-
في قَسوّةٍ أمِتسكَ مِعصميّ
الَذي غدَى نَحِيلاً ما بينَ
كفُه المُشدِدّة.رحتُ أطلبُ سِر الحِنق المُباغَت هذَا؟!
ف لَم يُجبني سِوى
بِ
" ألَم تُخبريني أنِ فتَاك الوَحِيد؟! "
بسَخطٍ زعقَ بوجهي حامِلَ
الملامِح المشَدوهةِ." لَو أنّك تستمِع إلي فقَط؟! "
أقرنتُ الحاجبينَ أطلبُه
سمَاعاً لِ مُبرري !أبّى ورمَى بساعديّ بعِيداً
تارِكاً إياي خلفهُ
بعد هَسهسةٍ أفرجتهَا
شِفاهُه." لننتهَي هُنا ! "
أبصرتُ خلفهُ الراحِل
بلاَ تردُدٍ يُباين
الآتيان لاحِقاً.ابلجتُ الشَجن في
فَمٍ قابِض،وبقبضتينَ
مُحكَمة.في نهَارِ يوميّ
كِدتُ أُراقِص العصافِير
فرحَاً
والآنلقَد إنفصلتُ عن حبيبي
الِذي سُرِرْت
بشدّةٍ
لِلُقياه!ماللّعنة؟!
-
إنطهَى.