الفصل الرابع

3.5K 273 361
                                    

مساء الخير عليكم يا جماعة ، بصراحة بدكم تشكروا مريم هي يلي جت و زادت حرضتني أنزل البارت و أنا كمان حماسي مش قليل ههه............... المهم راح أتركم مع الفاصل الرابع بتمنى تستمتعوا فيه 


Pov youn

خرجنا من الغرفة و هو أمسك بيدي مرة أخرى ، أشعر بالاشمئزاز كلما أجبر كفي على أن تكون داخل كفه ، سرنا في الرواق حتى وصلنا للدرج و نزلنا ، و عندما وصلنا لنهايته قادني نحو غرفة أخرى ، دفع الباب بيده الحرة و لحظتها رأينا والدته تجلس على رأس الطاولة و من ناحيتها اليسرى يجلس أخويه

لا يزال يمسك بكفي و سحبني خلفه و ذهبنا نحو ناحية والدته اليمنى ليترك كفي أخيرا و سحب لي الكرسي ، حدقت به ثم جلست ليعدل هو الكرسي من أجلي ثم جلس هو و هكذا أصبح هو يقابل شقيقه الذي رأيته صباحا و الذي أخبرني أن اسمه تشانيول و في المقابل لي يجلس شقيقه الذي كان شاهدا على عقد القران

السيدة بيون : لقد حدث هذا الزواج بسرعة و بدون رغبة مني

حدقت بها و كم وددت أن أخبرها أنني أنا أيضا مجبرة و لم أكن أريده ، أود أن أخبرها أن ابنها ليس انسانا إنه وحش هشم حياتي بأنيابه عندما غرسها بروحي

بيكهيون : أمي أرجوك

السيدة بيون : لا تقاطعني عندما أتحدث

تشانيول : أمي لقد تحدثنا فعلا بهذا الموضوع

السيدة بيون : فلتخرسوا جميعا عندما أتحدث

التزموا الصمت لتكمل بعدها و هي تحدق نحوي

السيدة بيون : بيكهيون هو أكبر أبنائي و أنا لا يمكنني أن أستغني عنه أو أن أتسبب له في التعاسة لذا سأتقبلك في عائلتنا و أسمح لك أن تكوني فردا منها لذا أود منك أن تناديني أمي من الآن وصاعدا

للحظة وددت أن أضحك حقا رغم ما يرهق روحي  ، و عندما رفعت رأسي رأيت شقيقه الذي يجلس مقابلا لي يحاول أن يمسك بضحكته و عندما حدقت بتشانيول كانت حالته نفسها لذا و بدون شعور مني أنا ابتسمت بخفوت و أخويه انتبها لي لتتحول ابتسامة السخرية تلك لابتسامة بدت لي صادقة حقا

يون : حسنا أمي ..... أنا أيضا آسفة لأنني خيبت آمالك

أمسك هو بكفي التي كانت على الطاولة و خلل أناملنا معا و حدق بي و ابتسم ليرفع كفي و يقبلها و لكن لحظتها منعت نفسي من الصراخ ، هو يتصرف كزوج حقيقي و محب لزوجته ، إنه ممثل بارع حقا ، فقد خدعني في الماضي بمثاليته و الآن يحاول خداعي بالحب و لكن أعلم أنه بمجرد أن يقفل باب الغرفة علينا نحن غريبين

ابتسمت بارتباك و سحبت يدي من يده و ضممتها إلي

السيدة بيون : كم تبلغين من العمر يون ؟

يون : ثلاثين سنة أمي

ابتسمت و حركت رأسها برضى و تحدثت : هذا جيد أنت أصغر من بيكهيون بسنتين

الخطايا الثلاثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن