قبلة الحياة الثالثة 💋ها أنا ذا أجلس أمام الطبيب الذي يقوم بتثبيتْ يدي المكسورة أثر الركلة التي سددتها لي تلك الفتاة المجنونة جنون ، و بعد ما إنتهى دفعتُ له المبلغ المطلوب
خرجتُ من عيادة الطبيب لأتجه ناحية سيارتي ، كنتُ أقودها بينما اتفقد هاتفي لأجد هناك مهاتفاتٌ مهمة بشأن ذلك المدير الذي قدمتُ له عرضاً جميلاً ليقبلني في شركتهِ
إبتسامة ظهرتْ على محياي اقرأ الرسائل التي كانت مبعوثة بإسم الشركة ، و كل تلك السعادة كانت قبل أن أسمع إرتطام جسد بسيارتي مما جعل جانب سيارتي الأيمن يرتفع ، هل دهستُ أحدهم قبل قليل ؟
كان القلق يجتاحني بينما أوقفتُ السيارة وسط تقاطعٍ شارعٍ كبير ، نزلتُ لأرى جسد تلك الفتاة مرميٌ أمام سيارتي ، اللعنة ركلتُ السيارة بغضبٍ ظنناً مني أنها ماتت أو أنني قمتُ بصدمها ، و لكن ما أرعبني هو وجود كلب مدهوس تحت سيارتي ، و هناك قلادة حول رقبتهِ يمتد منها حبلٌ حتى يد جنون ، اللعنة
تجمع الناس من حولنا ، و هي فقط مغشيٌ عليها هنا كالبلهاء ، جلستُ على ركبتاي أحاول المساعدة ، و لكنني أعرف النتيجة ، ربما ركلة ، عظامٌ مكسور ، الجلوس أمام طبيب الأسنان لساعات ، أنا هنا مترددٌ بالفعل
لمَ لا يتقدم أحدهم لإنقاذها ؟، لم أنا دائماً هو الذي يستحق الضرب و اللكمات ؟، يا إلهي ماذا لو قمتُ بصدمها هي الأخرى ؟، يجب عليَّ التأكد من بقائها حية رغم أن تلك ستكون الغلطة الأكبر بحق الحياة و البشرية ، و لكن انسانيتي تغلبني
وضعتُ يداي على صدرها الشبه صغير مرتبكاً ، إنهما ممتلئان!، اللعنة إن الفتاة تموت ، بدأتُ أستشعر نبضها الذي كان خفيفاً ، اللعنة أنني اتوتر مرة أخرى
" واحد ، خمسون ، عشرة ، جيما ، إثنان ، أربعة.... " بدأتُ بالصراخ بذعر ، الفتاة ستموت ، فتحتُ فمها أتأكد من أن فمها خالٍ من الحلوى ، و بعد ذلك أسرعتُ بوضع شفتاي ضد خاصتها ، و ها أنا انفث الهواء به
و بعد ذلك فتحت عيناها بخفة ، و لكن الغريب بالموضوع هو أن لا ضربات ، لا لكمات ، فقط كانت عيناها غارقة بالدموع ، بعدها شدتْ شعري بكلتا يديها من الجنبين لأبدأ الصراخ
" لقد قتلتْ كانديييي " صرختْ كالمجنونة ، و هي تقتلع شعري ، و هناك حشدٌ من الناس يضحكون بدلاً من تحريري من بين يدا تلك المجنونة
" اللعنة شعريييي " كنتُ اتألم لأني يدي مكسورة ، و رقبتي على وشك الإنكسار ، أرجوكِ أتركيني يا لعنة حياتي ، صعدتْ جالسة فوق خاصرتي بينما لم تتوقف عن شد شعري ، ثم أخرجتْ أحمر الشفاه من جيبها ، توسعتْ عيناي بخوف ، تلك الفتاة مجنونة بالفعل ، إلى ماذا تخطط ؟
" جنون اهدئي يا صديقة أختي الزرقاء " بدأتْ جنون بضربي بذلك القلم على وجهي ، و الرسم بشكل عشوائي على وجهي و قميصي ، و أنا بالفعل لا أستطيع الوقوف ، هي قوية
و بعد ما إنتهتْ من لوحتها الفنية التي كانت تستقر فوق رأسي ، قامتْ بالوقوف ، و اتجهتْ قدمها نحو ما بين قدمي ، هذا يكفي أنا أرجوكِ ، لااااا ، أطفالي يموتون
" كي تتعلم أن تقتل ألعاب الأخرين شيء خاطئ ، و أن تقبيلي عيبٌ كبير ، و أن تستلقي فوقي هو الجحيم " صرختْ بها كالطفلة و وجنتاها حمراوتان ، هل قالت لعبة قبل قليل ؟، أخرجتْ لعبة بلاستيكية شبه حقيقية من تحت عجلة سيارتي ، هل هذا كلبُ لعبة ؟
هل قالت أنني تحرشتُ بها ؟، و ماذا تسمي ضربي على ق**** ؟، هذا تحرشٌ أكبر من الكبير
" تجرأ على الظهور أمامي مرة أخرى ستايلز "
TO BE CONTINUE ... 💋
اللقطة من الشابتر القادم:-
أنت تقرأ
LIFE KISS 《H.S》 قبلة الحياة
Roman d'amourهل ستتوقفين عن الوقوع في المشاكل كي أتوقف عن تقبيلكِ قبلة الحياة ؟ . . . قصيرة LUZAY