مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة كانت كيم سان تجلس على طاولة الفطور و تتناول فطورها مع كيم الذي يتصفح جريدة
تمتم كيم بغضب : حقير
كيم سان باستغراب : هل تتحدث مع نفسك كيم ?
طوى كيم الصحيفة و وضعها جانبا ليتناول فطوره وهو يقول بحدة : ذلك المدعو بالغراب قام بسرقة منجم الاحجار الكريمة و يقال انه قتل جدته ايضا يا له من مجرم قذر احرصي ان تنساه سويون بسرعة
كيم سان بثقة : لا تقلق اصبحت تكرهه عادت غاضبة منه ليلة امس وهي تشتمه طوال الوقت لا اظنها جاهزة حتى للنظر في وجهه
كيم بحدة : جيد
في هذه اللحظة نزلت سويون مسرعة من السلالم متوجهة مباشرة نحو الباب
نظر اليها كيم و سالها بحدة : الى اين سويون ?
سويون و دون ان تتوقف عن السير : للجامعة ابي
كيم سان بجدية : تناولي فطورك على الاقل
سويون بصباح : لا استطيع امي تاخرت
تنهدت كيم سان بياس و تابعت تناول فطورها فيم كيم وقف وهو يمسح فمه بالمنديل و يقول بجدية : انا ايضا ساذهب تاخرت عن الشركة
في هذه اللحظة كانت سويون تقود سيارتها باقصى سرعتها وهي تقول ببكاء : انت حقير تاو لا تستحق حبي مع ذلك استمر بحبك كالحمقاء لكني سانساك انا واثقة اني اريد ان انساك لكن يجب ان اراك اولا اريد ان اعرف لم خدعتني منذ متى و انت قاتل و لص يجب ان اعرف كل شيء
في هذه اللحظة كان تاو في غرفة كبيرة يجلس على طاولة مستديرة مليئة بالاحجار الكريمة مع عصابته اللذين كانوا يضحكون بصوت عالي عدا تاو الذي كان شارد الذهن و يفكر بسويون
تشانيول بسخرية : يا لهم من اغبياء هؤلاء الشرطة يبحثون عن الاحجار الكريمة في كل الاماكن وهي كانت في المنجم و فوق ذلك تركوه بدون حراسة
اطلق ضحكة ساخرة مثل رفاقه ليقول شوقا بسعادة : السيد سول اخذ حصته وهذه كلها لنا انها ثروة ضخمة
ابتسم تشانيول لكنه لاحظ شرود تاو فهزه من كتفه بهدوء و ساله بجدية : تاو هل يحزنك كلام الصحف ?
تاو بحدة : لا اساسا كنت هاربا منهم حتى قبل هذه الجريمة كنت ساسجن في كل الاحوال افكر بشيء آخر
في تلك اللحظة رن هاتفه راى اسم سويون المتصل زفر بحدة و فصل الخط
سويون كانت قد اوقفت سيارتها و تحاول الاتصال بتاو رن هاتفه لكنه فصل في وجهها فقالت بغضب : رد ايها الحقير رد
اتصلت مجددا لكنه فصل الخط في وجهها مرة اخرى فتمتمت بغضب وهي تكتب رسالة : ساريك ايها الحقير
لحظات و اطلق هاتف تاو نغمة معلنة عن وصول رسالة جديدة فتحها و قرا المكتوب فيها : ايها الوغد الحقير تعال لتاخذ لؤلؤتك القذرة لا اريد اي شيء منك انتظرك عند سفح جبل نامسان لا تكن جبان و تهرب تعال واجهني
أنت تقرأ
الغراب / Crow ( مكتملة )
Ficción Generalكرهته بدون سبب, آذيته, سخرت منه و حطمت قلبه, مع ذلك حبه لي لم يضعف ابدا و الآن انا لا استطيع العيش بدون ذلك الغراب
