الطريق في المصعد لم يكن يُطاق تقريبًا، الصمت كان يصفع بيكهيون أمام وجهه. لم يكن لديه أي فكرة كيف تغير مزاج رئيسه بهذه السرعة، لكنه زعم عدم القلق بشأن ذلك كثيرًا. بمجرد وصولهم إلي الطابق الأرضي أخيرًا، أطلق عليهم المشجعين الصارخين حيث فشل الحراس أبقائهم بعيدًا عن تشانيول علي نحو بائس.
أطراف عشوائية كانت تصفع بيكهيون من كل مكان، حيث رُمي الفتى المسكين في بحر من البشر. بينما دُفع الأثنان نحو حائط من الأجساد، بيكهيون لم يستطيع المساعدة و لكن تخيل أنه يجي عليه التعامل مع ذلك كل يوم. بعد عدة دقائق، هما أخيرًا وصلا الليموزين. في غضون عدة ثوانِ، أقلع السائق، تاركًا الجماهير الصارخة في غبار.
أخذ بيكهيون عدة ثوانِ ليتعافى من الحشد الصارخ.لحسن الحظ، الجولة الصامتة كانت قصيرة نسبيًا. بيكهيون كره حقًّا تغير مزاج تشانيول المفاجئ. هو تسّأل كيف حدث ذلك. أخيرًا، توقفت الليموزين أمام صالون (يبدو مكلفًا للغاية)، قامت العاملات بتحية تشانيول في الحال بينما الأخريات فتحوا له الأبواب. تبعه بيكهيون، مذهول تمامًا بالمشهد. كان ذلك أفخم صالون قد رَآه بدون شك.
عدة عاملات اندفعوا نحو تشانيول، يعاملونه و كأنه أكثر شيء مهم علي الأرض. بيكهيون لم يستطع المساعدة لكنه لاحظ النظرة المنزعجة علي وجهه. عيني بيكهيون تتبعت رئيسه حيث أخذته العاملات لغرفة منفصلة. هو فقط أفترض أنهم سيأخذون وقتًا طويلًا حتي يجعلوه مهيأ كليًّا لليلته الإفتتاحية.
أفترض أنه سيبقي هنا لمدة، أخذ الذكر الأصغر أحد المقاعد التي تشبه النسيج البلاشي قرب من المدخل، يبدو متردد للغاية. هو بتردد أخذ مجلة من فوق الرف الموضوع بجانبه، و فتحها. لم تمر حتي عشر ثوانٍ حتي ظهرت عاملة خجولة للغاية أمام بيكهيون. عينيه انتقلت من المجلة و إرتفعت للفتاة.
"هل أنت مرافق السيد بارك؟"
أومئ بيكهيون، مازال يشعر بأنه خارج المكان.
أبتسامة ظهرت علي وجه الفتاة، حيث أمسكت بيكهيون من ذراعه، و جذبته إلي غرفة. تَلبس تعبيرًا مترددًا حيث تبع الفتاة الغريبة كرهًا.
بمجرد دخوله، كان هناك العديد من عاملات الصالون ينتظرونه، جميعهم يبدون متحمسين للغاية.
من حين إلي أخر إحدي الفتيات تهمس للأخرى بكيف كان لطيف هذا الفتي الغامض.~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد بضع ساعات من تدليله بدون توقف، بيكهيون كان أخيرًا حُر. واحدة من العاملات لفت مقعده حتي يتمكن من النظر في المرآة أخيرًا.
بدلته الرثة السابقة إستُبدلت بقميص أنيق ذو ياقة و إطار أحمر، بالأضافة إلي بنطال أنيق و حذاء يتماشي معهم. هو حتي حصل علي أيلاينر مثالي يلطف عينيه اللوزتين. رغم ذلك، الشيء الذي أدهشه أكثر كان شعره الأحمر المصبوغ حديثًا. هو لم يصبغ شعره في حياته من قبل، و هو كان قلق للغاية. الأن فقط هو رأي النتيجة النهائية، في الحقيقة هو كان سعيد للغاية مثل كيف تحول لذلك. جميع الفتيات كانوا يقهقون علي الفتي الجذاب قبلهم، هو شكرهم، و بدأ يمشي عائدًا للغرفة الرئيسية.
YOU ARE READING
The Assistant
Fanfictionلم يعرف بيون بيكهيون بالضبط ما الذي قام بالتسجيل له عندما قام بإجراء مقابلة لوظيفة ليصبح المساعد الشخصي للأيدول المشهور بارك تشانيول ، من شديد الأغراء للغاية؟ -الرواية خاصة بالمُتابعين بسبب حملات حذف الرُوايات.- Written by @baconhoe All rights reser...