الفصل الثاني

3.3K 276 310
                                    

مرحبا بعزيزاتي  مثل ما وعدتكم ما طولت الغيبة و ليكني رجعتلكم بالفصل الثاني من " الخطايا الثلاث " 

بعرف القصة فاجأت الجميع و الأحداث كمان بس شوي لقدام راح تحبو الكل متأكدة أنا هههه 

لا تنسوا الفوت و الكومنت يلي بتشجع و تعطي  للكاتب دافع ليكمل 

استمتعوا بأحداث الفصل الثاني 


Pov youn

ضاعت أحلامي و ضاعت حياتي ، تشتت روحي و أنا الآن غير قادرة على لملمة ألامي التي ظهرت لي من العدم

قاومت بكل قوتي ، كان انسانا رائعا بعيني حتى أنني جعلته حلما صعب التحقيق من روعته ، و لكن الآن أصبح أكبر كوابيسي و مخاوفي

فتحت عيني ليعود و يمر أمام عيني نفس الشريط و نفس الكابوس الذي أسبح به منذ تم انتهاك عفتي و أنوثتي ، أنا الآن جثة بدون روح ، فروحي تركتها بين زهوري

حدقت حولي ربما كان فقط حلم مزعج و لكن لا ، أنا بمكان لا أعرفه و من رائحة المكان يبدو أنه مستشفى ، جالت عيني في المكان أكثر و عندما لمحته هلعت و تحركت في مكاني لأستقيم بسرعة و أنا أحاول الركض و الهرب بما تبقى لي بعيدا عن هذا الوحش

حاول تهدئتي و لكنني لم أستمع له و هربت لكي أختبئ و أنا أضم نفسي بركن الغرفة و عندما اقترب مني تذكرت كيف وضع كفه على فمي و منعني من اخراج صوت للاستنجاد لذا بدأت بالصراخ و أنا أضع كفي على أذاني  حتى قبل أن يصل إلي لعلهم ينقذونني هذه المرة

بيكهيون : اهدئي يون لن أفعل شيء أنا أقسم

ما فائدة قسمك الآن بعد أن دمرتني و حطمتني ، ما نفع حياتي التي لم تعد حياة ، ما نفع الجحيم حتى إذا لم يبتلعني عندما تحولت روحي إلى رماد ! 

وضع كفيه على ذراعي و أنا زاد صراخي ، حركت يدي أبعده ، لم أستطع من قبل أن أقاومه و لكن هذه المرة لن أسمح له ، ضربته و صرخت بقوة و لكن دائما يفوز هو و جعلني داخل حضنه المخيف مرة أخرى و أنا زاد صراخي و انتحابي بكلمة أنقذوني

تم فتح الباب و دخلت منه ممرضتين و هو حملني و وضعني على السرير و أنا كنت لا أزال أحاول مقاومته ، ابتعد  عني لتمسك بي الممرضتين ، احداهما أمسكت بذراعي و الثانية بقدمي

ابتعد قليلا  ثم عاد و هو يحمل حقنة ، اقترب أكثر و حقنني بما يوجد بها ، سيعود و ينتهك سعادتي و حياتي ، سيغتصب أحلامي البسيطة و حياتي الهادئة

مرت دقيقتين و شعرت بجسدي يرتخي و لم أعد قادرة على تحريك ولا جزء من جسدي و لكن دموعي لم تتوقف و هو لا يزال واقف بقربي و يحدق بعيني ، أنت مجرم و حقير ، أنت قتلتني بدون أن تسلب روحي من جسدي و لكنك سلبتها من حياتي

شعرت به يمسك بكفي و أنا بتلك اللحظة عاد و ابتلعني الظلام ، ليته يبتلعني نهائيا و أرتاح من الحياة التي لم تعد حياة

الخطايا الثلاثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن