٣.

6.9K 909 112
                                    

-
في الغَد المُواتي
أخذتُ طلبَه لِما هوَ قد طلبَ بآخر
ساعاتِ الليل؟

تبقت عشرةُ دقائق لِتنتهي
ساعاتُ عمليّ.

عبِثتُ بِشفاهي السُفلية
في ضجَر وعجلَةٍ طرقتُ
بأقدامِي الأرض.

أفسَح باب منزِله ليُلقي بنظرةٍ
خالِية مِن الهَدف والمغَزى
أعلاي حتَى أخمص قدمايّ

أخذَ طلبهُ ماداً بيده الحاوِية
لِنقود.

إبتسمتُ مُنحنيةً له
برسميّة.

أنبسَ فجاءةً في خشانةِ صوتِه
لأرتفِعَ برقبتيّ لأتمكنَ دِراسة
ملامِح وجهه الساكِنة.
" توقفيّ عن العمَل لساعاتٍ مُتآخِرة
أنتِ فتَاة ! "

هل هوَ هكذا برِفقة الجمَيع؟
هذا لطَيف حقاً، إِنّهُ مُراعٍ !

هززتُ رأسِي موافِقة لأسمحَ
بتوسُعٍ لرسمةِ ثغرَي بشكلٍ
عشوائي.

-

إنطهَى هونا.

طَويل.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن