قبلة الحياة الثانية 💋
بعد تلك الحادثة لجأت لوضع جسر أسنان لأسناني ، لقد كانت ضربتها قوية لجع معظم اسناني يقعون ، لقد كانت أفضل وسيلة لشكري على إنقاذ حياتها
خرجتُ من عيادة الطبيب لأتجه خارجاً متجهاً نحو المنزل ، دخلتُ المنزل لأقابل أختي الغبية جيما
" أميي ، إن أخي يضع جسراً للأسنان " انفجرتْ ضاحكة كالغبية لأقلب عيناي على تصرفها الوقح ذاك ، ثم تخطيتها ضارباً كتفها متعمداً ، و لكنها لم تكن رقيقة كفاية كجميع الفتيات مما جعلها تدفعني بقوة ، نظرتُ إلى الكم الهائل من النساء المجنونات اللواتي أعرفهنَّ
" جيماا ، لا تقولي ذلك لأخاكِ ، إنه يبدو جميلاً " قامت أمي بتحذير جيما لتزيد من اكتئابي ، شكراً على لا شيء ، كان هذا ما ينقصني ، متمردة لعينة ، أكره كون شعرها أزرق و أنا لا
" لا عليك أخي ، أنت ظريف ، هيا تعال سأريكَ صديقتي " فجأة سمعنا سقوط شيء في المسبح الخلفي ، نظرنا لدقيقة بتسائل ، ثم اتجهنا راكضين نحو المسبح ، كانت هناك فتاةٌ تعوم على سطح مسبح ، و لا يبان شيئاً سوا ظهرها و شعرها الذي يملأ المكان من حولها
لم أنتظر شيئاً ، و قفزتُ بإتجاهها تحت صراخ والدتي و جيما المرتعبتين خوفاً من موت تلك الفتاة الغريبة ، سبحتُ من تحت الفتاة لأحمل خاصرتها خارجاً من قاع المسبح ، اتجهتُ نحو الأرضية لأضعها عليها
صعدتُ من المسبح لأنقذ حياتها قبل أن تموت ، وضعتُ يداي على صدرها ، واحد ، إثنان ، ثلاثة ... لا ردة فعل
أمسكتُ بفكها بينما اتقدم نحو شفتيها بخوف ، قبلة الحياة الثانية على مدار أسبوع ، واو ، أين جائزتي ؟ ، وضعتُ شفتاي لأبدأ النفخ ، و بعد ذلك لم أجد إلا و أنا في قعر المسبح عبر ضربةٍ قد تلقيتها من يد تلك الفتاة ، جسر أسناني ، لقد كان ثمنه ٨٥ دولاراً
سبحتُ للأعلى ، و بدأتُ بالسعال بقوة ، و لكن كل ما لفت انتباهي هو تلك الفتاة التي انقذتها ذلك اليوم ، التي صفعتني ، و وضعتُ هذا الجسر اللعين بسبب ضربتها التي من الظاهر أنها قد سرقت يدَ مصارعٍ لعين لتضربني بها
" أنت/ أنتِ " تفوهنا بها فور ما رأينا بعضنا ، اللعنة ، هل تلك المجنونة هي صديقة أختي ؟
" كيف تجرأتْ على تقبيلي و أنت تضع جسراً للأسنان ؟" صرختْ بي لأتنهد بتعب ، وضعتُ منكباي على حافة المسبح للخروج ، هذا ما كان ينقصني ، أنقذ فتاةً لتتذمر بشأن هذا الجسر اللعين التي هي كانت سبب وجودهِ ، و أنا حتى لم أحاول تقبيلها و اللعنة ، أنا و اللعنة فقط انفث القليل من الهواء لرأتيها اللعينتين
" جسر أسناني أثمن من بنطالكِ الغبي هذا " صرختُ بها بينما أخرج من المسبح بشكلٍ تام ، و اتجه نحو والدتي التي فتحت لي منشفةٌ لأقوم بتجفيف جسدي
" كيف تجرأتْ على تقبيلي أولاً ، ثم النظر إلى أنحاء جسدي ؟" وقفتْ تتجه نحوي لأتلقى صفعة على وجهي أقع بها في عناق والدتي التي وقعتْ هي الأخرى جالسة على مقعد التشمس و أنا في حضنها ، كيف تجرأت على فعل ذلك؟ ، قامتْ والدتي بالتربيتْ على ظهري بمعنى ' لك العون يا ولدي '
" مؤلممم " أريد البكاء ، إن أنحاء فمي يؤلمني ، هل مساعدة الناس خطيئة؟ ، ما كانت ستستيقظ لولا قبلة الحياة خاصتي ، أنا بالفعل ملاكٌ وسط تلك الكائنات المخيفة التي تُسمى ب ' النساء '
" جنون هل أنتِ بخير ؟، اجيبيني " لقد اتجهتْ جيما نحو تلك الفتاة غريبة الأطوار و اسمها غريب الأطوار ، جنون؟، و لماذا لا تُذعر جيما عليَّ ، لقد قامت تلك المجنونة بإسقاطي في ذلك المسبح بينما حاولتُ أنا إنقاذها
" لقد كنتُ بخير داخل ذلك المسبح قبل تجرأ اخيكِ على التحرش بي و تقبيلي للمرة الثانية " صرختْ بها كالطفلة بشعرها القصير ذاك و هيئتها الصغيرة ، و لكنني تلقيتُ صفعة على دماغية ، و بعدها قامتْ أمي بدفعي من بين أحضانها لأقع متألماً
" كيف تجرأت أيه الشاب الوقح على التحرش بفتاة لا تعرفها ؟" هل هذا يجعل من حقي بأن اتحرش بالفتيات اللواتي أعرفهنَّ ؟، ثم أنها صغيرة لأفعل ذلك معها ، ما هذا الهراء ؟ ، إعتدلتُ بجلستي و أنا حانقٌ بالفعل
" كيف سأتحرش بفتاةٍ لم تكمل ال ١٦ عاملً من عمرها ؟، ثم أنني لستُ متحرشاً امييي " شهقتْ تلك الفتاة من خلفي واضعةً يدها على فمها
" كيف تجرأت من السخرية بي ؟، ها ؟، ألا أبدو لك فتاةً بال٢٤ من عمرها ؟، أيه الوقح " كانتْ تشير إلى نفسها و هي تمسك بصدرها ، اللعنة أفكاري القذرة ، كادتْ ترفع قدمها لتصطدم برأسي ، و لكن ليس هذه المرة ، أنزلتُ جذعي لأتخطى قدها
أسرعتْ جيما لإمساكها من الخلف قبل ضربي ، اللعنة بدأتُ أضجر من هذا الوضع ...
وقفتُ بغضب لأصرخ بوجهها
" لستُ أنا من يفقد الوعي دائماً للحصول على قبلة الحياة "
TO BE CONTINUE ...💋
اللقطة من الشابتر القادم :-
أنت تقرأ
LIFE KISS 《H.S》 قبلة الحياة
Romanceهل ستتوقفين عن الوقوع في المشاكل كي أتوقف عن تقبيلكِ قبلة الحياة ؟ . . . قصيرة LUZAY