بارت 32 وما قبل الاخير

670 48 11
                                    

مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة كانت سويون تجلس في مكتبها فيم السيد زي واقفا امامها

سويون بجدية : يمكنك الذهاب اعترافك غير قانوني و لقد اخبرتهم اني اعتقتلك لنجبر الغراب على الاستسلام

زي بقلق : لكن شيونا لم تظهر بعد لقد قالت لي انها ان لم تظهر فهذا يعني ان افراد عشريتها امسكوا بها و سيقتلونها فورا حينها سيفقد تاو قدرته على الطيران تلقائيا

سويون وهي تنظر جانبا و متظاهرة بالبرود : لا باس بهذا فهو في السجن لن يطير بعيدا

زي بحزن : ارجوكي لا تكوني قاسية معه هكذا جرحكي له يجعله اقسى في كل مرة تاو لا يستحق لانه بالفعل احبك لقد تعود على الطيران بكل حرية في السنوات الثلاث الاخيرة اكتشف عدة اماكن و عشق الحرية السجن سيكون صعبا عليه لكن وجودكي الى جانبه قد يخفف عنه لذا

قاطعته سويون بحدة وهي تقاوم الدموع في عينيها :اظن انه حان وقت ذهابك سيد زي

تنهد السيد زي بياس و ادار ظهره مغادرا مكتبها باستياء فيم سويون انفجرت بالبكاء وهي تقول بحزن : انا آسفة تاو آسفة حبيبي فعلت هذا لمصلحتك صدقني لمصلحتك

مسحت دموعها بسبب دخول كاي المفاجىء دون ان يطرق الباب حتى فسالته بانزعاج : الم اقل لا تدخل بهذه الطريقة مجددا الى مكتبي كاي ?

كاي وهو يبتسم : آسف لكني سعيد جدا لاعتقالنا الغراب اخيرا بعد كل جهود هذه السنوات و سنخرج الليلة للاحتفال اردت دعوتكي ستاتين معنا اليس كذلك ?

سويون بحزن في نفسها : كيف تظن اني ساحتفل معكم بهزيمة حبيبي تاو لا يمكنني فعل ذلك ابدا

كاي باستغراب : فيم تفكرين ?
سويون بحدة : لا شيء و لكني لا استطيع الذهاب معكم الآن لدي قضية اخرى اعمل عليها

كاي بترجي : ارجوكي سويون فقط هذه الامسية سنقضي وقتا رائعا

سويون بغضب : قلت لك لا استطيع كاي كف عن الاصرار

كاي بانزعاج : آسف اظنني تجاوزت حدودي معكي

سويون باستياء : كاي انا اسفة انا فقط

لم تنه جملتها لان كاي كان قد غادر مكتب غاضبا فدفعت ما امامها على الطاولة بغضب

في هذه اللحظة فتح تاو عينيه ليجد نفسه في الزنزانة تذكر عندما حقنه والده بحقنة فقال بصدمة : هل وقعت في فخ ابي هل كان يساعدهم في اعتقالي لا اصدق

راى حوله اربعة ثلاثة جدران سوداء سميكة و صلبة و امامه قضبان حديدية تذكر تلك الايام التي كان يطير فيها فوق الجبال و البحار و قارنها بهذه اللحظات التي لا يستطيع فيها حتى السير كانت المسافة بين الجدارين المتقابل حوالي اربعة اقدام رفع ساقيه عن الارض و طار نحو السقف لكنه وصل اليه في اقل من ثانية لانه لم يكن يرتفع عن الارض الا ستة اقدام فلكم السقف بغضب و حينها اتسعت عيونه بصدمة وهو يرى سويون تقف خلف القضبان و تنظر اليه بحزن

الغراب / Crow ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن