قبلة الحياة الخامسة 💋#منظور هاري
كنتُ أجلس في منزلها الذي يمتلأ بالدمى المحشوة ، و الصور الظريفة المضحكة ، كان بيتاً دافئاً
أوتعلمون ماذا أيضاً ؟، ها هي تجلس أمامي و بيدها كوب حليب فراولة ، و لقد كان الكوب على شكل -بيكومون - ، و كانت ترتدي سترة كبيرة و شورت ظريف ، تنظر لي بتهديد
لقد وضعتْ أمامي جميع الطعام الذي خلقه الله ، و تغصبني على تناولهِ جميعهُ ، و بالفعل بدأت أشعر بالشبع ، و لكنها تراقبني كالقطة التي تستعد للهجوم في أي دقيقة
" تناولهاااااا " صرختْ بقوة عندما كدتُ أضع الشوكة ، و من شدة الخوف قمتُ بإحتضان الشوكة ، إن صوتها حادٌ كاللعنة و كأنها رضيع ، كيف خرجت في طريقي ؟
" أنظر لي " طلبتْ مني بجدية لأرفع نظري لها بسرعة
" هل تتبعني أيه الشاب المتحرش صاحب هرمونات المراهقة المتأخرة ؟" سألتني لأعقد حاجبيَّ من ذلك الوصف الطويل نوعاً ما ، عن أي هرمونات مراهقة تتكلم ؟، أنا رجل
" أنتِ من يخرج لي في كل مكان على شكلٍ قطة مغشيٌ عليها " قلتها بنبرة حادة ، و لكن نظرتها الحادة و الباردة جعلتني أبلع لعابي في خوف ، أين هي الضربة القادمة ؟
" لقد صدمتُ رأسي في المرة الأولى، و غرقتُ بالثانية ، و ... " قاطعتها عند اللحظة الحاسمة ، كيف ستبرر لي سبب القبلة الثالثة ؟، حتى أنا بدأتْ أصدق كونها قبلة حقيقة و ليست قبلة الحياة
" لقد فقدتُ صوابي عندما رأيتُ كلبي الجميل تحت دواليب سيارتك الضخمة " صرختْ كالطفلة ، لأبتسم بسخرية
" لقد كان لعبة " قلبتْ عيناها قبل أن تمسك بيدي لنقف متجهين نحو أحد الغرف ، و لكنها توقفت لتعود نحو طاولة الطعام محضرةً أحد الأطباق ، فتضعهُ بين يداي
" كلْ هذا حتى دخولنا " عضضتُ شفتاي كي لا أبتسم على تصرفاتها التي تثير تسائلي و إعجابي بالفعل ، عادتْ تمسك يدي كي ندخل نتجه للأعلى ، و لقد لبيتُ ما طلبتهُ لذلك تناولتُ طعامي الذي أحمله
وصلنا لتفتح الباب الوحيد الذي كان بالعلية ، فتحت الأنوار لتظهر لي غرفة كبيرة مليئة بأدوات و أشياء كثيرة تخص الكلاب ، و هناك لها صورٌ عديدة على الجدار تحمل كلباً حقيقياً يشبه اللعبة
" لقد قام والدي بدهس كاندي الحقيقي ، و قال لي أنه أمرٌ تافه و لا تبكي ، لم أجد كلباً يشبهه ، لذلك لجئتُ إلى المتاجر الإلكترونية لإبتياع واحدٍ لعبة بباطريات " أوه ، كم هي بريئة ، لقد كانت عيناها دامعتان ، فقط عضضتُ شفتاي بأسى ، و بعدها قمتُ بالإقتراب لإحتضانها إلى صدري ، و هي بادلتني لتبدأ بالبكاء
" أنا آسفٌ حول ذلك " أشعر و كأن الذنب هو ذنبي لدهسي كلبها اللعبة ، و القيام بفتح جروحها القديمة
" لقد كان يأكل التفاح " بكتْ أكثر لأعقد حاجبي ، أي كلبٍ هذا الذي يأكل التفاح ؟، و كيف لا يمكنهُ ذلك و هو يعيش مع تلك الفتاة ؟، حسناً تقنياً هي تروق لي
بعد ما هدئتْ و عدنا للأسفل ، و حاولت جاهداً جعلها لا ترى طاولة الطعام لأنني سأصبح سميناً بسببها ، و بعد ذلك جلسنا على الأريكة اللطيفة البنفسجية خاصتها
" كلمني قليلاً عنك " طلبتْ مني ، ماذا سأخبرها ، أنني شاب أقوم بالظهور لها لتقبيلها ؟
" أدعى هاري ستايلز ، من إسم هارولد بالطبع ، عملتُ لسنوات في المخابز حتى صار لي واحداً خاص ، لدي جيما و أمي ، فقط " لقد كان هذا مختصراً ، و لكن لا بأس ، إقتربتْ قليلاً مني واقفة كالقطة ، لتنظر لي متسائلة
" هل تملك حبيبة ؟" سألتني لأعقد حاجبيَّ ، من أين سآتي بحبيبة ؟، أنا فاشلٌ بذلك حتماً ، فكلما اواعد فتاةً أقوم بفعل أشياء غبية ، لقد قالت لي جيما أن أعتزل الفتيات ، و بالفعل فعلتْ ذلك
" لا " فجأة وقعتْ جنون من على الأريكة مغشياً عليها ، دبَّ الذعر في قلبي ، هل تلك الفتاة لها حساسية اتجاهي؟ ، لأنها تفقد وعيها كلما رأتني
فقط حاولتُ رفع رأسها من على الأرض ، هل أرفع قدميها ؟، اللعنة أنا أشعر بالتوتر ، إن صدرها لا يرتفع ، هي لا تتنفس ، بلعتُ لعابي و أنا على وشك البكاء
فقط وضعتُ فمي على خاصتها كي أبعث الهواء لرئتيها ، و لكن هناك بعض الهواء دخل من فمها إلى خاصتي ، و إبتسامة كانت ضد شفتاي ، رفعتُ رأسي مبعداً شفتاي لأراها تبتسم بسعادة
تلك لم تكن قبلة الحياة ، تلك كانت ...
" قبلة حقيقية "
TO BE CONTINUE ... 💋
أنت تقرأ
LIFE KISS 《H.S》 قبلة الحياة
Romanceهل ستتوقفين عن الوقوع في المشاكل كي أتوقف عن تقبيلكِ قبلة الحياة ؟ . . . قصيرة LUZAY