خادمه بقصر زوجى

البارت الأخير

( حبى الابدى )

تجلس فى أحد الغرف فى منزل مهجور و تبكى بشده لقد أصبحت رهينه لهذا الشيطان ل يدلف إليها ويقترب منها ويضع يده على وجهها ل تبتعد عنه وتصرخ ل يصفعها على  وجهها ويضع وجهها فى يده ل يحاول تقبيلها ل تصفعه غادر وتركها لكى لا يتحول ل وحش.....
بينما عند جلال كان الوضع مختلف قلق و خوف عليها فهى لا تترك صغيرها پأى ثمن وكانت صفية تنظر للصغير وهو يبكى من الجوع رفض أى وسيله لاطعامه الحليب حتى أنهم احضروا مرضعه ليرفض حلبيها هو لا يريد سوى أمه ل تسوء حالته بشده وكان محمد يبحث فى كل مكان إلى أن علم بهروب شادى ليأمر بالبحث عنه فى كل مكان وتراجعت حالة قمر بسبب اختفاء حفيدتها ل يمر أسبوع آخر دون الوصول لأى معلومات عنها ليطلب محمد لقاء روقية لكى يحصل منها على أى معلومه خاصه ب شادى.....

محمد : شادى هرب و خطف جودا لو ساعدتينى هتخرجى من هنا قلتى ايه......
روقية : حتى لو عارفه مكانه مش هتكلم و بتمنى يموتها أنا بكرهها وبكرههم كلهم......
محمد بغضب : يبقى هتفضلى هنا باقى حياتك....
روقية : وايه يضمن انى هخرج من هنا انت بتكدب هتعرف مكانها وتضحك عليه.......
محمد : اوعدك هتخرجى من هنا بس قولى ممكن يكون فين........
روقية : فيه بيت قديم فى آخر البلد كنا بنتقابل فيه ممكن تكون هناك.........
محمد : لو كلامك صحيح هتخرجى من هنا لو بتكدبى هتندمى صدقينى......

ليغادر ويتركها ويتجه للقصر ل يخبرهم بعودة جودا قريبا......

جلال : انا هكون معاك......
محمد : مفيش داعى وجودك هيعرضها للخطر....
جلال : متنساش انها مراتى جاى معاك.....
محمد : طيب بس مفيش اى حركه تهور وقتها حياة جودا هتكون التمن......
جلال : اعتقد مش هيخاف عليها قدى اى واحد فيكم انا جاهز........

اتجهوا للمنزل ومعهم قوه أحاطوا بالمكان ودلف محمد بحذر بينما شادى كان يحاول الاعتداء على جودا لتصرخ بشده وتنادى على جلال و تقاومه لتغرس اظافرها فى ظهره ليصفعها بقوه وتسقط مغشيا عليها ليدلف محمد للغرفه ويقوم بضربه بمسدسه على رأسه من الخلف ليسقط أرضا وجد جودا ترتجف اقترب منها لتبكى بشده بينما جلال فى الخارج حاول الوصول إليهم لكن محمد منعه لكى لا يعرض حياة جودا للخطر وبعد فتره خرج شادى وهو مقيد بينما انتظر محمد لذهابهم لكى لا يراها أحد هكذا ليجد جلال منتظر اقترب منه وطلب عدم التحدث ركبوا السيارة وسط صمت من الجميع وصلوا للقصر لتنظر لهم بصمت اقتربت صفية منها احتضنتها لتبكى بقوه ساعدتها فى الوصول ل غرفتها وأخذ حمام وتبديل ثيابها لتنام فى الفراش وتجد إلهام تدخل ب سادن إليهم لتجلس على السرير وتاخذه وتحضنه بقوه وتبكى......

صفية : أهدى يا حبيبتي الحمدلله انك رجعتى لنا بالسلامه كنا خايفين عليكى......
جودا : كنت بموت يا ماما اسبوعين عايشه فى رعب وخوف كل مكان يدخل احس ان روحى بتروح منى.......
صفية : خلاص يا حبيبتي انتى الوقتى فى وسط عيلتك واطمنت عليكى....
جودا : قصدك ايه يا ماما......
صفية : هرجع بيتى كفاية كده.....
جودا : لا يا ماما أرجوكى أنا مش هقدر أعيش من غيرك خليكى معايا........
صفية : ايوه يا حبيبتي بس.....
جودا : مفيش بس أنتم مش هتسافروا وإلا هرجع معاكم مش هتسافرى......
محمد : اخبارك ايه دلوقتى طمنينى عليكى.....
جودا : انا كويسه ربنا يخليكم ليا لو مكنتش وصلت كنت زمانى.....
محمد : أهدى حبيبتي وانا مستحيل اسمح لاى حد يقرب منك أبدا.....

ليمر اليوم ويدخل جلال إليها :

جلال : طمنينى عليكى الوقتى كويسه.....
جودا : كويسه شكرا لو سمحت طلقنى فى هدوء.....
جلال : جودا علشان ابننا على الأقل وهحاول اعوضك بس بلاش طلاق......
جودا : اللى شوفته بسببك يكفى انا تعبت وعاوزه ارتاح......
جلال : راحتك مش فى بعدنا احنا بنحب بعض فرصه أخيرة.......

استطاع جلال كسب ثقة جودا من جديد بمساعدة محمد و حمزه ليعشيوا فى هدوء واليوم هو زفاف محمد على ابنة رئيسه فى العمل وكانت جودا ترتدى فستان طويل وحجاب فى غرفتها لينظر لها جلال بمكر .....

جلال : عاوزه تخرجى كده إزاى الكل هيكون عينه عليكى.....

جودا وهى تقترب منه وتضع يدها حول رقبته :
حبيبى لازم تكون واثق انى مش هحب غيرك وبعدين انا من اول مفتحت عينى ومفيش حد قدر يملك قلبى أنت مالك قلبى.....
جلال : طيب بعد كلامك ده هقول ايه يارب الفرح يخلص بسرعه بقى مش هصبر كتير.....
جودا : طيب يلا بقى الكل تحت......

لينتهى الزفاف ويصعد الجميع لغرفهم بينما كان جلال مع جودا فى عالمهم الخاص ليعيشوا بعد ذلك فى هدوء وانجبت بعد ذلك بيان فتاة والدها المدلله نظرا لأنها تشبه والدتها كثيرا وتبدأ رحلة حبهم وتزوج حمزه ايضا من زميلته ليعيشوا فى هذا القصر الذى استطاع جلال محو ذكريات جودا السيئه ليكونوا أسره جديده فى عالم خاص بهم...............

تمت بحمد الله