الفصل السادس

3.4K 271 300
                                    

مرحبا مرة تانية ليوم و بما أنو البارت وصل لحدو يلي تعوودت عليه فأنا كمان بدي فرح قرائي الأحباء و حطلهم بارت تاني ليوم 

و عندي مفاجأة ، أحم أنا من الناس يلي ما بيقدروا يقعدوا هاديين ولا عاقلين فلما انتهيت من تدقيق الرواية تبع الخطايا لقيت حالي متفرغة لمدة 4 أيام لذا قررت أكتب وان شوت و هو الآن قيد الكتابة لذا سوف أنشره بعد نهاية الخطايا 

بتركم مع الفصل السادس استمتعوا 



Pov youn

أعين الجميع مسلطة علينا و الكل يطالبني بالابتسامة و أنا أشعر أنني أختنق بهذا المكان ، تقدمت منا أمي فأردت حقا أن أترك ذراعه و أتمسك بذراعها هي ، و أخبرها أن تأخذني برفقتها و تحميني بحضنها ، حدقت بي بتفحص و ابتسامتها اعتلت وجهها و لكن مهما ابتسمت لا تستطيع ابعاد حزنها

السيدة كيم : صغيرتي تبدين جميلة جدا

قالتها و احتضنت وجنتي بكفيها ، عينيها دامعتين و أنا فعلا أشعر بحرقتها لأن ما يؤذي قلبها يؤذني أنا أيضا و بشدة ، أعادت نظرها اليه ثم تحدثت بامتنان ، لا تكوني ممتنة له أمي ، إنه هو المجرم الذي أردت قتله و أنا ضحيت بأماني و راحتي حتى أنقذك من نفسك المجروحة من أجلي

السيدة كيم : أنا ممتنة لك ابني ، بفضلك يون تبدو بحال أفضل رغم ما أصابها

حدق بي و شعرت بحزن غلف نظراته نحوي فأبعدت نظراتي عنه و هو رد على أمي

بيكيهون : لا تكوني ممتنة أمي ، يون حبيبتي و أنا سأفعل كل شيء لتكون بخير

ابتسمت بسخرية و الألم يفتك بي و أنا اشيح بنظري بعيدا ، حبيبته ؟؟ ، انها أعظم كذبة سمعتها بحياتي ، هو لا يملك أي نوع من الخجل أو تأنيب الضمير

ابتعدت عنا أمي و وقفت مع والدته و التي كانت تقف برفقتها سيدة نظرت لأمي بازدراء فانزعجت حقا من نظراتها نحوها و تحدثت بخفوت و انزعاج

يون : ما مشكلتها تلك مع أمي

لم أدرك حتى أن صوتي مسموع لذا فاجأني عندما وضع كفه على كفي التي تمسك بذراعه و ربت عليها و تحدث بينما يحدق نحوهم

بيكهيون : لا تزعجِ نفسك بها ، إنها معروفة بتعجرفها

حدقت به بحقد و تحدثت

يون : الجميع هنا معروف بالأشياء السيئة

بيكهيون : أنا آسف لأنني أستمر بالكذب على والدتك

يون : لا أعتقد أنك تشعر حقا بالأسف ، ألا تمتلك ضميرا أنت ؟

توترت أنفاسه و يبدوا أنه بدأ يغضب لذا أشاح بنظراته عني بينما زاد تمسكه بكفي

بيكهيون : لنأجل هذا النقاش لوقت آخر فأعين الجميع مسلطة علينا

حاولت سحب كفي من ذراعه و عندما لم يفلتني حاولت استخدام القوة و لكنني آذيته لأن ذراعه تلك هي نفسها المجروحة و لم أدرك ذلك حتى رأيته يغمض عينيه بألم 

الخطايا الثلاثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن