مرحبا يا عزيزاتي بعرف أني متأخرة عليكم و خليتكم تنتظروا بس الظروف و الله و أول ما رجعت رحت بسرعة جهزت الفصل لحتى نزلوا
بتمنى يعجبكم و تستمتعوا فيه
Pov sehun
أقفلت المحادثة معها و استمررت بالقيادة نحو المنزل و قد تخلصت من مشكلة أخي و بقي أمامي أكبر هم بحياتي ، كانت هي فرحتي و ربيعي المشرق و لكن الآن أصبحت جريحا بسببها و بسبب الخريف الذي جر نفسه و هاجم ربيع حياتها
وصلت للمنزل و نزلت من سيارتي ، سرت بتعب و ما يجبرني حقا على التماسك هو أملي برؤيتها ، توقفت فجأة عندما وصلت لقرب الباب و أنا أرى دراجتها النارية متوقفة بجانب الباب ، لقد ترجيتها أن لا تستقلها و لكنها كالعادة عنيدة و متهورة
اشتعل غضبي و لم استطع ضبط نفسي ، ذهبت نحو غرفة الحارس و أخذت عصى حديدية و خرجت
توجهت نحوها و بدأت أحطم ، اللعنة عليك فأنت سبب كل ما يحدث لها ، أنت سبب مرضها و أنا سأحطمك مثلما حطمتنا ، مثلما حطمت حياتها و مستقبلها
كنت فاقدا للسيطرة على نفسي و عندما هي حاولت مواجهتي أنا فقط تركت قلبي المجروح يتحدث ، غادرت تركض و هي تبكي و أنا كنت سوف أجن و أمي لا تريد تركي ألحق بها ، أنا لن أؤذيها أنا فقط سأحميها أكثر من روحي
غادرت و تركتني أمي و عندما التفت كانت ميوك و يون تحدقان بتفاجؤ و خوف و لكنني فقط تجاهلتهما و مررت من جانبهما أدخل
حبست نفسي بغرفتي و زجاجة الشراب بيدي ، أنا لا أستطيع التحمل
البقاء قويا لمدة طويلة مؤلم فعلا ، أريد أن أشعر بالضعف حتى أستطيع الاستقامة على قدمي من جديد
كنت أجلس على الأرض و أسند ظهري على مقدمة السرير ، رفعت الزجاجة إلى فمي شربت لأبعدها مرة أخرى و أنا لا أزال أحتضنها ، أخذت هاتفي الذي كان بجانبي و أعدت الاتصال بها و لكنها لم تجبي و راسلتها أتأسف و أطلب السماح منها كما لم أفعل من قبل و لكنها تأبى اجابتي
أعدت الزجاجة على فمي و شربت و بعدها عدت للاتصال بها ، وضعت الهاتف على آذاني و ترجيتها أن تجيبني
سيهون : أرجوك ميونغ أجيبِ و اغفرِ لي ............ أرجوك لا تتركيني لا تكوني قاسية بحقي نحن حياتنا لم تبدأ بعد لا تكوني أنانية و تتركيني أصارع طيفك
و لكنها لم تجب ، لن أتوقف أصررت و أصررت و في النهاية فتح الخط
سيهون : ميونغ حبيبتي أنا آسف ، سامحيني فما فعلته لم يكن بقصدي
" أنا لست ميونغ أنا خالتها ...... "
أجبتها بهلع و خوف
سيهون : أين ميونغ هل أصابها مكروه ؟
أنت تقرأ
الخطايا الثلاث
Fanfictionبيكهيون - يون يون ( زهرة اللوتس ) : كنت زهرة الجميع يمر و يمتع نظره بألوانها و حيويتها التي لا تذبل مع ذبول الأيام و لكنك حولتني لورقة خريف تترام بين ذراعي الرياح العاتية تشانيول - ميوك ميوك ( اللؤلؤة الجميلة ) : روحي لم تكن طاهرة ، نفس...