قبلة الحياة الرابعة 💋#منظور جنون
مرَّتْ ٣ أيام على ذلك اليوم الذي قبلني به ذلك المجنون ، لكم الحقيقة ، أنا أعرف هاري قبل حادثة الدراجة الوردية كونه شقيق صديقتي المقربة ، و بالفعل كنتُ معجبةً به مسبقاً من كثرة شتم جيما له بإستمرار
و عندما قبلني ، أقصد قبلة الحياة شعرتُ بالتوتر الكبير و الإرتجاف مما جعلني أضربهُ ، لقد خفق قلبي كثيراً ، و لكن لقد بأن لي أنه متحرشٌ لعين ، ألم ترو كيف قال بنطالكِ ؟، هذا يعني أنه نظر لبنطالي ، مؤخرتي ؟؟؟!
قمتُ بتفقد مؤخرتي محاولةً تذكر أي تلامس بين أصابع هاري و قطعة اليقطين الجميلة هذه ، و لكن لا ، تشه، ابله
كنتُ أمشي في المجمع التجاري أحاول إيجاد بنطالٍ أصفر اللون ، و لكن لاحظتُ سقوط رجلٍ على الأرض يحمل نفس لفائف شعر هاري ، و ها هم الجميع يلتمون من حولهِ ، شعرتُ بالخوف و ركضتُ أنا الأخرى
و لكن لا مجال لي للدخول من بينهم ، لذلك هبطتُ على الأرض بوضعية الطفل الزاحف ، لأبدأ الزحف من تحت أقدامهم الضخمة ، حتى لاحظتُ قدما هاري
أمسكتُ بهما ساحبةً جسدي القصير لأخرج من حشد الأقدام ذاك ، ثم صعدتُ لأجلس على خاصرتهِ ، صفعتهُ لأتكد أن المكان خالٍ من الكميرات الصفراء ِو أنه لا يخدعني ، و لكن كل تلك الضجة و ثرثرة الناس حول لماذا وقع كان يزعجني لذلك صرختُ ب :
" اصمتواااا " نظروا لي بخوف ، صوتي كان حاداً كطفلة تريد حلوى من والدتها ، ثم ركزتُ جميع قدراتي العقلية في هاري الجثة الهامدة على الرصيف ، وضعتُ رأسي على صدرهِ لأسمع ضربات قلبه التي إقشعرَّ جسدي لها
رفعتُ رأسي أبلع ريقي بإرتباك ، نبضه خفيف ، و لقد بدا لي وجهه مصفراً مع عيناه المحاطة بالهالات السوداء، يا ترى ما بهِ ؟، فقط إقتربتُ من فمهِ أشعر بأنفاسهِ ، و لكن .... لا يوجد
أسرعتُ بوضع فمي على خاصتهِ أنفث بها الهواء ، مرة ، إثنان و ثلاثة حتى قام بفتح عيناه ، لقد كان متعباً ، لم أنتظر أي دقيقة هنا
" جنون؟؟!" عقد حاجبيه، نعم ، تلك أنا ، قام أحد الرجال بحملهِ معي متجهين نحو عيادة الطبيب الذي تذهب إليه جيما بينما كان رأس هاري يستقر في حجري
وصلنا للطبيب ليقوم بفحصهِ ، ثم قام بصفع هاري ليستيقظ هاري بسرعة ، هل هذا طبيبي!!!
اتجهنا نحو مكتبهِ بينما مازال هاري يتحسس الصفعة بيده المكسورة ، إبتسمتُ مجرد التذكر أنني أنا من قام بكسرها ، أشعر بالفخر نتيجة ذلك
" سيد ستايلز .... أنت مصابٌ بالسرطان "
نظرنا له بصدمة ، حتى أن هاري توقف عن النظر لي بإستغراب ليفتح فمه منصدماً للطبيب ، هل هاري سيموت ؟، هااري
نظر لي هاري بحزن ، شعرتُ و كأنه يستنجد بي ، و أنا بالفعل لا أستطيع فعل شيء ، هاااري لفائف الدجاج الفتى الذي أعجبتُ بهِ منذ ٥ سنوات ، و هو لا يعرفني ، لن يموت بتلك البساطة
" أمزح أمزح " قهقه الطبيب لننظر له بنظرات سافلة لعينة أخت عاهرة ، فقط إكتفيتُ بخلع حذائي ، و رميه على الطبيب ليصطدم حذائي بفمه ، لو أنه دخل فمه لكان أفضل
" أيه السافل الحقير " كدتُ أقفز على الطبيب بعد ما صعدتُ على الطاولة خاصته ، و لكن هاري قام بحملي من بطني ليبعدني منزلاً إياي على الأرض ، و اكتفى الطبيب بالرجوع خائفاً
" أنا آسف هاري ، و لكن كنت أحاول ممازحتك لأنني صفعتكَ قبل قليل ، و التهوين عنك القليل ، أنت فقط لا تهتم لتناول طعامك بشكلٍ جيد " تنهدنا أنا و هاري براحة ، و لكن غليلي لم يُشفى بعد ، سأقتل ذلك الطبيب ، عدتُ أنظر له بغضب
" حسناً وداعاً "
TO BE CONTINUE . . . 💋
اللقطة من الشابتر القادم:-
أنت تقرأ
LIFE KISS 《H.S》 قبلة الحياة
Romanceهل ستتوقفين عن الوقوع في المشاكل كي أتوقف عن تقبيلكِ قبلة الحياة ؟ . . . قصيرة LUZAY