....

4.5K 355 183
                                    

فوت فضلاً صغيرتي ♡







الرابع والعشرون من أكتوبر ،٢٠١٦
عزيزي جونغكوك،


رأيتكَ اليوم. شاهدتكَ من خلال نافذة حمامك، ألتقطت صور لك على هاتفي وانتَ بداخل الحمام. أنا لا يمكنني أن أكتفي من جسمك العظيم.
أوه ، أنا أيضا عدت إلى شقتك الليلة الماضية عندما كنتَ نائماً. ألتقطت المزيد من الصور و أخذتُ المزيد ايضاً من ملابسك القذرة.

أنا مُدمن لك.جداً،جداً مدمن.
أنتَ مخدراتي. وأريد الكثير منك أريدك كثيراً.
لماذا لا تلاحظ ولا تشعر بهذا الشيء؟

كل ماريدهُ منك هو أن تبادلني الحُب، ومع ذلك كُل ما أحصل عليه بالمقابل هو تجاهلك.


وخيانتك.
أنت فقط قضيت كل وقتك مع بارك جون.
رأيتك تقف على أطراف أصابعك لتُقبله على الشفاه.
هل تُحبه، كوكي؟


ما لذي لديه ليس عندي هاه؟ أنا طويل القامة، أيضا!
ربما لستُ طويل جداً نفس طوله، ولكن ما زلت أطول منك بسنتيمتر أو اثنين! وبالإضافة الى انهُ ليس حتى جميل المظهر.
وابتسامةِ أجمل بكثير من ابتسامتُه.

ابتسامتي وحدها تنتمي لكَ فقط.

وأنتَ تنتمي لي. وسوف أخذك في حُضني،
عاجلا أو آجلا.

للأبد لك.
-مُعجبك السري.







                                        //








الثامن والعشرون من أكتوبر،٢٠١٦
عزيزي جونغكوك،

شهر واحد سعيد، كوكي!
لقد مر شهر واحد منذ أن وقعت في الحب معك!
كيف يجب أن أحتفل بهذا؟ أوه! أنا أعرف!
سوف أرسل لك هذه الرسائل!


هم، لا، ليس الأن. أوه ربما سوف أرسل لك بعض الزهور! نعم! زهور! سأعطيك الورود وبعض رسائل الحُب مع بعض القصائد المضحكة. أنا متأكد أنكَ ستحُبهم!


أعني، كان يبدو عليك الاحباط في الآونة الأخيرة، وأنا أردت أن أعرف لماذا. ذهبت إلى الحديث معك والاستفسار عن ذلك. وأنت بدوت بعيد و متردد للحديث معي. سألتكَ أين بارك جون كان ،
وعند ذلك، أنتَ هززت كتفيك، وبدأت الدموع تتلألأ في عيونك.


شفتك السُفلية كانت ترتجف، وأنتَ هززت رأسك.
وشعرك الأسود توزع حول وجهك، ودموعك المتلألة أخيرا بدأت بالسقوط. أنهُ يؤلم رؤيتك حزيناً جدا، لذلك أنا سحبت يدك وأخذتك خارج الصف وإلى الحمام. كان فارغا، الحمد لله.
وأنت أخيراً أنفجرت بالبكاء، وقمت بحضني بقوة ودفنتُ وجهكَ بصدري.


كتفيك ارتعدت مع بعضها مع كل شهقة تخرجها،
وجسديا أن اتألم جدا لسماعك ولرؤيتك بهذه الحالة. وأنت أخيراً بدأت بهمس بعض الكلمات. كانوا غير مفهومين،
ولكنني حاولت أن أستخرجهم.



جون كان في عداد المفقودين قبل بضعة أيام،
وأنت كنت متألم جداً انه ليس بجانبك.
قلت لي ان والدك تشاجر معك لانهُ يريدك أن ترجع وتتنقل معهم مرة أخرى، ولكنك رفضت لأنه لم يكن يعاملك بشكل جيد ولن يفعل ابداً.


أنا فركت ظهرك بهدوء وبخفة، وقمت بخفض نفسي وصولا الى البلاط لأنني قد شعرت بركبتيك تتذبذت وترتعش. وهأنت انهرتَ علي، وبُكأك الان أصبح تنهدات ناعمة. كان علي ان أهمس "ششش" وأهمس بخفة بلا شيء الى أذنيك.


لقد جعلني هذا سعيداً جداً الحصول عليك أخيراً بين أذراعي.
أريد أن نبقى هكذا للأبد كوكي.

من كان يعلم أنه كل ماكان علي فعله فقط هو أخذ جون بعيداً عنك؟
أنتَ لي الأن.


حُب،معُجبك السري


//
بكون سعيدة جداً بكومنت وفوت












الاحد.
الثاني من سبتمبر،٣:٤٨ص

stalker  -Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن