البارت التاسع

18.4K 410 2
                                    


روقية بغضب : أنتى أزاى لسه عايشه.....
جيدا : مش فاهمه بتتكلمى عن مين أنا جيدا المنشاوى أكيد فيه سوء تفاهم.......
روقية : مستحيل الشبه الكبير بينكم اللى يشوفك يقول توأم مش عارفه إزاى.....

ليقترب محمد ويضع يده على كتف جيدا......

محمد : جيدا أختى الصغيرة وكانت بره مصر ورجعت من فتره بسيطه وقررت تفيد بلدها أعتقد أن اللى هيشوفها هيقول إنها جودا ياترى جهزتوا البيت اللى هنقعد فيه ولا لسه.......
روقية : أعتقد الأفضل لو تكونوا هنا معانا البيوت هنا صغيرة وإحنا جهزنا الدور الثاني كله لكم......
حمزه : مفيش داعى تغيروا نظامكم بسببنا ممكن بيت بسيط عادى علشان تكونوا على راحتكم.....
روقية : صدقنى مفيش أى مشكله اتفضلوا تحبوا تفطروا ولا ترتاحوا الأول.....
جيدا : أنا عاوزه أشوف الأرض الأول والمهندسين علشان نبدء فى أسرع وقت.....
روقية : أوكى بس أشربوا قهوه الأول على الأقل....

كل هذا وجلال يقف كالمسحور ويتابع فى صمت شديد وكانت ترتدى فستان طويل لكى يناسب المكان ولكنها كانت تبدو كعارضة أزياء أو كنجمه من نجمات بوليود وكانت روقية تتابع فى صدمه وقررت معرفة كل شىء عنها دلفوا جميعهم للداخل لتتذكر جيدا ( جودا ) الفتره التى قضتها فى القصر قبل ارتباطها بجلال ليتجهوا جميعا لغرفة المكتب وكان حمزه يدعمها لكى تكون قوية ليدخل شادى وينظر لها بمكر شديد انتبه له محمد فأراد الانتهاء سريعا لكى لا تكون هناك خسائر بعد تناولهم القهوه صعدوا لغرفهم وكان الخدم فى حالة صدمه بسبب جيدا البعض شك فيها ولكن كانت هناك من تريد معرفة حقيقتها اتجهوا لغرفهم للراحه بينما اتجهت جيدا ' جودا ' لغرفتها سابقا لتنزل دمعه من عيونها لتجد أحدهم يدق عليها الباب فتسمح بالدخول وكانوا سكينة و إلهام ليقفوا أمامها فتره وينظروا لها وتنظر لهم ليدخل محمد أيضاً........

محمد : عارف أنكم مصدومين بس لازم كل شىء يمشى طبيعى الوقتى علشان أكيد هيراقبوا وهيحاولوا يكشفوا جودا بأى شكل وأنتم أكتر اتنين هتساعدونا........

سكينة بدموع وهى تحتضن جودا :
معقول الفتره دى كلها وأنتى بعيدة لولا محمد كنا فقدنا الأمل وكمان الدكتور حمزه.......
جودا بدموع : سامحونى أنا كنت ميته الفتره اللى فاتت ولولا وجودهم معايا هما وسادن وماما صفية كنت انتهيت من بدرى أسفه.....

لتقترب منهم إلهام وتحتضنهم ويبكوا كثيرا......

محمد : طبعا عارفين الخطه كويس عاوزين نرجع حق جودا........
إلهام : وإحنا أكيد معاك اطمن أنا هكون متابعه سماح وهتعامل معاها.......
ليدخل حمزه أيضاً :
حمزه : أعتقد وجودكم هنا معاها الوقتى غلط وممكن يشكوا فيها زياده بعد كده هنجتمع بعد نص الليل يكون أأمن شوية......
سكينة : أسفه بس مقدرتش أصبر أكتر من كده.....
محمد : خلاص ننتبه بعد كده وناخد حذرنا طبعا أنا جمعت معلومات عن روقية بس مش هكشفها الوقتى أهم حاجه نتعامل بحذر.....

أما عند روقية كان الوضع مختلف تماما تشعر بالقلق من جيدا فقررت إرسال أحدهم للتأكد من هويتها وأيضاً سماح التى أخبرت روقية بخطه للتأكد بأنها جودا وليست شبيهتها وكان جلال فى عالم أخر شعور متناقض سعاده وخوف من القادم قرر مراقبتها للتأكد بينما شادى أراد الانقضاض عليها فهى فريسة جديدة نوع مختلف ولكنه قرر الصبر قليلا وفى المطبخ كان الخدم يعدوا الطعام ولاحظت إلهام وضع الفراوله على الكيك اتجهت مسرعه لغرفة جيدا دون أن ينتبه إليها أحد ودخلت وهى خائفه فنظرت لها بقلق وكان معها حمزه......

جيدا : أهدى شوية وخدى نفس فى أيه......
إلهام : سماح هتكشفك على الغدا بلاش تحضرى اتحججى بأى حاجه......
حمزه : ليه كل ده بالراحه واحكى علشان نفهم.....
إلهام : سماح عملت كيكه الفراوله علشان تكشفها.....
حمزه : طيب فين المشكله....
جيدا : أنا عندى حساسية من المانجا و الفراوله لو أكلتهم بتعب جداً وبروح المستشفى......
حمزه : طيب أهدى مفيش مشكله أنا هتصرف.....
إلهام : أيوه بس ......
حمزه : متقلقيش محتاجين شخص يراقب سماح وجودها خطر لازم تسيب القصر.......
إلهام : إزاى بقى وروقية مبتثقش غير فيها......
حمزه : سهله هنلاقى حل المهم تشوفى حد يراقبها.....

لتغادر وتتركهم وكانت جودا خائفه ليطمأنها حمزه ويغادر بينما قررت أن تحدث صفية للإطمئنان عليها وعلى سادن وأغلقت بعد فترة وأوصتها على سادن إن حدث لها أى شىء مما أدى لقلق صفية وهاتفت محمد الذى طمأنها بدوره إلى أن أتى موعد الغذاء اجتمعوا جميعا وسط نظرات من الجميع ل جيدا كانت روقية تنتظر أن تأكل لكشف جيدا ولكن هناك من كان خائف إن ظهرت الحقيقة وهناك من ينظر بإرهاق ليبدأ الجميع بتناول الطعام وبدأت جودا تأكل وسط زهول روقية وبعد إنتهاء الطعام اتجهت جيدا لغرفتها وبدأت باستفراغ ما فى معدتها بالنسبه لها الطعام كالسم ليتجه إليها حمزه ويعطى لها إبره لتهدئة معدتها من الإضطرابات بسبب تناولها بعض الحبوب المضادة للحساسية لتهدء بعد مده من الوقت وغضب محمد بعد معرفته لأنهم لم يخبروه من قبل ولكن هدأ بعد أن إطمئن على جيدا وقرروا إلغاء الذهاب للأرض اليوم لكى يكون فى الصباح وفى الليل كانت جودا تشعر بالحر فقررت النزول للحديقة لتجلس فيها وبعد مده من الوقت وجدت أحدهم يتألم بضعف لتتجه بخوف للداخل ووجدت إضاءة خفيفة بغرفة المكتب لتجد جلال يجلس ويضع يده على رأسه ويعانى من ألم شديد لتقترب منه بحذر......

جيدا : أنت كويس.....
جلال بضعف : راسى أرجوكى ساعدينى بفنجان قهوه بسرعه.......

جيدا بقلق عليه لأول مره لا تعلم كيف رق قلبها له رغم كل ما فعله لها لتتجه سريعا للمطبخ وأعدت القهوه بعد أن بدلت العلبه الموضوعه بها بعلبه أخرى وعادت إليه بفنجان قهوه وبعد مده بدأ يشعر بتحسن بطىء لينظر لها وجائت لتغادر ولكن.......

يتبع

القادم /

عودة سليمان ومفاجأة صادمه ل جودا والجميع.....

خادمه بقصر زوجىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن