خادمه بقصر زوجى

البارت الأول

فى الصباح بدأت تتملل فى فراشها بسبب مداعبة الشمس لوجهها لتستيقظ وتتجه لتعد نفسها للنزول فاليوم هو وصول الحفيد من الخارج تذكرت طفولتهم معا عندما كان يحضر لها الشيكولاته أثناء عودته من المدينة وينزل مسرعا من السيارة ويتجه إليها ليلعبوا سويا وحين كان يغضبها أحد كانت تخبره ليعاقبه ظلت تتذكر الماضى لكن هل يتذكر هو أيضا ام انها لحظات لن تعود مجددا أما فى غرفة الطعام كان الجد يجلس وينتظرها ليفطروا سويا ليستدعى الخادمه وتحضر سريعا ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

سليمان: اعملى فنجان قهوه وهاتيه بسرعه قبل جودا متنزل ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
امال: بس لو عرفت هتعمل مشكله معانا وحضرتك عارف أنها هتغضب مننا وتعاقبنا ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
سليمان: اعملى وأنا المسؤول يلا بس قبل متنزل متتاخريش ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
آمال :حاضر امرى لله  بعد اذنك ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

لتتجه للمطبخ بينما هو كان يقرأ الجريدة وينتظرها لكى يفطروا سويا ويفكر فى خطه بعد حصوله عن معلومات خاصه بفتاه تلاحق حفيده أما فى المطبخ كانت آمال غاضبه لتحضر إليها سكينه خادمه أخرى وتنظر لها بتعجب ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

سكينه: صباح الخير مالك قالبه وجههك ليه من أول اليوم ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
آمال البيه طلب فنجان قهوه ولو جودا عرفت الدنيا هتقوم ومش هتسكت ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
خادمه أخرى:  أنا مش فاهمه ليه بتعملوا لها حساب كده البيه الصغير راجع وبكره يطردها من هنا من وقت موصلت وهى مغروره ودايما صريخ ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
سكينه: نفسى أفهم فيه ايه بينك وبينها ليه بتكرهيها هه ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
آمال: بتغير منها يعنى معقول مش عارفه مع أنها كل مره تدارى على غلطاتها الكتير ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
سماح: أنا أغير منها ليه بقى أحسن منى فى إيه على الأقل أنا كل يوم يتقدم ليه خطاب بس هى مفيش حد قرب منها معاهم حق معندهاش حاجه حتى البيت اعمامها ورثه معاها وقرايب امها كمان ههههه لولا الباشا كان زمانها فى الشارع بلاش أتكلم أحسن ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
آمال: انتى مش هترتاحى غير متطردى من هنا صدقينى لو مبعدتيش عنها هبلغ البيه ⁦❤️⁩⁦❤️⁩
سماح: ههههه دى ضحكت عليه وممكن يكون متجوزها فى السر كفاية أنه بيعمل اللى بتطلبه اخرجى شوفى كلام الناس بره ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

لم تكن تعلم أن هناك من استمع لحديثها وغادر مسرعا ........

سكينه:  آمال اطلعى شوفى جودا صحيت ولا لسه وبلغيها باللى البيه طلبه علشان تنزل قبل موديها وانتى يا سماح احترمى المكان اللى فيه ولا ناسية سعد لو غلطتى فى جودا مره تانية هتندمى اخر تحذير يلا اطلعى نضفى الاوض بسرعه ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

غادرت امال لتخبر جودا وايضا سماح التى غضبت بشدة واقسمت على طرد جودا قريبا صعدت آمال لتجدها تجلس فى غرفتها صامته وحزينة ظنت انها استمعت لحديثهم ⁦❤️⁩⁦❤️⁩

آمال:  صباح الورد منزلتيش ليه يا قمر وليه مضايقه كده احكيلى ⁦❤️⁩⁦❤️⁩
جودا : مفيش يا سماح بس افتكرت ماما وبابا وحشونى أوى سابونى بدرى ⁦❤️⁩⁦❤️⁩
آمال حبيبتي ده قضاء ربنا واحنا لازم نرضى حرام نعترض يلا انزلى الباشا طالب قهوه مستغل عدم نزولك للوقتى ⁦❤️⁩⁦❤️⁩
جودا:  بصدمه نعم انتى عملتيها ⁦❤️⁩⁦❤️⁩
آمال: أهدي .. سكينه لسه هتعملها يلا الحقى بقى ⁦❤️⁩⁦❤️⁩

لتنزل مسرعه وتنزل آمال خلفها وكان سيشرب من القهوه لتصرخ وتجذبها من يده نظر لها بحزن غادرت للخارج دون التحدث معه اتجهت للحديقه وجدت سكينة تجلس على الأرض جلست جوارها ونظرت للسماء ثم نظرت لها وجدتها تقوم بعمل الجبن وتحفظه فى اواعى لتخزنها أخذت قطعه وقامت مسرعه لتصرخ سكينه عليها اتجهت للارجوحه وجلست عليها لتفكر فى حياتها فعودة جلال ستغير حياتها نوت على الذهاب لمنزلها دون إخبار أحد لكى لا يمنعوها أعدت حقيبتها وخرجت دون أن يراها أحد كانت تمشى على الطريق وتفكر لتجد سياره خلفها وكان يزمر لها لتبتعد لكنها لم تسمع ليحرك السياره وتقع فى الترعه وكانت ممتلئه بالمياة لتلقي عليه السباب اللاذع ليخرج من سيارته ومعه فتاه ترتدي فستان كت قصير وكان يرتدى نظارته الشمسية لتنظر له بغضب وحضر بعض المزارعين الذين لاموه على ما فعل بينما غادر وتركها واستطاعت العوده لمنزلها وجدته مغلق جلست أمامه تنتظر أن ياتى أحد لها إلى أن وجدت سليمان فقامت سريعا نظر بحزن لها فنظرت للأرض وعادت معه دون التحدث فى اى شىء لتنصدم عند دخولها للقصر ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

تقييمكم  وتوقعكم 🤔🤔