•LYNX• |ME AND HIM| ( تحت التعديل )

10 - Welcome my official return 💫 -

أجر لي و لكم 💛

🤲🏻 اللَّهُم نَوِّر قلوبنا وقبورنا ودروبنا وبَصَرَنَا وبصيرتنا وسائر جوارحنا ، واجعلنا من أهل الفجر وأهل القرآن وحَمَلَتِهِ وأهل قيام الليل وأَنْعِمْ علينا برؤية الحبيب في الدارين وأن نمشي على خطاه يا ربَّ العالمينْ 🤲🏻

سنة هجرية مباركة على الجميع ❤

☆☆☆

مرَّ يومان ، إختفى ، هو فقط إختفى بعد عودتي .

بقيت كالسلعة الغير مرغوب فيها ، محبوسة داخل قصره الموحش .

حتى إيان و رين يتجنبان الحديث معي لسبب ما .

آرنكس إختفت ليلة عودتنا إلى هنا أيضا .

كل شيء كان كئيبا من حولي ، يجعل أفكاري القديمة تتنامى داخل رأسي .

أستطيع الشعور بسقوطي مجددا ، داخل فوَّهة الإنهيار خاصتي .

رغم أنني لم أصب بأي نوبة ربو منذ عودتي إلا أنني كنت أشعر بالإختناق .

تركت الحمام ، إرتديت قميصا أسود اللون و نزلت .

حدقت بطاولة الإفطار بفراغ ، ثم نقلت بصري نحو كرسي دارك .

لديَّ رغبة قاتلة في البكاء ، أشعر بأني وحيدة .. بدونه .

و بدون آرنكس التي اعتدت على إزعاجها داخل عقلي .

" لونا ، هل أنتِ بخير ؟ " رفعت عينيّا لأحدق بزرقاوتيه .

كل ما لاحظته داخلهما كان الشفقة ، الكثير من الشفقة .

" أجل " قلت ثم وقفت متجهة نحو السلالم .

" أريال أنتِ لم تأكلي شيئا " صوتها صدح داخل غرفة الطعام ، جعلني أستدير نحوها .

هي حمحمت ثم أنزلت رأسها .

" أقصد لونا أنت لم تأ- "

" أنتِ الحامل رين ، إهتمي بصحتك عزيزتي " إبتسمت لها ثم نقلت نظري نحو إيان .

و مجددا لا شيء غير الشفقة .

صعدت السلالم ، و مع كل خطوة كنت أشعر بأني أختنق أكثر و أكثر .

وقفت في ظن مني أني وصلت لغرفتنا ، لكني وجدت نفسي أمام مكتبه .

طرقت الباب لكن أحدا لم يجبني ، لذا دخلت .