بعد ما قبلتها تلك القبلة التي لم تكن حياتية ، رأيتُها تنظر لي بخجل قبل أن تشير لي للباب ، أتريدون الصدق ؟
طيلة تلك الأيام التي قبلتها بها لم أكن أشعر بشيء ، و لكن تلك المرة لقد كان هناك شيءٌ غريب أعجزُ عن وصفهِ بما أنني رجل
تلك المرة الأخيرة دونها من غيرها جعلت عقلي يفكر بجنون كثيراً ، كل مشاعري الحالية تتحرك بجنون لأجل جنون ، أنا أحب جنون .... م-ماذااااا؟
نظرتُ إلى الأجندة كي أعلم تلك المدة التي تركتُ بها جنون وحدها ، و إذ بها ١٥ يوماً ، صرختُ كالمجنون لأقف خارجاً بسرعة للخارج ، و لقد تعثرتُ بالسجادة ليصطدم رأسي بالباب
" اللعنة " وضعتُ يدي على جبيني الذي يؤلمني ، ثم بعد ذلك خرجتُ من المنزل مسرعاً ، ركبتُ السيارة لأقوم بلف المقود حتى تستدير سيارة مصطدمةً بسلة القمامة ، ثوانٍ و انفجر بالون الحماية ، أصبحتُ كسمكة السردين
حاولتُ الخروج ، و لقد خرجتُ بنجاح ، بدأتُ أركض لأصل الطريق العام ، و بدأتُ أقفز أمام السيارات ألوح لهم كي تقف سيارة أجرة ، و بالفعل لقد توقفتْ واحدة
أعطيتهُ العنوان ليبدأ القيادة نحو منزلها ، نزلتُ من السيارة أرمي محفظتي للسائق من أجل الأجرة راكضاً نحو بابها ، ثم عدتُ بسرعة فور إدراكي أنني سمحتُ لأحدهم بسرقتي كالأبله
" سارقٌ لعين " أمسكتُ بالمال الذي نهبهُ من محفظتي ، ثم رميتُ في وجههِ حاجتَهُ ، و بعد ذلك عدتُ أطرق الباب بقوة ، ليستْ دقائق حتى فتحتْ جنون نافذة صغيرة على الباب كي ترى من يطرق الباب ، لوحتُ لها
قامتْ بصفع النافذة في وجهي ، لقد كانتْ كئيبة و حزينة و شاحبة للغاية ، و لكنني بدأتُ أصرخ كالمجنون
" جنووووون ، هذا أنا هاااري " حاولتُ تذكيرها إن كانت قد نسيتني ، يا إلهي قمتُ بإغاظة قلبي ، لن تنساني بتلك السهولة
" جنوووون ، جيما قد ماتت أكلاً ، لقد أكلها قرشٌ كبير ليقوم أحد الحيتان بإبتلاع القرش ، لقد ماتت أكلاً و إبتلاعاً " صرختُ بها ، لتقوم جنون بفتح الباب خارجة بينما هي ترتدي هذا الشيء اللطيف مما جعلني أبتسم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
