الفصل الخامس

3.5K 285 334
                                    

هلوااااااااااااا حبايب قلبي ، شفتو رجعتلكم بسرعة  مبارح اكتشفت انو متابعين الرواية بيكونوا مستنيين فقررت ما أتأخر أكثر عنكم بوسة للي بيحمسوني 

أحم استمتعوا مع أحداث الفصل الخامس ولا تنسو تفرحوني بالتصويت و التعليقات الحلوة ............... استمتعوا 



Pov myuk

منذ ثلاثة أيام و أنا محبوسة بغرفتي و الباب لا يفتح إلا عندما تحضر أمي لي الطعام و تهددني ثم تخرج من الغرفة و اليوم منذ الصباح أتت

ميوك : ماذا تريدين مني ؟

السيدة مين : لقد أخبرتك أن السيدة بيون تقيم حفلا اليوم بمناسبة زواج ابنها الأكبر و قد دعتنا لذا أحضرت لك الثوب المناسب

ميوك : لن أذهب لذا خذيه و غادري

اقتربت مني و أمسكت بذراعي بغضب

السيدة مين : اسمعيني جيدا لا تغضبيني ميوك و إلا نثرت الرماد و لن أدعك تعرفين مكانه

قالتها ثم تركت ذراعي لاتراجع أنا نحو خلف بعدم توازن و حدقت بها و إمتلأت عيني بالدموع و دموعي دليل على استسلامي

السيدة مين : ستأتي بعد قليل مصففة الشعر و المزين لذا كوني مطيعة صغيرتي

ربتت على وجنتي بحنان مصطنع ثم غادرت الغرفة ، سأتزوج ابن عائلة بيون التي تريدين استغلالهم و سترين أنني سأصبح قوية و أجعلك تسقطين في الحضيض أمي ، فقط انتظري و أنت من ستندم على هذا الارتباط

....................................

Pov sehun

منذ ذلك اليوم و أنا أتجنب متدربتي ، فقط أعطيها التعليمات و المهمات التي يجب عليها القيام بها لتغادر هي بهدوء و لأكون صادق حالتي كل يوم تزداد سوءا ، هذه الفتاة الصغيرة أوقعت بي ولا أدري حتى كيف حدث ذلك

الليلة كانت مناوبتي و رغم الهدوء الذي عم المستشفى بهذه الليلة و لكن لم أستطع أن أنام بسبب الفوضى التي عمت قلبي ، تمددت على السرير الخاص بالمرضى الموجود بمكتبي و كنت فقط أفكر بها و أتذكر تلك القبلة التي جمعتنا و التي اعتقدت أنها بدون معنى ليتبين أنها كانت بسبب قلبي الغبي الذي أوقعني بحب فتاة مشاكسة

استقمت من مكاني و خرجت من المكتب حتى أقوم بجولة صباحية قبل أن أغادر للمنزل فاليوم موعد الحفلة التي تقيمها أمي لتعلن زواج أخي رسميا

وضعت يدي بجيوب معطفي الطبي الأبيض و بدأت أسير في الأروقة بدون هدف ، شعرت بالألم يتسلل لرأسي فقررت الذهاب و احضار كوب قهوة من المكينة و لكن لسوء حظي كانت قد نفذت منها لذا غيرت و جهتي لأذهب إلى مقهى المستشفى

وصلت للطابق الذي يوجد به المقهى و دخلت ليجذبني صوت ضحك و عندما التفت رأيت ميونغ تجلس هناك مع مجموعة من الأطباء المتدربين و لكنها كانت قريبة من أحدهم لدرجة كبيرة حتى أنه كان يحدق بها بطريقة بدلت لي قذرة و وضع يده على شعرها و بدأ يربت عليه و هي كالغبية مستمرة بالحديث و الضحك

الخطايا الثلاثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن