٦.

5.8K 774 118
                                    


عدتُ للإيصَال.
في هِمةٍ قَد عمِلت وبِجد.

هرولتُ مابينَ المبانيّ المُتصلِة
والشِقق،
لأوصِلة بدُخانٍ يتصاعَد.

بذلتُ جُهداً كثيِفا علِّ
أتْرُك لِخفقَان قلبِي حُجةً.
أستبدِل فيهَا أسبابَ قرِعة المُشتِت

إنِهُ فقَط لركضِ المُتواصِل
لاَ شَجوً علَى مُتخلٍ عني.

أمددتُ العُلبةَ مُنحنيةً بعدهَا،
إنتشَل رِسغي بلُطفٍ غامِر.

إستدرتُ مع إرتفاعٍ يُلازِم عُنقي
عِند لحظةِ نظَري إليه.

" فتَاةٌ جَمِيلةٌ تملِك إبتسامةً
كالتيّ تملِكين
لا يُجدَر بِها التهكُم ".

هذَا جعلَني في حالٍ سيءٍ لِلغاية.
نبضَي في تسارُعٍ مَقيت.

رفرفَ قلبيّ بمُواساتِه الصَغيرة.
لَم أعلَم عاِقبة عُقباها
وعانقتُه طَويلاً.
 
لَم أُدرِك، أقلبُه النابِض؟
أَم هيَ فقَط ضجةُ
غُور صَدرِي؟

-
إنطهَى.

طَويل.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن