال لي :هل هذا منزل خطيبه الاستاذ كيان ؟!
فأجبت :من كيا؟..اااه اجل تفضل هل هناك شيء ما؟!
فقال :كلا لكن الكعكه قد وصلت هل ادخلها انا ام ستأخذينها ؟!
اجبته :كلا اعطني اياها ..كم الثمن ؟!
مددت يدي لجيب بنطالي الخلفي فقال :كلا سيدتي لقد دفعها الاستاذ كيان سابقاً ..تفضلي انستي

اعطاني الكعكه ثم ذهب

جاءت الي صديقة ايلين ..انها لطيفه لكن مغروره قليلاً فقط بسبب جمالها

سماره :ما هذا؟! لما انتي واقفه هنا عليكِ التجهز والا لن تكوني جاهزه عند موعد الحفل

الحفل الساعه الرابعه ..يا الهي انها ساعاتي الاخيره

بالمناسبه نسيت ان اخبركم ان عائله كيان فتيات محجبات ..اي ان جميع الحضور سيكونون من المحجبات ...الاثرياء بالتأكيد

نضرت نحو غرفه الاستقبال حيث الشباب سيكون هناك ..امي ارادت ان تكون حفل الخطوبه في المنزل ..لانه يحتوي جميع الذكريات السيئه والسعيده ..ارادت ان تضيف هذه الذكرى الجميله بالنسبه لها في صندوق ذكريات هذا المنزل القديم

والا فأن عائله كيان لن ترضى ان تكون الحفله هنا

صعدت لاعلى بعد ان يأست من وجود شيء يؤكل للفطور