البارت الحادي عشر

19.4K 399 12
                                    


حدث الأمر سريعا لم يتوقعوا أن يحدث كل هذا كان الوضع سئ جدا فى قسم الشرطه توجد روقية الذى طلب محمد التحقيق معها لكنهم رفضوا لأنه شاهد على هذه الجريمه لم تستطيع الصمود كثيرا أصبحت تردد بجنون ' قتلتها و هقتل الكل و هرجع حقى منهم ' لم يستطيعوا السيطرة على جنونها ل يأمروا ب ايداعها فى مشفى المجانين أما شادى استطاع الهرب بعد أن سرق بعض النقود وطلب محمد القبض عليه و إحضاره و والدة روقية رحلت إلى أحد دار المسنين بطلب من سليمان يختلف الوضع أمام غرفة العمليات سليمان يجلس على أحد الكراسى وجلال يجلس على الأرض و يبكى لقد حطم قلب من أحب و دمرها وتذكر حديثها قبل تعرضها ل الاغماء ' بعد أن سمعوا صوت المسدس لم يشعروا بشئ إلا و جودا تسقط على الأرض ل ينتبه جلال وياخذها بين يديه لتنظر له بدموع وتتحدث بألم شديد *
جودا : ا...ا...أنا جو...جودا لسه عايشه اه اه إسمعنى كويس اه أنا محبتش حد غيرك ولا قبلك ولا بعدك أنا اه مش قادره هموت سا....سا........
جلال بدموع : أهدى متتكلميش الوقتى مش هسمح للموت ياخدك منى بعد م رجعتى فتحى عينك م تغمضيش......
جودا : اه اه ابنى عاوزه ابنى اطلب من حمزه عاوزه ا ا ا....أشوفه قبل ما ا ا أموت.....

لتفقد الوعى و يتجهوا بها سريعا للمشفى بعد حضور الاسعاف ل يتنبه جلال ل حضور جدته مع إلهام بينما كانت سكينه معهم فى المشفى ليقترب منها ويجد صفعه على وجهه و يرتمى فى أحضانها ل يختلط صوت  بكائهم لتجلس وهو يجلس جوارها لتمر ٣ ساعات وسط خوف وترقب شديد منهم ل ينتبهوا ل حضور محمد ومعه إمرأة كبيرة تحمل صغير على يدها تذكر جلال حديث جودا عن صغيرها و اقترب منهم ل تمنعه صفية وتضع يدها فى وجهه........

صفية : اياك تقرب خطوه واحده صدقنى هتندم لو جودا اتأذت بسببك مش هرحمك.....
محمد : أهدى يا امى حق جودا مش هياخده غيرى صدقينى......
جلال بحزن : عاوز أشوف ابنى أرجوكى.....
صفية : مين قال إنه ابنك ده ابن جودا فهمت انت مش تستحق تكون أب ابدأ.....

ليجدوا حمزه خارج من غرفة العمليات اتجه إليهم ليأخذ سادن معه ويدخل مره أخرى مرت ساعه أخرى وظهر القلق والخوف عليهم جميعا كانوا صامتين ل يجدوا أحد الممرضات خارجه اتجهوا إليها جميعا.......

محمد : لو سمحتى طمنينا جودا أخبارها ايه....
الممرضه : اطمنوا الحمدلله عدت مرحلة الخطر رغم توقف قلبها أثناء العملية بس الدكتور حمزه رفض يستسلم ولما وضع ابنها على صدرها بدأت تعود للحياة بس هى حاليا فى العناية ومفيش زيارة ممكن ترتاحوا وترجعوا بكره......
صفية : أنا مش همشى من هنا غير وهى معايا نادى الدكتور حمزه......
الممرضه : ايوه بس هو فى العناية معاها وكمان معاه الطفل فيه حاجه لازم تعرفوها إن الطفل اتبرع لأمه بفص كبد لان المريضه الطلقه كشفت أن عندها ورم على الكبد والطفل حاليا كويس....
صفية بصدمه : نعم أنتى بتقولى ايه نادى حمزه بسرعه قولى له والدتك بره.......
حمزه : أيوه يا امى.....
صفية : عاوزه أشوف بنتى علشان خاطرى......
حمزه : صعب صدقينى بكره هتكون فى أوضه معقمه هتقعد فيها شهر و سادن اطمنى انا معاهم.......

ليمر شهر سريعا وتتحسن حالة جودا وتفرح بعودة قمر وسليمان وكانت صفية معها دائما لا تفارقها واخيرا قرر سليمان كشف الحقيقة لهم....

سليمان : قمر طلبت منى أحكى الحقيقة من زمان بس خفت من رد فعلكم من أكتر من ٤٥ سنه كنت ابن كبير البلد وحسب العادات أنى اتجوز بنت عمى بس وقتها قابلت جدتكم واتعرفت عليها كانت بنت فلاح بسيط قلت ل جدكم انى بحبها وعاوز اتجوزها رفض وهددنى لو مبعدتش عنها هيطردهم من البلد ويسجن ابوها قررت اسمع كلامه واتجوزت بنت عمى وبعد الجواز قعدنا ٥ سنين ومفيش خلفه جدكم قالى اتجوز مره تانية علشان الوريث وقدرت اقنعه انى اتجوز جدتكم وفعلا اتجوزنا وحملت بسرعه جدكم فرح جدا وبدأ يتقبل وجودها بس بنت عمى ظهر كرهها حاولت تموتها اكتر من مره ويوم ولادتها كنت بره البلد فى المركز بشترى محصول للأرض وجدكم بره يعنى لوحدها طلبت من الخدامين يسيبوا القصر وسمعوا كلامها قفلت على قمر الاوضه وكانت بتصرخ من الالم وهى بتضحك بصوتها كله رجعت لاقيت الكل بره دخلت بسرعه كانت غايبة عن الوعى جريت بها على الداية وطلبت اسفرها المدينه لأنها دخلت غيبوبه وفى يومها اعرف أن ابويا اتقتل كنت تايهه وقتها نسيت الطفل معرفش ازاى قعدت تايهه وبعد يومين فاقت وسالت عن المولود رجعت لاقيتها سايبه البيت ب بنتى اخدتها وهربت وسابت ابنى طبعا دورنا كتير بس بعد ١٥ سنه عرفت مكانها و    و روحت أواجهها لاقيت بنتى رقاصه للانجليز خطفتها مقدرتش ارجع بها البلد لانى اتهددت لو ظهرت هيقولوا بنتى رقاصه اضطريت اعمل شهادة ميلاد جديدة باسامى مختلفه وبعد فتره اتجوزت فى الأول كانت عنيدة بس لما لما ضربتها وجلدتها اتغيرت بنتى ادمرت بايدى و بسببى ولما ماتت مقدرتش أواجه أى حد.......

كانت تستمع له ودموعها تهبط بغزاره لم تستطيع التحدث وجلال كان فى حالة صدمه ايضا ليمر اسبوع و ينصدم الجميع بإختفاء جودا.......

يتبع

خادمه بقصر زوجىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن