البارت السابع

19.1K 408 6
                                    


فى ألمانيا أكبر المشافى الخاصه لعلاج السرطان كان يجلس ويفكر بعد علمه بكل ما حدث أثناء غيابه بينما زوجته ناءمه بعد إرهاقها بسبب جلسات الكيماوى تشعر بإرهاق شديد لتشاهدها فى منامها تنادى عليها وتقف وسط دخان كثيف ليبدأ صوتها بالإنخفاض لترتجف أثناء نومها فيشعر بها ويتجه إليها لكى يجعلها تفيق ليضع يده عليها لتقوم وتنظر له بخوف شديد........

قمر بضعف : جودا ألحقها ' وبدأت بالبكاء '
سليمان بهدوء : ممكن تهدى شوية صدقينى هى كويسه وكمان شوية هطلبها تكلميها......
قمر : جلال مش هيسيب حقه صدقنى وأكيد هيحاول يإذيها عرفه الحقيقه ونرتاح......
سليمان بغضب : أعرفه أيه هه يارييت نقفل القصه دى بقى الحقيقة لو اتكشفت الكل هينتهى يارييت تنسى وجلال جودا هتقدر تغيره.......
قمر : لو جودا اتأذت عمرى مهسامحك ابدا صدقنى......

لتنظر للاتجاه الآخر وتبكى فى صمت بينما كان سليمان قلق للغاية بعد علمه بما حدث بعد سفره ليتوعد جلال وروقية بعد علمه بحقيقتها ولكن حدث هذا بعد سفره ليغادر الغرفه ونظرت له ونامت مره اخرى بينما سليمان قام بالاتصال بالمحامى لتغيير الوصية لكى يكون كل شىء من نصيب.........................

أما عند جلال انصدم بعد أن شاهد روقية مع رجل آخر ليتجه إليه بغضب و دفعه بعيدا عنها وكان سيضربه لتقف أمامه وتمنعه لينظروا الجميع بصدمه من هذا الغريب الذى تقف لتدافع عنه ؟

جلال بعصبية : ابعدى عنى ممكن أفهم مين حضرته مفكرتيش لو شافك أى واحد هيقول ايه.....
روقية بهدوء : ممكن تهدى ' لتضع وجهه بين يدها وتنظر له ' ده شادى ابن عمى وأخويا فى الرضاعة.....
جلال : حتى لو زى مقولتى مينفعش كده يارييت يمشى من هنا حالا.......
روقية بغضب : نعم بتقول ايه لو شادى خرج هكون معاه وبعدين هو هنا علشانى متنساش أنى مراتك لو عاوز حد يمشى من هنا تبقى جودا ' وأشارت بيدها تجاهها ' هى أخدت مكانى وحقوقى وكمان حرمتنى من ابنى لو هختار يبقى هى تخرج بره مش أنا وإلا مش هتشوفنى تانى أبداً قلت أيه......

ليتجه إليهم هذا الغريب ويقترب منهم :

محمد : أهدى شوية مضايقة ليه كده وبعدين هى واقفه ساكته متكلمتش اسكتى شوية......
روقية : وحضرتك مين كمان الهانم معاها عشيقها ولا أيه.......
محمد : أنتى كلام كلام من وقت موصلت مفيش ستوب شوية كده غلط عليكى يا طنط.......
روقية بغضب : مين طنط أنت اتجننت أطلع بره بيتى.......
محمد : بيبتى بيتى أنا مش فاهم هو باسمك يعنى خلاص أنا ماشى بس هروح للشرطه وأقول أنكم اللى ضربتونى.......

وجاء ليغادر فسقطت جودا مغشيا عليها ليحملها ويتجه لغرفتها حاول إفاقتها كثيرا وفشل فاستدعوا الطبيب كان معها بالغرفه سكينه وبالخارج محمد وإلهام وفى الأسفل جلال وروقية ليخبرهم الطبيب بحملها فينصدم الجميع فهى لم تتوقع أن يحدث الحمل بهذه السرعه ظلت حبيسة غرفتها يومان بينما اتفقت روقية مع جلال أن يكون الطفل باسمها وفى اليوم الثالث كانت تجلس فى الحديقه شارده تفكر فى طريقه للتخلص من هذا الطفل لتجد محمد يجلس جوارها ومعه كوب حليب لتنظر للاتجاه الآخر مره اخرى.......

محمد : على ده غلط عليكى قبل منه ' وهو ينظر لها ' اتفضلى يشرب كله......
جودا بعصبية ودموع : أنتم عاوزين منى أيه ليه حياتى أنتم اللى بتقرروا فيها طيب فين اختياراتى اتجوزى جلال حاضر عشيقته تعيش هنا وساكته أمى تتخلى عنى وساكته عشت ٢٠ سنه فى عذاب روحى تعالى خلاص تعبت نفسى أموت وارتاح......
محمد بحزن : أهدى طيب ده قدر غلط نقف ضده انتى قوية بلاش ضعفك ده كده هيستغلوكى علشان ابنك على الأقل......

جودا بصراخ وهى تخبط بطنها :
ابنى عارف انا بكره ابنى من قبل ميتولد وبكره ابوه ابعدوا عنى بقى ' لتسقط مغشيا عليها '

ليحملها ويذهب سريعا للمشفى ليخبره الطبيب بتعرضها لانهيار عصبى وقد يؤدى إلى خسارة الجنين وكان جلال يستمع له بالم لياتى الليل وبدأت تفيق لتجد جلال معها بالغرفه لتقوم بحذر وتخرج ببطء وتجد محمد يجلس فى الخارج وظهره لها لتجرى سريعا وتتجه لمحطة القطار ليلحقوا بها لتقف فى مكان القطارات وسط صراخ الجميع والقطار قادم بسرعه رهيبه ليغمى الجميع عينه..............

يتبع

القادم /
أنا من سأنتقم منكم وأحرق قلوبكم انتظروا لقد استيقظ الميت........

خادمه بقصر زوجىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن